الكاكاو.. ارتفاع الأسعار لأعلى مستوياتها في 46 عاما
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
قفزت أسعار الكاكاو لأعلى مستوياتها في 46 عاما ببورصة إنتركونتيننتال في لندن، في وقت يهدد فيه سوء الأحوال الجوية في غرب أفريقيا آفاق الإنتاج لدى المنتجين الرئيسيين للمكون الأساسي في صنع الشوكولاتة.
وارتفع عقد سبتمبر/أيلول القياسي للكاكاو في لندن أكثر من 2% أمس الأربعاء إلى 2590 جنيها إسترلينيا للطن.
وبلغ أعلى سعر خلال الجلسة عند 2594 جنيها إسترلينيا، وهو أعلى مستوياته منذ عام 1977.
وترتفع الأسعار نتيجة نقص المعروض في السوق من حبوب الكاكاو، التي يأتي معظم إنتاجها من ساحل العاج وغانا.
وانخفض حجم شحنات الكاكاو الواردة إلى موانئ ساحل العاج من أجل التصدير نحو 5% هذا الموسم.
ورفعت منظمة الكاكاو الدولية هذا الشهر توقعاتها للنقص في إمدادات الكاكاو العالمية من نحو 60 ألف طن إلى 142 ألفا.
وقال المحلل لدى شركة ستون إكس للوساطة ليوناردو روسيتي "هذا الموسم الثاني على التوالي الذي يشهد عجزا في الإمدادات".
وأضاف أن من المتوقع هبوط نسبة المخزون إلى الاستهلاك -وهو مؤشر على توفر الكاكاو في السوق- إلى 32.2%؛ وهو أدنى مستوياته منذ موسم 1984-1985.
وأدت زيادة الأمطار عن المعدل المتوسط في ساحل العاج إلى غمر بعض حقول الكاكاو، وهو ما قد يضر المحصول الرئيسي الذي يبدأ في أكتوبر/تشرين الأول.
وزادت أسعار الكاكاو في نيويورك أيضا، حيث ارتفع عقد سبتمبر/أيلول 2.7% إلى 3348 دولارا للطن، وهو أعلى مستوياته في 7.5 سنوات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.
لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.
سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.
أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.
مشاركة