هل هناك علاقة بين خلع الضرس والقلب؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى احتمالية وجود ارتباط بين صحة الفم وصحة القلب،تشير هذه الدراسات إلى أن الالتهابات الفموية المزمنة ومشاكل اللثة قد تكون لها تأثير محتمل على صحة القلب وفقا لما نشره موقع هيلثي :
الحكومة تكشف حقيقة تعرض مصر لأزمة غذاء وتوجه نداء عاجلا للمواطنين.. بشرى بشأن مسابقة 30 ألف معلم| توك شو اوعوا تصدقوا السوشيال ميديا.. رسالة مهمة من هشام الجخ للشعب الفلسطيني هل هناك علاقة بين خلع الضرس والقلب؟
على سبيل المثال، اللثة الملتهبة قد تؤدي إلى تراكم البلاك بين الأسنان واللثة، وهو ما يعرف بالتسوس، إذا لم يتم علاج التسوس، فإنه يمكن أن يؤدي إلى التهابات في الجذور والأنسجة المحيطة بالأسنان، وهذه الالتهابات المزمنة قد تساهم في ظهور التهابات في الجسم بشكل عام، بما في ذلك التهابات القلب.
ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذه الارتباطات لم تثبت بشكل قاطع ولا يعتبر خلع الضرس مباشرة مرضًا خطيرًا للقلب، لكنها تشير إلى أهمية العناية بصحة الفم والأسنان والحفاظ على نظافتها الجيدة والعلاج المناسب لأي مشاكل فموية موجودة، من المهم أن تتبع عادات صحية للفم وزيارة طبيب الأسنان بانتظام للحفاظ على صحة الأسنان واللثة والوقاية من أي مشاكل محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا القلب خلع الضرس علاج التسوس
إقرأ أيضاً:
حكم بيع الأسنان المخلوعة للأطباء والطلاب.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز خَلْع الأسنان بهدف بيعها والمعاوضة عليها، وكذا لا يجوز للآدمي استئصال جزء من جسده للمعاوضة عليه بالبيع والشراء.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ما حكم بيع الأسنان المخلوعة لطلاب كلية الطب بقصد التَّعلُّم؟ أنه بالنسبة للأسنان المخلوعة والمنفصلة: فيجوز بيعها لطلاب كليات الطب والأطباء للحاجة العامة، ما دام ذلك مسموحًا به طِبًّا وقانونًا، مع توافر كافَّة الشروط للبيع الصحيح.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن أسنان الإنسان وأجزاءه ليست ملكه، كما أنَّها ليست محلًّا للتعامل بيعًا وشراءً ما دامت متَّصلةًّ به؛ فلا يُؤذَن له في خلعها والمعاوضة عليها، فإن باعها كان بيعه داخلًا في "بيع ما لا يملك" الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
كما ويُفْهَم من نصوص الفقهاء أنَّه لا يجوز إجراء البيع والشراء على الآدميِّ الحُرِّ، أو أجزائه المتَّصلة به، كما لا يجوز أيضًا ذلك على أجزائه المنفصلة منه عديمة المنفعة؛ لأنَّ ذلك هو المقصود من تكريمه وحُرْمة جسده، وليس المقصود مطلق النهي، وإلَّا لَمَا جوَّزوا بيع العبد والأَمَة بالاتفاق.
أمَّا بالنسبة للأسنان المخلوعة والمنفصلة عن جسد الإنسان التي يتدرَّب عليها طلَّاب كليات الطب فلا يتعارض استعمالها مع تكريم الإنسان وصيانة جسده وأجزائه، ولا يمكن إغفال المصلحة العامة التي تعود على المجتمع من حصول ذلك؛ إذ العبرة من عدم جواز بيع وشراء أجزاء الآدميِّ اتِّصالها به؛ إذ لو جاز ذلك لأصبح مُمْتَهنًا، وهو مُكرَّم كما سبق تقريره.
كما أنَّ العبرة من عدم جواز بيع وشراء أجزائه المنفصلة عنه كونها غير ذي نَفْعٍ، أمَّا الأجزاء المنفصلة ذات النفع العام فجائز بيعها للحاجة؛ وذلك قياسًا على ما جاء في مذهب الشَّافعية، والأصح من مذهب الحنابلة من القول بجواز بيع لبن الآدمية، مع كونه جزءًا منها.