كشفت بيانات لمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن الاحتلال نفذ 229 هجوما على مستشفيات ومراكز رعاية صحية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.

وبحسب بيانات منشورة على موقع المنظمة فإن هذه الهجمات نتج عنها استشهاد 509 فلسطينيين من مواطنين ومرضى وأطقم طبية، فضلا عن إصابة 447 آخرين.

ويبلغ عدد المستشفيات في غزة 34، تدير وزارة الصحة بشكل مباشر 13 منها بسعة سريرية تبلغ 2011 سريرا، فيما تقدم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، خدمات صحية لأكثر من 70 بالمئة من سكان القطاع.



وتخضع بعض المؤسسات الصحية لإدارة جهات حكومية مثل الخدمات الطبية العسكرية، أو منظمات صحية مثل الهلال الأحمر والإغاثة الطبية وغيرها.

كما يضم القطاع عددا من العيادات والمستوصفات التابعة لوزارة الصحة، وجمعيات خيرية تسهم في تقديم الخدمات الطبية الأولية داخل الأحياء السكنية.

ومنذ 7 تشرين أول/أكتوبر يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة، استشهد فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، فضلا عن استشهاد 160 فلسطينيا واعتقال 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.



وتم إخلاء العديد من المستشفيات شمال قطاع غزة، ويتعرّض محيط بعض المستشفيات للقصف، فيما توقفت أخرى عن العمل إما بسبب تضررها من القصف أو نتيجة نفاد الوقود اللازم لمتابعة عملها.

وفي 5 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، دعا عشرات الأطباء الإسرائيليين في عريضة الجيش إلى قصف مستشفى الشفاء، الأكبر بقطاع غزة؛ بزعم أنه "يضم مقرًا للمسلحين الفلسطينيين".

وسبق هؤلاء الأطباء عشرات الحاخامات الإسرائيليين الذين وجّهوا دعوة مشابهة لجيش الاحتلال بقصف مشافي القطاع، وفق موقع "هامحدش" العبري.

وتبقى 18 مشفى آخر تعمل جميعها بشكل جزئي وفي ظروف قاهرة.

والمشافي التي خرجت رسميا عن الخدمة بسبب الحرب على قطاع غزة، هي: بيت حانون، الدرة، اليمن السعيد، الدولي للعيون.

كذلك، تتضمن القائمة، مشافي: أصدقاء المريض، حمد، حيفا، مسلم للعيون، الكرامة، الحياة، سان جون، يافا، المستشفى التركي، مستشفى الوفاء، مستشفى الخدمة العامة، مستشفى دار السلام.



بينما بلغ عدد المراكز الصحية التي توقفت عن تقديم الخدمات، وفق مكتب الإعلام الحكومي: مسقط جباليا، جميلة العشي، العطاطرة، الشوا بيت حانون، عزبة بيت حانون، بيت لاهيا الشيماء، أبو شباك، الصوراني، القبة.

كما تشمل القائمة، مركز الشاطئ، ومركز المعاقين حركيا، وعطا حبيب، الرمال، صبحة الحرازين، الفلاح، الحرية، الزيتون، مركز مسقط الشجاعية، الهدى، البريج القديمة، حكر الجامع، المصدر، السلقا.

أيضا، تتضمن القائمة، مركز البركة الصحي، والمغرافة، والخوالدة، ومسقط قيزان النجار، وعبسان الجديدة، وخزاعة، وخالدية الآغا، والزنة، وعبسان الكبيرة، والشوكة، والشابورة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مستشفيات غزة غزة الاحتلال مستشفيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية. 

يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.

وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.

 كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.

ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.

 ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.

تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى. 

ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.

ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: معظم الخدمات الصحية في غزة تعرضت للتدمير
  • غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
  • قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
  • المحتل الصهيوني يقصف مجددا مستشفى كمال عدوان بغزة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
  • تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 17 مليون مواطن في القاهرة خلال 11 شهراً
  • وزارة الصحة بغزة: الاحتلال يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان
  • الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
  • وزارة الصحة بغزة: جيش الاحتلال يطالب بإخلاء مستشفى كمال عدوان
  • وزير الصحة يتفقد عددا من المستشفيات والمنشآت الطبية فى بني سويف اليوم