فدرالية اليسار تدعو إلى المشاركة في وقفة احتجاجية أمام البرلمان لمناهضة الفساد
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
اعتبرت فدرالية اليسار الديمقراطي أن “عدم مواجهة غلاء الأسعار الذي يطال كل المواد الأساسية بإجراءات ملموسة، يعكس بوضوح توجه الدولة نحو التخلي النهائي عن حماية القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات”، بالإضافة إلى “ضرب حقوقهم في العيش الكريم وتكريس المزيد من التفقير والحكرة”
ودعت الفدرالية في بيان لمكتبها السياسي، إلى الانخراط في “التعبئة والمشاركة القوية في الوقفة التي دعت إليها الجمعية المغربية لحماية المال العام أمام البرلمان يوم 15 يوليوز لمناهضة الفساد والاستبداد ونهب المال العام”.
وعبرت عن “قلقها الكبير واستنكارها لاستمرار الاعتقال السياسي في المغرب، وقمع الحريات العامة والفردية، وحرمان العديد من التنظيمات الديمقراطية من حقها في التعبير عن قلقها مما تعيشه البلاد من أوضاع تراجعية: سياسية، اجتماعية واقتصادية” .
وسجلت وقوفها على “ظروف المعاملة السيئة للصحفي عمر الراضي، بعد نقله إلى سجن تيفلت 2، معبرة عن إدانتها لكل التضييقات والتصرفات التي تطاله، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والحركات الاحتجاجية”.
كلمات دلالية احتجاج فيدرالية اليسارالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية لـ لقاء العاملين في القطاع العام مع الجنوبيين: المقاومة السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة
نظم "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام"، وقفة تضامنية مع أهل الجنوب، في ساحة الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل، استنكارا "لاستمرار الاحتلال الصهيوني لأرض لبنان التي ما زالت تشهد صمودا بطوليا رغم العدوان المستمر على مرأى العالم".
بداية، تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم تحدث رئيس اللقاء عماد ياغي وأكد أن "الشعب اللبناني، الذي يواجه الاحتلال بكل قوة وعزيمة، لن يظل صامتا ولن يرضى إلا بتحرير كل شبر من أرضه"، مؤكدا أن "المعادلة الثلاثية الذهبية: جيش، شعب، مقاومة هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال والحفاظ على السيادة الوطنية"، لافتا الى ان "المقاومة هي جزء أساسي من أولويات أي حكومة تسعى لرسم سياسات وطنية ودفاعية".
من جهتها، أكدت منسقة الإعلام في اللقاء غدير مرتضى أن "المقاومة جزء لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية، وهي تجسد نضال الشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال الغاشم"، مشيرة إلى أن "هذه الوقفة هي تأكيد تضامننا المستمر معها، ومع أهلنا في الجنوب الذين يشكلون رمزًا للصمود".
اما منسقة شؤون التربية منال احمد فقد حيّت المقاومين وأكدت أن "الذين قاوموا وصمدوا هم أشرف الناس, واشارت الى "أهمية دعم القطاع العام، وخصوصا قطاع التربية"، معتبرة أن "الاستثمار في التربية هو استثمار في مستقبل لبنان".
وختمت مؤكدة أن "القطاع العام هو العصب الأساسي لاستقرار البلاد، ونحتاج إلى إعادة اعتباره لضمان استمرارية المؤسسات وبقاء الدولة اللبنانية".
وشددت منسقة الاتصال والتواصل سوزان عثمان على أن "قضية الجنوب هي قضية وطن بأكمله"، ودعت إلى "الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة الاحتلال"، معتبرة أن "أرض لبنان خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن وحدتنا الوطنية هي أقوى سلاح في وجه الاحتلال".
واكدت "أهمية دعم المقاومة في الجنوب وضرورة الوقوف صف واحدً للحفاظ على سيادة لبنان".
وختاما شدد الجميع على أن "النصر آتٍ لا محالة، وأن لبنان سيبقى حرا، عربيا، مستقلا".