الصحة العالمية: الاحتلال قصف 229 مستشفى ومركزا طبيا بغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت بيانات لمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن الاحتلال نفذ 229 هجوما على مستشفيات ومراكز رعاية صحية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
وبحسب بيانات منشورة على موقع المنظمة فإن هذه الهجمات نتج عنها استشهاد 509 فلسطينيين من مواطنين ومرضى وأطقم طبية، فضلا عن إصابة 447 آخرين.
ويبلغ عدد المستشفيات في غزة 34، تدير وزارة الصحة بشكل مباشر 13 منها بسعة سريرية تبلغ 2011 سريرا، فيما تقدم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، خدمات صحية لأكثر من 70 بالمئة من سكان القطاع.
وتخضع بعض المؤسسات الصحية لإدارة جهات حكومية مثل الخدمات الطبية العسكرية، أو منظمات صحية مثل الهلال الأحمر والإغاثة الطبية وغيرها.
كما يضم القطاع عددا من العيادات والمستوصفات التابعة لوزارة الصحة، وجمعيات خيرية تسهم في تقديم الخدمات الطبية الأولية داخل الأحياء السكنية.
ومنذ 7 تشرين أول/أكتوبر يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة، استشهد فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، فضلا عن استشهاد 160 فلسطينيا واعتقال 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
وتم إخلاء العديد من المستشفيات شمال قطاع غزة، ويتعرّض محيط بعض المستشفيات للقصف، فيما توقفت أخرى عن العمل إما بسبب تضررها من القصف أو نتيجة نفاد الوقود اللازم لمتابعة عملها.
وفي 5 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، دعا عشرات الأطباء الإسرائيليين في عريضة الجيش إلى قصف مستشفى الشفاء، الأكبر بقطاع غزة؛ بزعم أنه "يضم مقرًا للمسلحين الفلسطينيين".
وسبق هؤلاء الأطباء عشرات الحاخامات الإسرائيليين الذين وجّهوا دعوة مشابهة لجيش الاحتلال بقصف مشافي القطاع، وفق موقع "هامحدش" العبري.
وتبقى 18 مشفى آخر تعمل جميعها بشكل جزئي وفي ظروف قاهرة.
والمشافي التي خرجت رسميا عن الخدمة بسبب الحرب على قطاع غزة، هي: بيت حانون، الدرة، اليمن السعيد، الدولي للعيون.
كذلك، تتضمن القائمة، مشافي: أصدقاء المريض، حمد، حيفا، مسلم للعيون، الكرامة، الحياة، سان جون، يافا، المستشفى التركي، مستشفى الوفاء، مستشفى الخدمة العامة، مستشفى دار السلام.
بينما بلغ عدد المراكز الصحية التي توقفت عن تقديم الخدمات، وفق مكتب الإعلام الحكومي: مسقط جباليا، جميلة العشي، العطاطرة، الشوا بيت حانون، عزبة بيت حانون، بيت لاهيا الشيماء، أبو شباك، الصوراني، القبة.
كما تشمل القائمة، مركز الشاطئ، ومركز المعاقين حركيا، وعطا حبيب، الرمال، صبحة الحرازين، الفلاح، الحرية، الزيتون، مركز مسقط الشجاعية، الهدى، البريج القديمة، حكر الجامع، المصدر، السلقا.
أيضا، تتضمن القائمة، مركز البركة الصحي، والمغرافة، والخوالدة، ومسقط قيزان النجار، وعبسان الجديدة، وخزاعة، وخالدية الآغا، والزنة، وعبسان الكبيرة، والشوكة، والشابورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مستشفيات غزة غزة الاحتلال مستشفيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .