رسمت تجمعات مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة الجوف خلال الأيام الماضية بحيرات طبيعية وسط الرمال والمناطق البرية، مع جريان الشعاب والأودية، لتجذب تجمعات المياه والبحيرات مجموعات من الشباب وبعض العائلات للتنزه على ضفافها والتمتع بالمناظر الخلابة.

وتوجه عشاق الرحلات البرية إلى مواقع تجمعات مياه الأمطار في البر بالمركبات، حاملين معهم تجهيزات متكاملة لقضاء أجمل الأوقات وسط المناظر الطبيعية الخلابة من مياه متموجة، وانعكاس أشعة الشمس الذهبية على سطح البحيرات، فضلاً عن لحظات غروب الشمس الخلابة التي ترتسم فيها لوحة من قرص الشمس الذهبي وأفق السماء الممتد وسطح البحيرة.

وحرص بعض الشباب على إعداد القهوة السعودية والشاهي على مقربة من البحيرات وتجمعات المياه في البر، وتناولها بنكهة الطبيعة الممزوجة برائحة المطر وتجمع الأصدقاء والمحبين في جلسات الصفاء والترويح عن النفس، كما جلبت بعض العائلات معها كراسي للجلوس قبالة تجمعات المياه والبحيرات، والاستمتاع بلحظات من الهدوء والخصوصية، بينما فضل بعض الشباب والأشبال النزول إلى داخل بحيرات المطر للحصول على مزيد من الانتعاش ولحظات المرح ومتعة اللعب داخل المياه وضرب سطح البحيرات لتتطاير منها قطرات الماء.

وشهدت منطقة الجوف خلال الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة سالت على إثرها عدد من الشعاب والأودية، ورسمت لوحات طبيعية من الشلالات وأقواس قزح والسحب الممطرة الكثيفة والبحيرات.

وجذبت الأجواء الممطرة العديد من عشاق الأمطار والتنزه إلى البحيرات التي تشكلت، وجريان المياه وسط الرمال وانحدارها من بعض المناطق المرتفعة والصخرية على شكل شلالات، وكذلك أقواس قزح التي ارتسمت في السماء، فضلاً عن السحب وزخات المطر الكثيفة في الشوارع.

وشملت الأمطار محافظة القريات وعدداً من المراكز التابعة لها، ومراكز الناصفة، والعيساوية، والوادي، وقليب خضر، ومحافظة طبرجل، وعدداً من مراكزها وقراها، ومحافظة دومة الجندل، ومراكز صوير، وزلوم، وطلعة عمّار.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجوف

إقرأ أيضاً:

مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»

 
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة استقبال حافل لمنتخب بناء الأجسام «مبيد» و«مشتري» يُتوجان بـ«تحدي آل مكتوم»


يستعد عشاق رياضة الفروسية لبدء منافسات مسابقة الخيول العربية، يوم الاثنين بالميدان المخصص لهذه السباقات، في منطقة تل مرعب، ضمن «مهرجان ليوا الدولي 2025»، والذي يتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً من عشاق تلك الرياضة، سواء من المشاركين أو الجمهور الكبير الذي يتابع منافسات مهرجان ليوا الدولي من داخل الدولة وخارجها.
ينطلق سباق الخيول العربية الأصيلة عبر شوطين، وتبلغ مسافة الشوط الأول 2100 متر، فيما ستكون مسافة الشوط الثاني 1400 متر، وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز الأولى في السباق الذي تنطلق فعالياته في الساعة الثالثة والنصف عصراً، قبل بدء منافسات التحدي بين المشاركين.
وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات والمعايير اللازمة للمشاركة في السباق، ومنها أن يكون سباق الخيول العربية الأصيلة مخصصاً للخيول ذات التوليد المحلي فقط، وألا يقل عمر المتسابق عن 18 عاماً، وأن تكون سعة الشوط الواحد 12 جواداً فقط من البوابة، ويجب إحضار الجواز الأصلي للجواد المشارك «واهو» ويشترط ارتداء خوذة الرأس، على أن يتم فحص الخيول من قبل اللجنة المنظمة، ويحق للمالك المشاركة بجواد واحد في كل شوط، كما يشترط أن تحمل جميع الخيول شريحة إلكترونية.
يعتمد سباق الخيول العربية الأصيلة على سرعة الخيل ومهارة الفرسان، وهو من الرياضات التي عرفتها المنطقة قديماً، ويستمتع بها الملايين من عشاقها، كما تولي الإمارات اهتماماً متزايداً بالفروسية، ونشر ثقافتها عالمياً، من خلال الفعاليات والبطولات التي تنظمها، الأمر الذي أسهم بشكل فاعل في نشر القيم والثقافة الإماراتية على نطاق واسع عالمياً.
وتضطلع الإمارات بدور كبير في تنظيم وإقامة السباقات والفعاليات محلياً وحول العالم على مدار العام، وهو ما أسهم في تأكيد المكانة المرموقة للدولة، وتطوير سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في القارات المختلفة.
ونظراً لما تمثله الرياضات التراثية من أهمية لدى عشاق تلك المسابقات، حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي على اتخاذ الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإنجاح المسابقات، وخروج المهرجان بالمستوى المتميز الذي يلبي طموحات الآلاف من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة، بجانب أصحاب العراقة والأصالة في المسابقات التراثية من المشاركين والزوار والجمهور الكبير الذي يحرص على حضور المهرجان ومتابعة فعالياته الشيقة والمميزة، والتي تم اختيارها بعناية لتلائم احتياجات الجميع، بعد أن أصبح «ليوا الدولي» مهرجاناً للجميع، ونجح في وضع اسمه ضمن «روزنامة» الفعاليات الرياضية والسياحية المتميزة في المنطقة.
وقال علي الهاملي، أحد المهتمين بسباقات الخيول العربية الأصيلة، إن مهرجان ليوا الدولي أصبح من العلامات المتميزة لعشاق رياضة الفروسية والخيول العربية الأصيلة، نظراً للاهتمام برياضة الخيول العربية، من خلال المسابقات التي ينظمها، ويشارك فيها نخبة من أشهر ملاك الخيول، وكذلك أمهر الفرسان، لذا يوجد الآلاف من عشاق تلك الرياضة في موقع سباق المهرجان في «تل مرعب»، سواء من المشاركين أو الجمهور من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس: قصفنا تجمعات العدو في مخيم جباليا بقذائف الهاون
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
  • «شتانا في حتّا»يجمع عشاق «اليوغا» والتأمل وسط الطبيعة الخلّابة
  • حملة توعوية لزوار المناطق البرية في الحمرية
  • كوابيس
  • بنطاق 11 بلدية.. أمانة جدة تعالج تجمعات المياه بعد الحالة المطرية
  • «مهرجان ليوا الدولي» يترقب منافسات «الخيول العربية»
  • مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
  • الوحدة المحلية بالدلنجات تقوم بسحب تجمعات مياه الأمطار من الشوارع
  • طقس العراق.. أمطار وثلوج شمالاً وانخفاض بدرجات الحرارة في عموم المناطق