2000 طن.. بنك الطعام المصري يطلق قافلة المساعدات الثانية للأهالي في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استمرارًا لدعمه للأهالي الفلسطينيين، وسعيه لتقديم كل أوجه المساعدة والإغاثات العاجلة، أعلن بنك الطعام المصري، عن انطلاق القافلة الثانية من المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح ضمن جسر الإغاثة البري من مصر إلى غزة، والتي تتضمن 120 حافلة كأكبر قوافل بنك الطعام المصري وتحتوي على 2000 طن من المساعدات، لخدمة 150 ألف أسرة من الفلسطينيين.
يأتي انطلاق القافلة الثانية، إيمانا من بنك الطعام المصري بتقديم الدعم والمساندة وقت الشدائد والأزمات، وتوفير المساعدات اللازمة، وقد أقام بنك الطعام أيضا مطبخا بمدينة العريش لتوفير 3000 وجبة ساخنة يوميا للمرابطين للإغاثة والمستشفى الميداني بمدينة رفح، بالإضافة الى توفير البنك لقسائم اليكترونية بقيمة 1000 جنيه شهريا بالشراكة مع مؤسسة "علشانك يا بلدي" لـ 2000 طالب فلسطيني وافد متواجد في مصر.
كان بنك الطعام المصري قد أعلن رفع حالة التأهب والاستعداد القصوى من خلال الجمعيات المتعاونة معه والمتطوعين لنجدة الأشقاء الفلسطينيين، تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وقام بإرسال القافلة الأولى، والتي تضمنت 41 حافلة تحتوي على 50 ألف كرتونة من المواد الغذائية بما يعادل 500 طن، من خلال تجهيز كراتين المواد الغذائية التي تكفي لمدة أسبوعين لأسرة مكونة من 5 أفراد، وذلك ضمن المحور الاستراتيجي الحماية برنامج الاغاثة، الذي يعد من أهم وأقوى برامج بنك الطعام، الذي يهدف لرفع المعاناة عن المتضررين في الأزمات.
بنك الطعام المصريأنشئ بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار تسعة عشر عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوي الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك الطعام المصرى الفلسطينيين غزة معبر رفح بنک الطعام المصری
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية: 110 ملايين مصري مع الرئيس السيسي لرفض التهجير
قال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، إن مشهد احتشاد المصريين أمام بوابة معبر رفح الحدودي، أمس الجمعة، أنما يؤكد من جديد رفض واستبعاد فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، التي تخالف كل القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.
وأكد "عيش" في بيان له، أن التهجير جريمة دولية يحاسب عليها القانون الدولي، وأن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية هو الأكثر دعمًا لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحصول علي حقة في تقرير مصيرة وحق اقامة دولتهم على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
وأشار “عيش”، إلى أن مشهد اصطفاف المصريين أمس أمام معبر رفح وهم يحملون اللافتات المعبرة عن موقفهم الرافض لتصريحات الإدارة الأمريكية يعكس حجم الثقة في قوة وقدرة القيادة السياسية علي أجهاض هذا المخطط.
واختتم تصريحاته، مشددا على أن 110 ملايين مصري يقفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في رفض أي شكل من أشكال التهجير لسكان قطاع غزة.