"أوقاف مطروح" تنظم قوافل تثقيفية وتوعوية لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن حسن عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة مطروح، اليوم الثلاثاء، بدء النشاط التثقيفى والتوعوي بجميع مدارس التربية والتعليم، وذلك من خلال قيام الأئمة بالتواجد والحضور بالمدارس وأداء خطاب دينى تثقيفى لجموع الطلبة بكافة المراحل التعليمية.
وأوضح وكيل الوزارة أن هذا النشاط يأتي فى إطار بروتوكول التعاون بين مديرية التربية والتعليم ومديرية أوقاف مطروح التي نقدم لها الشكر الجزيل على حسن تعاونها وتشابكها الثقافي مع أوقاف مطروح فى مجالات الندوات الدينية والفعاليات الثقافية المختلفة
وأشار عبد البصير إلى أن هذه اللقاءات تناولت مجالات القيم الدينية والأخلاق الحميدة التى نادت بها الشرائع الدينية وحث عليها كل الرسل والأنبياء ونادى بها جميع المصلحين والدعاة والتي هي الغاية من الرسالة المحمدية ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )، مع تناول قضايا المواطنة واحترام الآخر وتكريم الإنسان ومواجهة الأفكار التي تهين الإنسانية من السخرية والاستهزاء والغيبة والنميمة فضلا عن أي شكل من أشكال العنف اللفظي.
كما يتم التأكيد على المنهج الوسطى الذى جاء به الشرع الحنيف، وتوضيح جميع القضايا المطروحة فى محيط الطلبة والمثارة خلال هذه الفترة والإجابة على أسئلتهم، لافتات أن هذه اللقاءات مستمرة بصفة دورية ومنتظمة حتى انتهاء العام الدراسي. أوقاف مطروح تنظم قوافل تثقيفية وتوعوية لطلاب المدارس IMG-20231107-WA0002 IMG-20231107-WA0001 IMG-20231107-WA0004 IMG-20231107-WA0003 IMG-20231107-WA0006 IMG-20231107-WA0005
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح أوقاف مطروح طلاب المدارس
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".