ملخص العمليات العسكرية خلال «24» ساعة في الخرطوم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
واصل الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” عملياتهما العسكرية في نواحٍ مختلفة من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وأم درمان وبحري، باستخدام كل أنواع الأسلحة الثقيلة، فضلاً عن تبادل القصف المدفعي، وشهد سلاح المدرعات جنوب الخرطوم التابع للجيش لليوم الثاني على التوالي معارك عنيفة بحسب مقاطع فيديو مصورة بثها طرفا القتال لإثبات سيطرته على هذا السلاح الذي يمثل أحد الأسلحة المهمة للجيش، والذي ظل محل استهداف لـ”الدعم السريع” منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل .
ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن طيران الجيش الحربي نفذ غارات عدة صوب تمركزات قوات “الدعم السريع” في منطقة الجريف غرب ومحيط سلاح المدرعات ونواحي أرض المعسكرات والمدينة الرياضية، مما أحدث انفجارات قوية تصاعد على أثرها الدخان في تلك المناطق، وأطلقت الأخيرة مدفعيتها من منصاتها بشرق العاصمة باتجاه تمركزات الجيش في سلاح المدرعات ومحيط القيادة العامة للقوات المسلحة بوسط الخرطوم وسلاح الإشارة ببحري.
أضافت المصادر أن الجيش قام بإطلاق مدافعه من قاعدة وادي سيدنا العسكرية تجاه تجمعات قوات “الدعم السريع” بمنطقة أم درمان القديمة والمنطقة الصناعية والسوق الشعبية غرب أم درمان، وشوهد تصاعد أعمدة الدخان في سماء تلك المناطق نتيجة القصف المدفعي العنيف والمتواصل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العسكرية العمليات خلال ملخص الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
"فورين بوليسي": ترامب طلب من نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الخميس، على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسلطت الضوء على احتمالية إجراء الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب للعديد من التغييرات في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وقالت المجلة، إنه عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فمن المرجح أن تظل الأمور كما هي في الغالب، موضحةً أن الدعم لإسرائيل سيستمر، ومن المرجح أن يبحث فريق ترامب عن طرق لإقامة علاقات دبلوماسية طبيعية بين السعوديين والإسرائيليين.
ولفتت المجلة إلى أنه مثل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي عملت من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يريد ترامب أن تنتهي الحرب هناك عاجلا وليس آجلا.
وفي مكالمة هاتفية قبل الانتخابات، طلب ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنهاء العمليات العسكرية الكبرى في غزة قبل يوم التنصيب، وهذا يتفق مع جهود فريق بايدن.
وأشارت المجلة إلى أنه على عكس بايدن، من غير المرجح أن يمارس ترامب والأشخاص من حوله ضغوطا على الإسرائيليين للوصول إلى وقف إطلاق النار، ومن المرجح أن يمنح ترامب إسرائيل مساحة كبيرة، بما في ذلك إرسال أسلحة معينة لها، وهو الأمر الذي امتنع عنه بايدن، كما أنه من غير المرجح أن يطرح ترامب أسئلة صعبة حول العمليات العسكرية لإسرائيل، أو مطالبة تل أبيب بالسماح لدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلي غزة، ووضع غزة بعد انتهاء العدوان.
وواستكملت المجلة، أنه بالنسبة لسكان غزة، كلما أسرعت الحرب في الانتهاء كان ذلك أفضل لهم، ولكن إذا سمحت إدارة ترامب للحكومة الإسرائيلية باستمرار الصراع بالطرق التي تراها مناسبة، فمن المحتمل أن يستشهد المزيد من الفلسطينيين، حيث يريد نتنياهو وشركاءه إعادة توطين قطاع غزة، واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية.