غالانت: إذا أخطأ نصرالله كما فعل السنوار بغزة سنحسم مصير لبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
جيش الاحتلال يزعم أنه تم استهداف خلية كانت تحاول إطلاق صاروخ مضاد للدروع من جنوب لبنان
قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، إذا أخطأ نصرالله كما فعل السنوار بغزة فإن تل أبيب ستحسم مصير لبنان.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف محيط بلدة محيبيب في القطاع الأوسط من جنوب لبنان
وزعم الناطق العسكري لجيش الاحتلال في تصريحات الثلاثاء، أنه تم استهداف خلية كانت تحاول إطلاق صاروخ مضاد للدروع على شتولا من جنوب لبنان.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف نقطة مراقبة لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، تزامنا مع عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة..
عدوان متواصليواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ32 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10,022 شهيدا على الأقل؛ بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وإصابة 24158 ألف بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 348 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الإسرائيلي الحدود اللبنانية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
16 قتيلاً وتدمير 100مبنى.. عواصف وفيضانات تجتاح جنوب ووسط أمريكا
أسفرت العواصف القوية والفيضانات المفاجئة التي اجتاحت جنوب ووسط الولايات المتحدة عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا، وفقًا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام الأمريكية.
وأفادت شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية بأن حصيلة الضحايا تزايدت مع استمرار الأحوال الجوية السيئة في المنطقة خلال الأسبوع الماضي، حيث كانت العواصف والفيضانات السبب المباشر لهذه الخسائر البشرية.
من بين الضحايا، لقي طفل في التاسعة من عمره مصرعه بعدما جرفته مياه الفيضانات في ولاية كنتاكي، بينما توفي طفل آخر يبلغ من العمر خمس سنوات بسبب الطقس القاسي في مدينة ليتل روك بولاية أركنساس، كما توفي العديد من الأشخاص في جنوب غرب ولاية تينيسي جراء الأعاصير العاتية التي ضربت المنطقة.
واستمرت العواصف الشديدة طوال عطلة نهاية الأسبوع، ما أسفر عن أضرار جسيمة في العديد من المناطق.
وفي يوم السبت، أعلنت وكالة إدارة الطوارئ في مقاطعة ماكنيري بولاية تينيسي عن الأضرار الناتجة عن إعصار من الدرجة الثالثة، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 160 ميلًا في الساعة، مما أدى إلى تدمير 108 مباني وتضرر 70 مبنى آخر.
وفي سياق عمليات الإنقاذ، أُرسلت خمس مركبات تابعة للحرس الوطني في ولاية تينيسي لدعم فرق البحث والإنقاذ في التعامل مع ارتفاع منسوب المياه في مقاطعة أوبيون.
واستمرت العواصف في التحرك شرقًا يوم السبت، مع توقعات بهطول مزيد من الأمطار الغزيرة.
وقد أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية تحذيرات من الأعاصير سارية حتى منتصف الليل في أجزاء من تكساس وكنتاكي، مع تأثر نحو 73 مليون شخص بالتنبيهات والتحذيرات من الفيضانات في مناطق متفرقة من البلاد.