“تراث الإمارات” يقدم باقة ثقافية متميزة في “الشارقة للكتاب”
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تتواصل مشاركة نادي تراث الإمارات بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في فعاليات الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وذلك بتقديم باقة متنوعة ومتميزة من البرامج الثقافية والتراثية، حيث نظم النادي ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض عدداً من المحاضرات في جناحه وحفلات توقيع الكتب.
ونظم النادي محاضرة بعنوان “نشر التراث وظيفة إبستيمولوجية.. دور النشر الإماراتية نموذجاً”، استضاف فيها عبدالواحد علواني الكاتب ورئيس تحرير دار المحيط للنشر، والدكتور مني بونعامة مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث، وعفراء محمود الكاتبة والناشرة، حيث تحدث المشاركون عنتوثيق التراث منخلال آليات علمية منهجية وعرض الكتب العربية التراثية بطريقة تناسب العصر إخراجاً واختصاراً، وعن الضرورة المعرفية المستحدثة في نشر التراث الإماراتي وغيره.
أما محاضرة “الكنايات والأمثال الشعبية الإماراتية.. جمعاً ونقداً”، فتحدث فيها نخبة من الباحثين في التراث الذين تناولوا كتاب “التناص في الأمثال الشعبية الإماراتية” للدكتور عبدالحكيم الزبيدي، وإعداد المادة العلمية للكتاب بسبب التشابه الكبير بين الأمثال الشعبية الإماراتية والأمثال الشعبية في الدول العربية.
وصاحب المحاضرة حفل توقيع لكتاب “التناص في الأمثال الشعبية الإماراتية” للدكتور عبدالحكيم الزبيدي، وكتاب “معجم الكنايات الشعبية الإماراتية” للدكتورة عائشة الغيص.
كما نظم النادي أيضاً محاضرة بعنوان “التراث الإماراتي والانفتاح على الآخر.. مصادره وحاضره”، قدمها الدكتور صالح هويدي مدير تحرير مجلة الموروث الصادرة من معهد الشارقة للتراث، والدكتورة عائشة الشامسي مديرة مركز التراث العربي بمعهد الشارقة للتراث، وتحدثا فيها عن شهادات الرحالة التي تدل على الانفتاح على الآخر لدى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والشعب الإماراتي عموماً، ودور المؤسسات الإماراتية في تعزيز ثقافة الانفتاح من خلال توقيع الإمارات على الاتفاقيات الدولية في مجال التراث الدال على الانفتاح على الآخر.
كما شهد جناح النادي في الأيام الماضية حضوراً لباحثين ودبلوماسيين وكتاب وإعلاميين، تعرفوا على جناح النادي وما يضمه من كتب متنوعة ودواوين شعرية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هيئة الأدب” تدشن جناح مدينة الرياض ضيف الشرف بمعرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025
البلاد – جدة
دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم، جناح مدينة الرياض بصفتها ضيف شرف الدورة الـ 49 من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025، خلال الفترة من 22 أبريل حتى 12 مايو القادم، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وتقود الهيئة مشاركة الرياض ضيف شرف المعرض، بمشاركة وفد سعودي يمثل الحراك الثقافي والأدبي بالمملكة، ويضم هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، بهدف فتح نافذة سعودية أمام جمهور المعرض من الأرجنتين ومختلف أنحاء العالم.
navigate_beforenavigate_nextويأتي جناح مدينة الرياض ليعزز الحضور الثقافي السعودي في أمريكا اللاتينية، ويعرّف بالعاصمة السعودية بصفتها نموذجًا حضاريًا يعكس تحولات رؤية المملكة 2030، من خلال محتوى أدبي وثقافي متنوع، ومحتويات مترجمة إلى اللغة الإسبانية تسهم في مدّ جسور التفاهم الثقافي.
وافتُتح جناح مدينة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، والقائم بأعمال سفارة المملكة في الأرجنتين بالنيابة إبراهيم بن عبدالعزيز الدخيل, ورئيس حكومة بوينس آيرس خورخي ماكري، ووزيرة الثقافة في حكومته غابرييلا ريكارديس، ورئيس مؤسسة الكتاب في الأرجنتين كريستين راينون.
وأكد الدكتور الواصل أهمية التعاون الثقافي بصفته أداةً حضاريةً لبناء الجسور وتعزيز العلاقات بين الأمم، مشيرًا إلى العلاقة التي تربط المملكة والأرجنتين.
بدوره تحدّث رئيس مؤسسة الكتاب في جمهورية الأرجنتين كريستين راينون عن أهمية معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب بوصفه منصة ثقافية جامعة تُسهم في تلاقي الأمم والحضارات، وتدعم ترسيخ قيم السلم والتفاهم الدولي، مشيرًا إلى أن اختيار مدينة الرياض ضيف شرف يُعزز من أفق الحوار الثقافي بين الشعوب.
ويستعرض جناح مدينة الرياض على مدار أيام المعرض ملامح التنوع الإبداعي والهوية الثقافية للعاصمة السعودية، من خلال برنامج ثقافي متكامل يشمل ندوات أدبية وجلسات حوارية وأمسيات شعرية وعروضًا أدائية، إلى جانب معرض للمخطوطات والكتب، وركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، وذلك في إطار دعم الانتشار العالمي للأدب السعودي.
ويضم الجناح عددًا من الأركان المتخصصة التي تعكس غنى التراث السعودي وتنوعه الثقافي، من بينها ركن الحرف اليدوية الذي يُقدّم عروضًا حية للصناعات التقليدية، وركن المستنسخات التراثية الذي يُبرز ملامح العمارة التاريخية في الرياض، إضافة إلى فقرات فنية ومسرحية تعكس البعد الثقافي، وركن استقبال مصمم على الطراز السلماني.
ويتيح الجناح للزوار فرصة التعرف على جوانب من الحياة اليومية في الرياض، من خلال منطقة مخصصة لعروض الأزياء التقليدية، تُقدَّم بصيغة تعريفية باللغة الإسبانية.
يُذكر أن معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يُعد من أكبر الفعاليات الثقافية في أمريكا اللاتينية، وقد رسّخ منذ انطلاقه عام 1975 مكانته منصةً رائدةً للنشر وتبادل المعرفة، مستقطبًا سنويًا أكثر من مليون زائر.