عبر هذا الرابط.. مركز الشبكات يطلق نظام جديد لاستلام الرسائل العلمية إلكترونيًا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور إسلام حجازي المدير التنفيذي لمركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، عن إطلاق نظام إلكتروني لاستلام الرسائل من خلال موقع مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات الإلكتروني على الرابط التالي:
https://www.asu.edu.eg/nitc/ar/page/24
وأوضح الدكتور إسلام حجازي أن هذا النظام سيسهل على الباحثين تسليم الرسائل العلمية التي تم مناقشتها في مختلفالجامعات، ليتمكن موظفو المركز من إضافتها إلى الرسائل العلمية الموجودة في نظام شمس للرسائل العلمية.
وأكد الدكتور إسلام حجازي أن إطلاق هذا النظام يأتي في إطار استمرار جهود مركز الشبكات لدعم التحول الرقمي بجامعة عين شمس.
وأعلن مدير مركز الشبكات أنه سيتم التوقف عن استلام الرسائل يدوياً من الباحثين بمركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات اعتباراً من 1/1/2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد ضياء زين العابدين جامعة عين شمس نظام الكتروني مرکز الشبکات عین شمس
إقرأ أيضاً:
مدام دي سيفينيه.. أيقونة الأدب الفرنسي الخالدة في فن الرسائل
في القرن السابع عشر، وسط بلاط لويس الرابع عشر الباذخ وحياة النبلاء المترفة، برز اسم مدام دي سيفينيه (Madame de Sévigné) كواحدة من أبرز الشخصيات الأدبية في فرنسا، ليس من خلال الروايات أو المسرحيات، بل عبر فن الرسائل، الذي أتقنته ببراعة جعلت منها أيقونة أدبية خالدة.
من هي مدام دي سيفينيه؟وُلدت ماري دو رابوتان-شانتال، ماركيزة دي سيفينيه، عام 1626 لعائلة أرستقراطية فرنسية. فقدت والديها في سن مبكرة، وتلقت تعليمًا متميزًا جعلها على دراية بالأدب والفكر السائد في عصرها. تزوجت من ماركيز دي سيفينيه، الذي قُتل في مبارزة عام 1651، تاركًا إياها أرملة شابة في الخامسة والعشرين من عمرها. بعد وفاة زوجها، كرست حياتها لتربية طفليها، خصوصًا ابنتها فرانسواز، التي كانت محور رسائلها.
رسائل صنعت مجدهابدأت مدام دي سيفينيه كتابة الرسائل إلى ابنتها بعد زواج الأخيرة وانتقالها إلى جنوب فرنسا عام 1671. كانت هذه الرسائل مليئة بالمشاعر، حيث عبرت فيها عن حبها العميق لابنتها وافتقادها لها، لكنها لم تقتصر على العواطف فقط، بل قدمت وصفًا حيًا ودقيقًا لحياة المجتمع الفرنسي في ذلك العصر.
تناولت في رسائلها أخبار البلاط الملكي، الفضائح، الشؤون السياسية، والأحداث الكبرى مثل محاكمة نيكولا فوكيه، وزير مالية لويس الرابع عشر، وسقوط مدام دو مونتيسبان، إحدى عشيقات الملك. بأسلوبها الساخر والذكي، نجحت في رسم صورة دقيقة للمجتمع الفرنسي آنذاك، مما جعل رسائلها مرجعًا تاريخيًا وأدبيًا فريدًا.
لماذا اشتهرت رسائلها؟لم تكن رسائل مدام دي سيفينيه مجرد خطابات شخصية، بل تميزت بأسلوبها البسيط والعفوي الممزوج بالحكمة والفكاهة. لم تكن تسعى للنشر، لكنها كتبت كما لو كانت تحكي قصة يومية، مما جعلها قريبة من القارئ. وبعد وفاتها عام 1696، نُشرت رسائلها وأصبحت نموذجًا أدبيًا يحتذى به في فن الرسائل.
إرث أدبي خالداليوم، تُعتبر رسائل مدام دي سيفينيه من أهم الأعمال الكلاسيكية في الأدب الفرنسي، حيث تعكس ببراعة روح القرن السابع عشر. تُدرّس نصوصها في المدارس والجامعات، ويُستشهد بها كمثال على الأسلوب الأدبي الرشيق الذي يجمع بين العاطفة والفكر العميق.
رغم مرور أكثر من ثلاثة قرون على وفاتها، لا تزال مدام دي سيفينيه تُقرأ ويُحتفى بها، وكأن رسائلها لم تفقد بريقها أبدًا.
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية