صور| المعرض البيئي بالقطيف.. دعم مستدام لمواهب المملكة بمجال إعادة التدوير
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استعرض المعرض البيئي الذي تنظمه جمعية العطاء النسائية الأهلية ضمن فعاليات (البيئة.. لنا ولأجيالنا) بمحافظة القطيف، 40 عملًا فنيًا مصنوعًا من مخلفات البيئة، بمشاركة ستة فنانين وفنانات متميزين من المنطقة الشرقية.
المحافظة على البيئة وتدوير المخلفاتتستمر فعاليات البيئة بمحافظة القطيف، التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع بلدية المحافظة، لمدة خمسة أيام، في كورنيش المحيسنيات.
جانب من المعرض - اليوم
وأوضحت دلال العوامي، المسؤولة عن البرامج البيئية في جمعية العطاء النسائية الأهلية، أن المعرض البيئي حقق نجاحًا كبيرًا وشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ انطلاقه. حرص الزوار على استكشاف الأعمال الفنية المعروضة وفهم أهمية إعادة التدوير في الحفاظ على البيئة.
دلال العوامي
أعمال فنية متنوعةوأشارت إلى أن المعرض البيئي يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، بما في ذلك مجسمات فنية وديكورات منزلية وأكسسوارات وأدوات منزلية وألعاب للأطفال وغيرها، والتي تم صنعها من مخلفات البيئة مثل البلاستيك والورق والزجاج والحديد وغيرها.
جانب من المعرض - اليوم
وأضافت أن جمعية العطاء النسائية الأهلية تسعى من خلال المعرض البيئي إلى نشر الوعي البيئي بين جميع فئات المجتمع وتعزيز أهمية المحافظة على البيئة وتنمية ثقافة إعادة التدوير.
جانب من المعرض - اليوم
إبراز مواهب فناني السعوديةوبينت أن المعرض يهدف أيضًا إلى إبراز موهبة الفنانين السعوديين في مجال إعادة التدوير وتشجيعهم على الاستمرار في هذا المجال. مؤكدة أن المعرض يعرض مجسمات فنية مبتكرة وجميلة تم تصنيعها من مخلفات البيئة، وتعكس روح إعادة التدوير.
جانب من المعرض - اليوم
ولا يقتصر الجهد البيئي على المعرض فقط، بل تشارك فيه تسع جهات حكومية، حيث يضم كل جهة ركنًا خاصًا بها يتضمن العديد من الفعاليات. ويتواجد أيضًا لوحة بيئية تفاعلية تعتبر مسابقة، حيث يُطلب من الزوار ترك تعليقهم على اللوحة وتُكرَم أفضل تعليق في نهاية المعرض.
جانب من المعرض - اليوم
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية النسائية الأهلية للعطاء تعمل على تثقيف المجتمع وزيادة الوعي البيئي، وتعزيز أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز ثقافة إعادة التدوير. وتهدف الجمعية من خلال هذا المعرض إلى تسليط الضوء على الإبداع السعودي في مجال إعادة التدوير وتحفيز الفنانين على الاستمرار في هذا المجال الحيوي. بذلك، يساهم المعرض البيئي في خلق مجتمع أكثر وعيًا بالبيئة وحرصًا على المحافظة عليها، من خلال تحويل مخلفات البيئة إلى أعمال فنية جميلة ومفيدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: المعرض البيئي القطيف مخلفات مخلفات البيئة المحافظة على البیئة مخلفات البیئة إعادة التدویر أن المعرض
إقرأ أيضاً:
إنها المباراة!
إنها المباراة!
بقلم: #النائب_هالة_الجراح
كانت #الرياضة منذ بعث الحركة الأولمبية على يد بير دي كوبرتان
سنة ١٨٩٦ ، تهدف إلى تقوية الروابط والعلاقات الثقافية بين #شعوب_العالم، وأطلقت الحركة الأولمبية شعاراتها الثلاثة المعروفة: الأعلى والأقوى والأسرع! وكانت هذه القيم تشاركية لا تنافسية، تحث الأفراد والجماعات على بذل الجهد، والعمل على تحقيق قيم القوة وهي الحماية، والسرعة وهي الاختصار، والعلو وهو الرقي والسمو!
وهكذا نشأت الحركة الرياضية متوافقة مع الحركة التربوية في بناء الإنسان الحديث.
وأسهمت الرياضة في تزويدنا بمصطلحات مثل ؛ اللعب النظيف، وعمل الفريق ، والتعاون، وبناء الروح المعنوية،
وتقبل النتيجة ربحًا أو خسارة!
وفي العصر الحديث، كان فريق كرة الطاولة الأمريكي للصين هو أول رسل بناء العلاقات بين الدولتين، حتى سميت بدبلوماسية: البنغ بونغ!
وهكذا تتفاعل الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية لترفع علم بلادها إلى جانب علم الآخرين! ويعزف نشيدها الوطني إلى جانب نشيد الآخرين! فلا علم يعلو على الآخر، ولا نشيد على نشيد!
الكل يحيي ويقف إجلالًا لكل نشيد وعلم!
وفي الفريق الرياضي الواحد، تجد لاعبًا سعوديا وآخر عراقيًا، وثالثًا سوريًا إلى جانب جنسيات أخرى! ففي الرياضة جمال ووئام
وتربية وقيم!
وعودة إلى ما يحدث على ساحتنا، طالما نبّه مخلصون إلى ضرورة ضبط حركة الجماهير، وعدم تغذية صراعات إقليمية أو جهوية! لم تجد نداءاتنا آذانًا صاغية،! فهل نبقى أسرى لهتافات شريرة؟ لن أسهم في الدفاع أو الاعتراض على فيديو حقيقي أو مفبرك، أو فئة ضالة
أو مندسة! ولكن أقول:
العراق شعب عظيم ، بل هو من اخترع القانون على يد حمورابي!
والأردن شعب عظيم، يجاور العراق إلى الأبد، ولن تكون العلاقات رهينة لأقدام لاعبين أو حناجر مشجعين!
العلاقات الأردنية العراقية مرتبطة
بالعروبة والجغرافيا والعيش المشترك والعدو الواحد والمصلحة الواحدة!
الأردن جبهة العراق وبوابته، والعراق عمق الأردن وحدود العروبة! ولن تكون العلاقات بينهما رهنًا لتلاعب عابثين!
عاش العراق وعاش الأردن!