سويسرا تعتقل جنرال كبير في الجيش الجزائري
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية “ألجيري بارت”، خبر اعتقال الجنرال غالي بلقصير، القائد السابق ورئيس الدرك الوطني في الجزائر، من قبل السلطات السويسرية خلال عملية تفتيش مفاجئة.
وأوضحت الصحيفة، أنه “تم وضع المسؤول العسكري الجزائري في حجز احتياطي، شهر شتنبر الماضي، لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أيامء، حيث تم القبض عليه بناءً على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن السلطات القضائية الجزائرية المدنية في بداية عام 2023، وتم تسجيل هذه المذكرة الدولية لدى منظمة الشرطة الجنائية الدولية “إنتربول”.
ولم تقرر سويسرا تسليم الجنرال غالي بلقصير إلى الجزائر، حيث كان في هروب خارج البلاد منذ صيف عام 2019، ويجب أن تتم إجراءات قضائية طويلة للحصول على ترحيله بشكل نهائي إلى الجزائر. ومع ذلك فإن اعتقال بلقصير في سويسرا أزعج الكابرانات وهزّ نظام تبون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. توقيف "كوكو القرش" بعد فيديو خادش للحياء
أوقفت السلطات الأمنية في الجزائر أحد المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف باسم "كوكو القرش"، وذلك بعد تورطه في قضية تتعلق بالإخلال بالحياء العام، والتحريض على الرذيلة وفساد الأخلاق، وفق ما أعلنته مصالح أمن ولاية الجزائر.
جاء توقيف المؤثر بعد انتشار مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يقوم بسلوك خادش للحياء، ويتلفظ بعبارات نابية خلال بث مباشر على أحد التطبيقات. وأثار الفيديو استياءً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، مما دفع السلطات إلى التحرك فوراً.
وباشرت الضبطية القضائية تحقيقاتها بالتنسيق مع النيابة المختصة، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه، مع مصادرة الأجهزة الإلكترونية التي استخدمت في ارتكاب الفعل، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المتهم أمام النيابة المختصة لمتابعته وفق القوانين المعمول بها.
يأتي هذا التوقيف في إطار حملة متصاعدة ضد المحتوى الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقها جزائريون تحت وسم "لا تجعلوا من الحمقى مشاهير". وقد دفعت هذه الحملة السلطات إلى التحرك ضد المحتوى المسيء الذي ينشره بعض المؤثرين.
وأكدت مصالح أمن ولاية الجزائر أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بحق كل من يروج لمحتوى غير أخلاقي عبر الإنترنت، مشددةً على أن هذه التصرفات لا تتماشى مع القيم والأعراف المجتمعية. كما لقيت هذه الخطوات تأييداً واسعاً من الجمهور، الذي دعا إلى مراقبة صارمة للمحتوى المنشور على الإنترنت، ومحاسبة المؤثرين الذين يتجاوزون حدود الأخلاق والقانون.