صحف الإمارات| جاكرتا ترد على اتهامات إسرائيل باستخدام المستشفى الإندونيسي في غزة لإطلاق صواريخ.. الأردن: كل الخيارات مفتوحة بسبب الحرب .. وتل أبيب: ناسف لتلك التصريحات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الخارجية الروسية: تصريح وزير إسرائيلي بضرب غزة بأسلحة نووية يثير العديد من التساؤلاتمشاورات مغلقة لمجلس الأمن وسط دعوات ضاغطة لوقف الحرببسبب حرب غزة.. جنوب إفريقيا تستدعي دبلوماسييها من إسرائيلنشطاء يحتجون عند تمثال الحرية للمطالبة بوقف القتال في غزة
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
فقد أبرزت صحيفة الخليج اعلان وزارة الخارجية الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، إن الغرض من المستشفى الإندونيسي في غزة هو خدمة الفلسطينيين بشكل كامل، رداً على اتهام الجيش الإسرائيلي بأن حركة حماس تستخدمه لشن هجمات.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن حركة حماس «تستغل المستشفيات بشكل منهجي ضمن آلتها الحربية»، وكشف عن شبكة من الأنفاق ومراكز القيادة وقاذفات الصواريخ أسفل مستشفيات شمالي غزة وبجوارها.
وتنفي حركة حماس قيامها بذلك واتهمت إسرائيل بنشر الأكاذيب.
وقالت الوزارة في بيان: «المستشفى الإندونيسي في غزة منشأة بناها إندونيسيون لأغراض إنسانية خالصة ولخدمة الاحتياجات الطبية للفلسطينيين في غزة»، مضيفة أن المستشفى تديره السلطات الفلسطينية بمساعدة عدد قليل من المتطوعين الإندونيسيين.
وأضافت الوزارة أن المستشفى «يعالج حالياً المرضى بأعداد تفوق طاقته بكثير».
كما أشارت الصحيفة إلى أنه وسط حالة من الغضب الدولي الواسع على ما يجري من انتهاكات إسرائيلية في غزة، عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، اجتماعاً مغلقاً بطلب من دولة الإمارات والصين، لبحث تطورات الأوضاع في غزة، في وقت حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الحاجة إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر تزداد إلحاحا على مر الساعات، فيما حاول وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تهدئة غضب أنقرة، التي لقي فيها استقبالاً بارداً، لافتاً إلى أن واشنطن تبذل مساعي لتأمين مزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، بينما ردت أنقرة بمطالبة واشنطن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وفي وقت دعت موسكو إلى تحرك جماعي لإنهاء الحرب على غزة، اقترح الاتحاد الأوروبي «وقفاً مؤقتاً» لإطلاق النار في غزة بهدف الوصول إلى الرهائن، في حين اتهمت إيران الولايات المتحدة بتشجيع إسرائيل على قتل الفلسطينيين.
وأفادت الصحيفة أيضا بأن مئات المحتجين، كثير منهم من جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام، نظموا احتجاجاً أمام تمثال الحرية في نيويورك مطالبين بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وفي تسجيل مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر حشود من النشطاء جالسين عند قاعدة التمثال وهم يهتفون «لن يحدث هذا مرة أخرى لأحد، لن يحدث ذلك أبداً مرة أخرى الآن»، مرددين هتافات يهودية في أعقاب المحرقة.
ووقف آخرون على القاعدة، ولفوا لافتات كبيرة على جانب التمثال كُتب عليها «وقف إطلاق النار الآن!» و«العالم كله يراقب».
وقالت المجموعة، إن التظاهرة اجتذبت 500 شخص، وسبق أن نظمت تظاهرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في محطة جراند سنترال في مانهاتن وفي مبنى كانون هاوس الإداري بالكونجرس في واشنطن.
وأوضحت صحيفة البيان تعليق وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء على تصريح وزير إسرائيلي الذي بدا وكأنه منفتح على فكرة شن إسرائيل ضربة نووية على غزة يثير العديد من التساؤلات.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها "أثار هذا عددا كبيرا من التساؤلات".
وقالت زاخاروفا إن القضية الرئيسية هي أن إسرائيل اعترفت على ما يبدو بامتلاكها أسلحة نووية.
ولا تعترف إسرائيل علناً بامتلاكها أسلحة نووية رغم أن اتحاد العلماء الأمريكيين يقدر أن إسرائيل تمتلك نحو 90 رأساً نووياً.
وأوقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد وزير التراث عميحاي إلياهو الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية عن اجتماعات الحكومة "حتى إشعار آخر".
وأضافت الصحيفة أيضا أن حكومة جنوب إفريقيا استدعت، الاثنين، جميع دبلوماسييها في إسرائيل للتشاور، والتعبيرعن قلقها على خلفية الوضع الحالي في المنطقة.
وقالت وزيرة شؤون الرئاسية خومبودزو نتشافيني، خلال مؤتمر صحفي، إن «حكومة جنوب إفريقيا قررت سحب جميع دبلوماسييها من تل أبيب للتشاور»، مؤكدة «خيبة أمل» بريتوريا مع «استمرار القصف الإسرائيلي على المدارس والعيادات» في قطاع غزة.
وأوضحت وزيرة الخارجية ناليدي باندور، أنه «إجراء عادي يُتّخذ عندما يكون الوضع مثيراً للقلق».
بينما أشارت صحيفة الاتحاد إلى تأكيد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة أن دولة الإمارات وبتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل جهودها الدبلوماسية ومبادراتها الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن هدف الإمارات يبقى الإنسان الفلسطيني بعيداً عن ضجيج الشعارات.
وقال عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «تواصل الإمارات جهودها الدبلوماسية ومبادراتها الإنسانية لتعزيز الاستجابة للأوضاع في غزة، توجيهات الشيخ محمد بن زايد لإقامة مستشفى ميداني داخل القطاع تنطلق من مسار تاريخي داعم للأشقاء وإيمان بضرورة حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم.. هدفنا الإنسان الفلسطيني بعيداً عن ضجيج الشعارات.».
ولفتت الصحيفة أيضا إلى اعلان الأردن، الاثنين، أنه يترك كل الخيارات مفتوحة في رده على ما وصفه بإخفاق إسرائيل في التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية في قصفها المكثف واجتياحها لقطاع غزة، وهو ما ردت عليه تل أبيب بالتعبير عن أسفها لتلك التصريحات، مؤكدة أن علاقاتها مع عمان ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين.
وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، في تصريحات لوسائل إعلامية، إن كل الخيارات مطروحة أمام الأردن في تعامله مع ما وصفه بـ«العدوان الإسرائيلي» على غزة وتداعياته.وذكر أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع ليس دفاعاً عن النفس كما تزعم.وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي لا يميز بين الأهداف المدنية والعسكرية، ويمتد إلى المناطق الآمنة وسيارات الإسعاف.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن «علاقات البلاد مع الأردن ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين ونأسف للتصريحات الصادرة عن القيادة الأردنية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسلحة نووية الحرب على غزة الخارجية الروسية الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني القتال في غزة الكونجرس الكيان الصهيونى المستشفى الإندونيسي بشر الخصاونة جنوب افريقيا صحف الإمارات
إقرأ أيضاً:
من هو وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر؟
في خطوة بارزة على الساحة السياسية، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين جدعون ساعر وزيرًا للخارجية خلفًا لإسرائيل كاتس، الذي تولى وزارة الدفاع عقب إقالة يوآف غالانت. هذه التغييرات تأتي في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات أمنية ودبلوماسية معقدة، مما يزيد من أهمية هذه التحركات في قيادة الوزارات الرئيسية.
النشأة وبداية المسيرة السياسيةوُلد جدعون ساعر عام 1966 في تل أبيب، ودرس القانون والعلوم السياسية قبل أن يبدأ مسيرته كصحفي. انضم إلى حزب "الليكود" وبرز بسرعة ليصبح أحد قياداته المؤثرة. تدرج ساعر في مناصب وزارية مهمة شملت وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم، حيث عمل على عدة إصلاحات لتعزيز جودة التعليم والأمن الداخلي.
الأدوار الوزارية والإنجازاتخلال توليه وزارة التربية والتعليم، سعى ساعر لتحسين جودة التعليم، خاصة في ما يتعلق بتعزيز القيم الوطنية والمناهج الدراسية. أما خلال فترة عمله كوزير للداخلية، فقد ركز على تعزيز الأمن الداخلي ومراقبة الهجرة غير الشرعية، مع العمل على تحسين خدمات البلديات.
انشقاق عن "الليكود" وتأسيس "الأمل الجديد"في عام 2020، قرر ساعر مغادرة "الليكود" بسبب خلافات عميقة مع نتنياهو، ليؤسس حزب "الأمل الجديد" الذي قدم بديلًا سياسيًا يمينيًا محافظًا بعيدًا عن سيطرة نتنياهو. أتاح هذا الحزب لساعر منصة مستقلة طرح من خلالها رؤى سياسية تتماشى مع مبادئه في قضايا الأمن والمستوطنات الإسرائيلية، واستطاع جذب عدد من الشخصيات المؤثرة من داخل "الليكود".
التوجهات السياسية والمواقف الفكريةيتميز ساعر بتوجهاته اليمينية، فهو من المؤيدين لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ويعارض حل الدولتين، داعيًا إلى تعزيز إسرائيل كدولة يهودية قوية. يتخذ موقفًا صارمًا تجاه إيران ويعارض امتلاكها لقدرات نووية. كما يسعى إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية تهدف إلى تعزيز الاستثمار مع الحفاظ على الهوية اليهودية.
التحديات والطموحات المستقبليةرغم صعوبة تحقيق أغلبية سياسية مستقلة، يواصل ساعر طموحه لتعزيز مكانة حزبه وطرح بدائل سياسية جديدة، بعيدًا عن سيطرة "الليكود". يسعى ساعر للعب دور رئيسي في تشكيل السياسات المستقبلية لإسرائيل، خاصة في ظل تنامي التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه البلاد.
في النهاية يمثل جدعون ساعر شخصية محورية في السياسة الإسرائيلية، حيث استطاع من خلال رؤاه المستقلة وأفكاره اليمينية أن يجذب انتباه الأوساط السياسية والجمهور، مما يجعله أحد الأسماء البارزة التي قد تؤثر على مسار إسرائيل المستقبلي