موقع 24:
2025-04-07@00:40:09 GMT

هل يحمل شعب تايوان السلاح في حرب مع الصين؟

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

هل يحمل شعب تايوان السلاح في حرب مع الصين؟

ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أنه من المرجح أن يقاوم غالبية التايوانيين غزواً صينياً، وفقاً لبحث نشره هذا الشهر ضابط كبير في القوات الجوية الأمريكية.

وقال مدير تايوان-جمهورية الصين الشعبية لوزير الشؤون الدولية للقوات الجوية، الكابتن جيمي شين: "إن ما يقرب من 7 من كل 10 رجال في سن الخدمة العسكرية في تايوان، سيكونون على استعداد لحمل السلاح".

وأضاف في تحليله لمعهد تايوان العالمي "بناء على محادثاتي، أقدر أن ما يقرب من 70% سيبقون في الحرب ضد الغزو الصيني، فيما سيغادر 20% تايوان، وسيستسلم 10%".

Would Taiwan's public take up arms in a war with China? https://t.co/uGgLGM8RPe pic.twitter.com/maaizwc2OE

— Newsweek (@Newsweek) November 6, 2023 نقاش كبير

وأوضحت المجلة أن تقييم مدى الاستعداد للحرب بين سكان تايوان، كان موضع نقاش كبير في السنوات الأخيرة، حيث حاولت بعض الاستطلاعات الجديدة الإجابة على السؤال الصعب من خلال إجراء استطلاعات للرأي العام.

وتحدث شين إلى التايوانيين من مختلف الفئات السكانية، للحصول على شعور بالاستعداد لسيناريو يشبه الحرب، مستخدماً منهجاً إثنوغرافيًا لمسح وجهات نظرهم حول الاستعداد للحرب.

وخلال الاستطلاع، حدد تشين عنصرين لتحسين الثقة في الدفاع عن النفس محلياً بين الجماهير الأوسع، وقال: "من وجهة نظرهم، فإن هذا يتوقف على أمرين: التدريب المناسب والدعم الأمريكي".

ولاحظ أن معظم الأشخاص الذين تحدث إليهم، وجدوا أن التدريب العسكري الحالي غير كاف، لكنهم كانوا على استعداد للقتال إذا تم إعدادهم بشكل مناسب. وأضاف "معظم الرجال في سن الخدمة العسكرية الذين تحدثت معهم ذكروا أنهم سيقاتلون حتى النهاية، ولكن فقط إذا تم تزويدهم بالتدريب والأدوات اللازمة للقيام بمحاولة دفاع لائق، وربما حتى دفاع يمكن البقاء عليه".

#تايوان تتعلم من حروب #أوكرانيا و #إسرائيل عبر "الليزر" و"المسيّرات" https://t.co/gmxQ9a838j

— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2023 التركيز على القتال

ولفت مواطنون تايوانيون لافتقارهم إلى التدريب القائم على السيناريوهات، حيث تركز الأنظمة الحالية على المهام الإدارية مثل "التنظيف، وطلاء المباني، وقص العشب"، بدلاً من التدريب القتالي الفعلي.

وتردد صدى نتائج استطلاع تشين، في دراسة مماثلة أجراها في الماضي معهد تايوان لأبحاث الدفاع الوطني والأمن، والتي قالت في تقرير صدر في مارس (أذار) 2022، إن 73% من التايوانيين سيقاومون الاستيلاء بالقوة.

وأصبح التدريب العسكري التايواني موضع تركيز حاد في السنوات القليلة الماضية، حيث جعلت التكتيكات القسرية التي تتبعها بكين عبر المضيق احتمال نشوب صراع احتمالاً واقعياً.

وأشار تقرير حديث صادر عن مؤسسة راند البحثية، إلى أن قدرة تايوان على الدفاع عن نفسها، ستعتمد على القيادة السياسية والتماسك الاجتماعي، اللذين تم تصنيفهما كاثنين من المتغيرات الأساسية الأربعة التي ستحدد قدرة الشعب على الدفاع عن أنفسه.

وجاء فيه أيضاَ "بالنظر إلى هذه الاتجاهات، فإن قدرة تايوان على الصمود في وجه هجوم كبير من جانب الصين خلال فترة الـ 90 يوماً المفترضة، ستعتمد بشكل متزايد على قوة قيادتها السياسية وتماسكها الاجتماعي فوق كل المتغيرات الأخرى".

Biden approves military aid to Taiwan under program normally used for sovereign states https://t.co/IsPBIbte2W pic.twitter.com/KAqlCJCvYa

— Reuters (@Reuters) August 30, 2023 دعم أمريكي

وفي أغسطس (آب) الماضي، وافقت الولايات المتحدة على دعم بقيمة 80 مليون دولار لتايوان في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي، والذي عادة ما يكون مخصصاً للدول التي تربط واشنطن بها علاقات رسمية.

وعلى الرغم من أن المبلغ ضئيل مقارنة بمبيعات الأسلحة الماضية، التي بلغت ملايين الدولارات إلى تايوان، إلا أن نقل الأسلحة من خلال برنامج التمويل العسكري الأجنبي الخاص، يشير إلى عزم على إعداد الجزيرة للصراع المستقبلي مع البر الرئيسي.

وتعمل الولايات المتحدة الآن على تكثيف تدريب الأفراد العسكريين، وتوسيع تركيزها على مجرد توريد الأسلحة إلى تايوان، حيث أن توفير تدريب ملموس للقوات التايوانية على غرار ما قدمته الولايات المتحدة لقوات الدفاع الإقليمية الأوكرانية، قد يكون جزءاً من الاستراتيجية التالية لإعداد سكان الجزيرة.

وقال مشرع الحزب الحاكم في تايوان، وانغ تينغ يو، في مقابلة مع شبكة "بي بي سي": "تستعد تايوان لإرسال كتيبتين من القوات البرية إلى الولايات المتحدة للتدريب، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ السبعينيات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تايوان الصين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قمة القاهرة الثلاثية.. هل يحمل ماكرون مفتاح التهدئة في غزة؟

بين دوي المدافع في غزة وصدى النداءات الدولية لوقف إطلاق النار، يتحرك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نحو القاهرة، حاملاً في جعبته رؤى قد تساهم في حلحلة الأزمة المستعصية. 

وتأتي هذه التحركات بينما تشهد القضية الفلسطينية واحدة من أعنف فصولها منذ عقود، وتغيب فيها ملامح الحل السياسي في ظل التصعيد المتواصل والمعاناة الإنسانية المتفاقمة.

قمة ثلاثية بالقاهرة

الزيارة التي أُعلن عنها قبل أيام، لم تعد مجرد محطة دبلوماسية عادية، بل تحولت إلى قمة ثلاثية تجمع الرئيس الفرنسي بنظيره المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في وقت بالغ الدقة، سياسيًا وميدانيًا. 

ومن قصر الاتحادية في القاهرة إلى مدينة العريش القريبة من غزة، يحاول ماكرون نسج خيوط المبادرة الفرنسية في ملف لا يزال مفتوحًا على المجهول، محاولًا إعادة صياغة دور أوروبي أكثر فاعلية في الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.

ماكرون يعلن القمة

في بيان نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) يوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيعقد قمة ثلاثية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال زيارته الرسمية إلى مصر يومي الإثنين والثلاثاء.

وقال ماكرون في بيانه: "استجابة لحالة الطوارئ في غزة، وفي إطار الزيارة التي سأجريها إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، سنعقد قمة ثلاثية مع الرئيس المصري والعاهل الأردني".

ويصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، على أن يعقد اجتماعًا مع الرئيس المصري صباح الإثنين. وبحسب ما أعلنه قصر الإليزيه، فإن القمة الثلاثية ستُعقد في اليوم نفسه في العاصمة المصرية. كما تشمل الزيارة توجه ماكرون يوم الثلاثاء إلى مدينة العريش المصرية، الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً من قطاع غزة، حيث يلتقي جهات إنسانية وأمنية، في خطوة تهدف إلى "إظهار سعيه المستمر" لوقف إطلاق النار.

الموقف المصري

في بيان رسمي صادر عن الرئاسة المصرية، قال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر.

وأشار البيان إلى أنه جرى التباحث بشأن أهم ملفات التعاون المشترك خلال الزيارة، وآفاق تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة، بهدف مناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة.

وأكد الشناوي، أن الاتصال تطرق كذلك إلى الأوضاع الإنسانية والسياسية في القطاع، حيث تم استعراض الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار، إلى جانب التأكيد على أهمية إنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة.

وشدد الرئيسان، بحسب البيان، على ضرورة "استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار"، كما أعادا التأكيد على "أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة".

لقاء ثلاثي بالغ الأهمية

من جانبه، قال الدكتور أحمد العناني، أستاذ العلوم السياسية، إن عقد القمة الثلاثية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد التوتر في الإقليم وتفاقم الأزمة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وأضاف العناني في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تسعى من خلال هذه القمة إلى خفض مستوى التصعيد والعمل على دفع الأطراف المعنية نحو حلول سياسية، والجلوس على طاولة المفاوضات، بما يخدم استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن الجانب الفرنسي يُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر، ما يمنح هذا اللقاء بُعدًا دوليًا مهمًا، خاصة مع انخراط أوروبا بشكل متزايد في الملفات الإقليمية، ويُعد هذا التحرك الثلاثي رسالة قوية تُوجَّه إلى العواصم الأوروبية، تُبرز الدور المحوري لمصر والأردن في دعم مسار التهدئة، إلى جانب دور فرنسا كصوت أوروبي وازن.

وأكد الدكتور العناني أن أوروبا تستفيد من التحذيرات والإنذارات المبكرة التي تُطلقها الدول الإقليمية الكبرى، مثل مصر، بشأن تداعيات استمرار التوتر، وهو ما يجعل هذا اللقاء الثلاثي منصة مهمة للتنسيق السياسي والأمني في المرحلة المقبلة.

عودة التصعيد في غزة

تأتي القمة في وقت حساس للغاية، إذ استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري على قطاع غزة في 18 مارس 2024، بعد شهرين من التهدئة الهشة التي تلت سلسلة من المفاوضات المتعثرة.

الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، إثر هجوم مفاجئ وغير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، لا تزال تحصد المزيد من الأرواح، وتدفع الأوضاع الإنسانية إلى حافة الكارثة.

وفي تطور جديد، بث الجناح العسكري لحركة حماس السبت شريط فيديو يظهر فيه رهينتان إسرائيليتان، قال إنهما نجتا من قصف إسرائيلي، في إشارة ضمنية إلى فشل الحكومة الإسرائيلية في الحفاظ على سلامة المحتجزين خلال عملياتها العسكرية المتواصلة في القطاع.

ورغم الضغوط الدولية، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته على أن "زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على تحرير الرهائن، سواء الأحياء أو الأموات"، في موقف يتناقض مع رغبات ومطالب معظم عائلات وأقارب الرهائن الذين يطالبون بخطوات تفاوضية بدلاً من التصعيد.

وتُعقد القمة الثلاثية في القاهرة في لحظة حاسمة، حيث يتقاطع الدبلوماسي بالإنساني والعسكري، ويتنافس الخطاب السياسي مع واقع مأساوي يزداد تعقيدًا يوماً بعد آخر.

ووسط تراجع الثقة في الوسيط الأمريكي، يسعى ماكرون إلى تعزيز الحضور الأوروبي في الملف الفلسطيني، مدفوعًا برؤية فرنسية تعتبر أن الاستقرار في الشرق الأوسط ضرورة لأمن أوروبا والعالم.

مقالات مشابهة

  • دوري أبطال أفريقيا.. كواليس التدريب الأول للأهلي في موريتانيا "صور"
  • مناورات صينية مفاجئة بالذخيرة الحية قرب تايوان وأمريكا تحذر
  • قمة القاهرة الثلاثية.. هل يحمل ماكرون مفتاح التهدئة في غزة؟
  • أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
  • ترمب: الصين تأثرت بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين تضررت من الرسوم الجمركية بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدة
  • اتهمتها بالتعاون مع تايوان..الصين تضيف 11 شركة أمريكية إلى الكيانات غير الموثوقة
  • محادثات سرية.. مسئول أمني تايواني كبير يصل واشنطن لمناقشة تصعيد الصين
  • إنكسار المليشيا في وسط السودان والعاصمة هو إنتصار كبير ما زلنا بحوجة إلى (..)
  • الصين تعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على جميع الواردات القادمة من الولايات المتحدة