الجزيرة:
2024-09-30@18:59:46 GMT

روسيا تنسحب من معاهدة أبرمت إبان الحرب الباردة

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

روسيا تنسحب من معاهدة أبرمت إبان الحرب الباردة

انسحبت روسيا رسميا اليوم الثلاثاء من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا التي أبرمت عام 1990 إبان الحرب الباردة وجرى التوقيع عليها بعد عام من سقوط جدار برلين.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا انسحبت رسميا من المعاهدة عند منتصف الليل، مضيفة أنها أصبحت الآن "من التاريخ".

ووضعت المعاهدة قيودا يمكن التحقق منها على فئات المعدات العسكرية التقليدية التي يمكن لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وحلف وارسو آنذاك نشرها.

وكانت المعاهدة تهدف إلى منع أي من طرفي الحرب الباردة من حشد قوات لشن هجوم سريع ضد الطرف الآخر في أوروبا، لكنها لم تحظ بشعبية في موسكو، لأنها أضعفت تفوق الاتحاد السوفيتي في الأسلحة التقليدية.

وعلقت روسيا مشاركتها في المعاهدة عام 2007، وأوقفت مشاركتها الفعالة فيها عام 2015. وبعد أكثر من عام من الحرب الروسية الأوكرانية، وقع الرئيس فلاديمير بوتين في مايو/أيار الماضي مرسوما ببطلان المعاهدة.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن "معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا أبرمت في نهاية الحرب الباردة عندما بدأ تشكيل هيكل جديد للأمن العالمي والأوروبي على أساس أن التعاون ممكن، وعندما بذلت المحاولات المناسبة".

واعتبرت روسيا أن الدفع الأميركي باتجاه توسيع حلف الناتو أدى إلى قيام دول الحلف "بالتحايل علانية" على القيود التي تفرضها المعاهدة على الحلف، وأضافت أن قبول عضوية فنلندا في الناتو وطلب السويد الانضمام إلى الحلف يعني أن المعاهدة "ماتت".

كما قالت الوزارة إنه "حتى الحفاظ الرسمي على معاهدة القوات التقليدية في أوروبا أصبح غير مقبول من وجهة نظر المصالح الأمنية الأساسية لروسيا"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يصدقوا على معاهدة القوات التقليدية في أوروبا المعدلة لعام 1999.

يذكر أنه بعدما أعلنت روسيا عزمها الانسحاب من المعاهدة هذا العام، ندد حلف شمال الأطلسي بقرار موسكو معتبرا أنه يقوض الأمن الأوروبي-الأطلسي.

وتعتبر العلاقات الروسية الأوروبية حاليا في أسوأ مراحلها نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، كما اعتبر الكرملين في مطلع هذا الأسبوع أن العلاقات مع الولايات المتحدة تحت الصفر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: معاهدة القوات الحرب الباردة

إقرأ أيضاً:

روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف

وسمع شهود من رويترز عددا من الانفجارات بدت كمنظومات دفاع جوي تقوم بعملها، وشاهدوا مقذوفات تتعرض لقصف في الجو.

وانطلقت صفارات الإنذار من الهجمات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة، وحذرت القوات الجوية الأوكرانية من أن روسيا تستهدف المنطقة بطائرات مسيرة هجومية.

وكتب فيتالي كليتشينكو رئيس بلدية كييف على تطبيق تلغرام: "عدد من طائرات العدو المسيرة يحلق فوق وقرب العاصمة".

وأفاد مسؤولون يوم الأحد بأن أكثر من 100 طائرة بدون طيار أوكرانية أسقطت فوق روسيا، ما أدى إلى اندلاع حريق غابات واشتعال النيران في مبنى سكني في واحدة من أكبر عمليات إطلاق النار التي شهدتها سماء روسيا منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا بفبراير 2022.

 وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 125 طائرة مسيرة خلال الليل في سبع مناطق. وتعرضت منطقة فولغوغراد الجنوبية الغربية لنيران كثيفة، حيث أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 67 طائرة مسيرة أوكرانية.

وذكر حاكم المنطقة ألكسندر غوسيف أن 17 طائرة مسيرة شوهدت أيضا فوق منطقة فورونيغ الروسية، حيث ألحق الحطام المتساقط أضرارا بمبنى سكني ومنزل خاص.

من جانبه، قال حاكم منطقة روستوف، فاسيلي غولوبيف، إن 18 طائرة مسيرة أخرى تم الإبلاغ عن تحليقها فوق المنطقة، حيث أشعل الحطام المتساقط حريق غابات

مقالات مشابهة

  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف
  • بعد مرور 949 يوما من الحرب.. الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى أين؟
  • تغيرات بسوق الغاز في أوراسيا.. روسيا تتجه نحو آسيا وأذربيجان تستهدف أوروبا
  • شـواطئ.. روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟ (4)
  • نوفاك: روسيا أعادت توجيه 30-40% من صادرات الغاز إلى وجهات أخرى بدلا من أوروبا
  • في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أعرب وزير النفط والمعادن عن تطلع بلادنا لتعزيز التعاون والتبادل مع روسيا
  • المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2من2)
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2 من 2)