برلماني: موقفنا تجاه القضية الفلسطينية واضح.. و80% من المساعدات لغزة مصرية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال النائب طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن الموقف الرسمي في القضية الفلسطينية، واضح وثابت، منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر 2023، موضحا أن مصر متمسكة بمسألة حل الدولتين وكذلك كافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
وأضاف، خلال مشاركته في صالون نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنون "الانتخابات الرئاسية والحرب في فلسطين.
وأكد على أن مصر تعمل وبشدة على وقف كل الأعمال العدوانية على الشعب الفلسطيني الأعزل، مشير إلى أن المجتمع المدني، وبناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في خلال 24 ساعة، قافلة محملة بـ108 قاطرات محملة بآلاف الأطنان من المساعدات.
وأوضح أن القافلة انطلقت فور تعليمات الرئيس السيسي، وأنه كان هناك صعوبات من الجانب الإسرائيلي وتعنت في إدخالها، إلا أنها نجحت في الدخول رغم كافة الصعوبات.
وأكد على أن مصر ساهمت بأكثر من 70% أو 80% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة، بعد الضغط على الجانب الأمريكي لإدخال المساعدات.
أدار الحوار خلال الصالون، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، النائب طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والنائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن التنسيقية، وعبد الناصر قنديل، مدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، خبير النظم الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإتحاد العام للجمعيات الأهلية الانتخابات الرئاسية التحالف الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني أن مصر
إقرأ أيضاً:
موقفنا لله وحده
من قبل طوفان الأقصى ومن بعده، وقفنا مع أبناء غزة وفلسطين استجابة لله وطاعة له وتنفيذا لأوامره.
وقفنا معهم دون أي حساب للربح والخسارة، بل لأنه الموقف الصحيح الذي يجب أن نقفه في وجه أسوأ المجرمين وألد الأعداء لأمتنا.
نعم
وقفنا معهم لأنه الموقف الصحيح الذي يمليه علينا ضميرنا وديننا، دون تمييز طائفي أو مذهبي أو حزبي أو فئوي.
وقفنا معهم حين خذلهم كل العالم، ولم يجدوا لهم من دون الله من نصير ولا معين.
فالثبات الثبات مهما كانت التحديات وعظمت التهديدات، فإن الله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
«وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلۡدَ ٰنِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ ولياً وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا».
« ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَـٰتِلُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَ ٱلشَّیۡطَـٰنِۖ إِنَّ كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا».
أيها المزايدون
إلى اللحى الأمريكية المفخخة من أبواق الفتنة وأدعياء الإسلام المعتصمين بحبل أمريكا والسائرين في ركابها:
لقد وقفنا مع حماس ونحن نعلم أنها من قلب تيار الإخوان المسلمين وعلاقتها بهم وبتركيا وقطر واضحة وضوح الشمس.
وقفنا معهم دون أن نطلب منهم تصحيح موقفهم تجاه مظلوميتنا لسنوات طويلة.
وقفنا معهم دون أن نشترط عليهم أي شرط أو موقف يلتزموا به تجاه أي تبعات ومعاناة تلحقنا نتيجة لوقوفنا معهم، أو مساندتنا لهم.
وقفنا معهم وابتعدنا عن كل ما يفرقنا، وصبرنا على جراحنا النازفة وأشلائنا الممزقة التي لا تزال تقطر من دمائنا.
فاجعلوا قبلتكم فلسطين إن كنتم صادقين, واتركوا الفتنة واستجيبوا لتوجيهات الله وأوامره إن كنتم مسلمين.
فالله سبحانه يقول:
“وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جميعاً وَلَا تَفَرَّقُوا۟ۚ ”
ويقول جل شأنه:
«وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ»
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .