القسام تعلن تدمير 7 آليات للاحتلال وتخوض اشتباكات عنيفة في مخيم الشاطئ
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع اشتباكات عنيفة في محيط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بين مقاتلين من فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول التوغل في قطاع غزة.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية نقلا عن مصادر محلية إن اشتباكات وقعت عند أطراف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شاركت في الهجوم واستهدفت بغارات جوية عدة مواقع في شمال وجنوب قطاع غزة.
????- اشتباكات بين #المقاومة_الفلسطينية وجيش #الاحتلال قرب مخيم الشاطئ بغزة pic.twitter.com/1bOL0DAJ5B — عربي بوست (@arabic_post) November 7, 2023
هذا وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" عن تدمر 5 دبابات وناقلة جند وجرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مشارف مخيم الشاطئ استهدفتها بقذائف "الياسين 105 "
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أعلن في وقت سابق من مساء الأمس عن تدمير 27 آلية عسكرية لجيش الاحتلال في محاور القتال خلال الـ 48 ساعة الأخيرة.
وأضاف أبو عبيدة أن مقاتلي القسام استهدفوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، والتحموا في اشتباكات مباشرة مع قوات العدو وأوقعوا فيها خسائر محققة.
ويتوقع الجيش الإسرائيلي معارك أكثر ضراوة من تلك التي دارت في الأيام الماضية، بسبب عدم وجود معلومات حول القوة الحقيقية لمقاتلي حماس في الأنفاق، وبسبب التخوف من استهداف قوات الاحتلال بألغام وقذائف مضادة للمدرعات، بحسب تصريحات لوزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت نقلتها صحيفة معاريف الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مخيم الشاطئ غزة كتائب القسام غزة كتائب القسام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم الشاطئ الناطق باسم كتائب القسام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم الشاطئ
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال ويرفضون تسليم أنفسهم.
في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومين وأطلقوا النار عليها.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين، لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.
والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال تواصل إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.
من جهتها قالت كتيبة جنين بسرايا القدس إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.
في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات وحولتهن لدروع بشرية أثناء حصارها المنزل.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.
وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الأحد الماضي.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.