هجوم بالمسيرات على قاعدة تضم قوات اميركية بكردستان العراق
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استهدف هجوم بطائرات مسيرة قاعدة تضم قوات اميركية في مطار اربيل باقليم كردستان شمالي العراق، بحسب ما اعلنته سلطات الاقليم الثلاثاء.
اقرأ ايضاًوقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان ان قاعدة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في مطار اربيل تعرضت لاستهداف بطائرتين مسيريتين مفخختين فجر الثلاثاء، مشيرا الى انهما تم تفجيرهما بينما كانتا في الاجواء.
وأضاف البيان أنه في وقت لاحق، سقط طائرة مسيرة مفخخة ثالثة في نفس الموقع ودون ان تنفجر.
وكانت الهجمات ضد القواعد الاميركية في العراق وسوريا قد تصاعدت منذ بدء الحرب التي اعلنتها اسرائيل على قطاع غزة في 7 تشرين الاول/اكتوبر ردا على هجوم شنته حركة حماس واوقع 1400 قتيل.
واستشهد اكثر من عشرة الاف فلسطيني خلال غارات وقصف انتقامي مدمر وغير مسبوق يشنه الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
والاثنين، افادت مصادر بتعرض قاعدتين في العراق تتواجد فيهما قوات اميركية لهجومين بقذائف صاروخية وطائرة مسيرة بالتزامن مع زيارة للبلاد كان يقوم بها وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن.
وتبنت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" الهجومين على قاعدة حرير قرب مطار اربيل وعين الاسد في محافظة الانبار غربي البلاد.
وهدفت زيارة بلينكن الى بحث الهجمات التي تتعرض لها قوات بلاده في العراق على خلفية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، وكذلك جهود منع اتساع النزاع الى مناطق اخرى في الاقليم.
وهددت كتائب حزب الله المدعومة من إيران بان زيارة بلينكن ستقابل بتصعيد غير مسبوق في الهجمات.
اقرأ ايضاًوكانت الولايات المتحدة حركت حاملتي طائرات الى شرق المتوسط قريبا من اسرائيل وعززت اساطيلها الجوية وقواتها في المنطقة بهدف ردع اي محاولة لتوسيع الحرب من قبل ايران وحلفائها، ومنها المليشيات الموالية لطهران في العراق.
وتقول مصادر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) أن الهجمات التي تشنها المليشيات الموالية لايران على القوات الاميركية في العراق وسوريا اسفرت عن اصابة 45 جنديا اميركيا. لكن مسؤولين اكدوا أن العدد أكبر مما هو معلن.
وتنشر الولايات المتحدة قرابة 2500 عسكري في العراق و900 في سوريا في إطار جهود مكافحة تنظيم داعش.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی العراق
إقرأ أيضاً:
غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.
وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.