إنزال وطني للأساتذة بالعاصمة الرباط وغضب آباء وأولياء التلاميذ بسبب توقف الدراسة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قررت العديد من التنسيقيات والنقابات التعليمية خوض إضراب عام في القطاع، ابتداء من اليوم الثلاثاء ولمدة 3 أيام، رفضا للنظام الأساسي الذي يقولون أنه “يستثنيهم من تحفيزات في العمل والزيادات في الأجور”.
ودعت التنسيقيات والنقاباتم، إلى “إسقاط النظام الأساسي المنظم للقطاع؛ وضمان الحق في الإضراب وتوقيف الاقتطاعات من أجور المضربين”.
وطالبت هذه النقابات، بالزيادة في الأجور، وإعادة النظر في النظام الأساسي الذي صادقت الحكومة المغربية، على مشروعه.
وقال شكيب بنموسى وزير التربية المغربي، في كلمة بمجلس المستشارين، إن النظام الأساسي الجديد لن يضر بمصالح نساء ورجال التعليم.
وبالتزامن مع المسيرة الوطنية التي سينظمها الاساتذة اليوم، عاينت مملكة بريس العديد من الأباء وأولياء التلاميذ مرفوقين بأبنائهم، يشاركون في الوقفة أمام البرلمان رافعين شعارات تحذر من المساس بمستقبل التلاميذ خاصة بعد توالي الإضرابات التي تخوضها الهيئة التدريسية.
وندد بعض ممثلي الآباء وأولياء التلاميذ، بإقحام التلاميذ في الصراع بين الوزارة والأساتذة، مطالبين بالتدخل العاجل لحل المشاكل العالقة التي تهدد القطاع بسنة بيضاء سينعكس سلبا على مستقبل أبنائهم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: احتجاجات الأساتذة التعليم النظام الأساسي
إقرأ أيضاً:
حرمان 242 مليون طالب من الذهاب للمدارس في 2024 بسبب الطقس السيء
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الخميس أن الطقس السيئ تسبب في اضطرابات واسعة في التعليم في مختلف أنحاء العالم في عام 2024، مع غياب حوالي 242 مليون طالب في 85 دولة عن حضور الفصول الدراسية، بسبب موجات الحر والعواصف والفيضانات والجفاف.
وألقى تحليل اليونيسف الضوء على تأثير "الأحداث المناخية السيئة" على إغلاق المدارس والاضطرابات العملياتية وحدد موجات الحر بوصفها التهديد الأكثر خطورة على التعليم.
وقالت كاترين راسيل، المدير التنفيذي لليونيسف "في العام الماضي، أدى الطقس القاسي إلى حرمان واحد من كل سبعة طلاب من الدراسة، مما هدد صحتهم وسلامتهم وأثر على تعليمهم على المدى الطويل".
ومن بين الدول الأكثر تضرراً من انقطاع الدراسة، بسبب المناخ، أفغانستان وبنغلاديش وموزمبيق وباكستان والفلبين.
وطبقاً للتحليل، فإن 74% من الطلاب المتضررين، يعيشون في بلدان ذات دخل منخفض ومتوسط، على الرغم من عدم وجود منطقة بمنأى عن تأثير الأحداث المناخية السيئة.
وكانت منطقة جنوب آسيا الأكثر تضرراً، حيث تضرر 128 مليون طالب.
وفي منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، واجه 50 مليون طالب اضطرابات في الدراسة، بينما تعرضت أفريقيا لعواقب مدمرة ذات صلة بظاهرة النينو المناخية، بما في ذلك فيضانات في شرق أفريقيا وجفاف شديد في أجزاء من جنوب القارة .