أعلنت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي خلال مؤتمر صحفي عن تكريم الفنانة والنجمة الكبيرة ميمي جمال بدرع سميحة أيوب التقديري، وذلك تثميناً لمشوارها الفني الكبير.

الفنانة ميمي جمال كانت بدايتها الفنية وهي طفلة بعمر التاسعة من خلال "فيلم المستهترة" وفيلم " أقوى من الحب " عام 1953، وسنوات عملها الفني تجاوز الـ 70 عاماً، وهي الفنانة الأكثر حضوراً في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون العربي بحصيلة 506 عملاً فنياً ، وعملت في مسرح الفنانين المتحدين وفي فرق القطاع الخاص، ومن أعمالها المسرحية : عش المجانين، نمرة ٢ يكسب، العبيط، مطرب العواطف، حمري جمري، فيما يبدو سرقوا عبدو، المشاكس، دو ري مي فاصوليا، الصعايدة وصلوا، بوابة الحلواني، حافة الهاوية، خمسة خمسة، وكسبنا القضية، كتكوت في المصيدة، الحرامية أهم ،أصل وخمسة، رجل مجنون جدا، دربكة همبكة، وراء كل مجنون امرأة، افتح المحضر ، عائلة عصرية جدا، ليلة جواز الشغالة، الدبابير .

أما في السينما فقدمت : " اقوي من الحب " ، " عاشق الروح " ، " زوجة من الشارع " ، " آخر شقاوة " ، " مطلوب زوجة فورا " ، " عدو المرأة " وفي الدراما التلفزيونية قدمت أعمال منها " ايجار قديم " ، " اهلا بالسكان " ، " الباحثة " ، " ساكن قصادي" ، " كيد النساء " ، " رحلة عذاب " ، " العطار والسبع بنات "، كما أنها تحتل المرتبة الرابعة بعد محمود المليجي، وحسن حسني وصبري عبدالمنعم في الممثلين الأكثر مشاركة في تاريخ المسرح والسينما والتلفزيون العربي.

مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي ينطلق يوم 25 نوفمبر ويستمر حتي 30 ، ويترأسه شرفياً الفنانة القديرة سميحة أيوب ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المايسترو نادر عباسي، وتحمل دورته الثامنة اسم الدكتورة الفنانة سميرة محسن، وتديره الدكتورة إنجي البستاوي، ويقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الفنانة الدكتورة نيفين الكيلاني، واللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي الفنانة القديرة سميحة أيوب الدكتورة الفنانة سميرة محسن

إقرأ أيضاً:

هل تُصنع الدهشة؟ الفنانة مي السعد تجيب بمعرض الكويت الدولي للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات معرض الكويت الدولي الـ47، بمنصة  "رواق الثقافة" محاضرة بعنوان "كيف نصنع الدهشة؟"، قدمتها الفنانة مي السعد. 

أسلوب مُلهم 

وقد استطاعت السعد إثارة إعجاب الحضور بأسلوبها الملهم وطرحها العميق، حيث تناولت المحاضرة مفهوم "الدهشة" كأداة فنية وفكرية يمكن من خلالها خلق لحظات من الإبداع والتفرد في مجالات مختلفة، سواء في الكتابة، أو الفنون، أو الحياة بشكل عام.

الدهشة والإبداع 

بدأت السعد محاضرتها بالتأكيد على أن "الدهشة" ليست مجرد شعور عابر أو رد فعل لحظة مفاجئة، بل هي حالة ذهنية وفكرية يمكن أن تتحول إلى مصدر رئيسي للإبداع والتغيير. وقالت السعد: دائما هناك سؤال يؤرق معظم الفنانين وهو كيف ننشئ اللوحة التي تبقى في الذاكرة، وهذا ما نسميه الدهشة، وأتذكر انني حضرت في وقت سابق ندوة للفنان الامريكي جيف كونز وهو  يعمل منحوتات ضخمه من الاستانلس ستيل المصقول ويكون شكلها مثل المرايا وملونة ودائما تحمل قصة معينة،  كان جيف يتكلم أنه عندما كان طالبا في كلية الفنون قام برحلة الى احد المعارض الفنية المشهورة، وقال "عندما دخلت الى المعرض كنت اشعر بضيق ولم اكن مرتاحا لهذه الجولة، وكنت احاول ان افهم المعلومات حول اللوحات المعروضة لأنني لا اعرف تاريخها".

وواصلت: أشار جيف إلى انهم عندما عادوا الى الكلية بدأ الدكتور يشرح لهم عن اللوحات التي شاهدوها في المعرض، فتذكر لوحة "اولمبيا" لمانيه عندما قام الدكتور بشرح عناصرها ومكوناتها، فعلم وقتها انه تذكر هذه اللوحة تحديدا لأنه "اندهش" بها وبقيت في قلبه وروحه.
وتابعت السعد: لقد وجدت تعريفا للدهشة من كاتبة عمانية اسمها فوزية المهدي، حيث قالت "الدهشة هي ذلك الانتباه المصحوب بالفجائية والذي يستدعي تكثيف التركيز، او هي نقلة على نحو غير متوقع على مستوى الفكرة فالدهشة على المستوى العام هي كل ما خرج عن السياق".

واوضحت السعد إن القدرة على إحداث الدهشة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقدرة على النظر إلى العالم من زوايا غير مألوفة، وقالت: "لا يمكن للدهشة أن تتحقق من خلال التكرار أو التقليد، بل من خلال خلق شيء جديد يحمل في طياته عنصر المفاجأة والإثارة". 
وتناولت مي السعد كيفية تأثير الدهشة في الأدب والفنون، مشيرة إلى أن معظم الأعمال الأدبية والفنية التي أحدثت تغييرًا كانت تلك التي اعتمدت على مفاجأة الجمهور وطرحت أفكارًا جديدة على الأرض.

وشهدت المحاضرة تفاعلًا من الحضور، حيث قام العديد من المشاركين بطرح أسئلة حول كيفية تطبيق مفاهيم الدهشة في حياتهم اليومية وفي مجالات عملهم المختلفة. أجابت السعد على هذه الأسئلة بتأكيدها على أن الدهشة لا تقتصر على الفن فقط، بل يمكن أن تظهر في أي مجال من مجالات الحياة، سواء في العمل، العلاقات الإنسانية، أو حتى في الفكرة الصغيرة التي تحمل في طياتها التغيير.

مقالات مشابهة

  • ربيقة يعزي في وفاة زوجة المجاهد عبد القادر بوروبي ووالدة الشيخ شمس الدين
  • مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير يكرم ناهد السباعي والفلسطيني كامل الباشا
  • مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير يكرم ناهد السباعي بدورته السادسة
  • أصالة بدون فلاتر في مهرجان الشيخ زايد .. صور
  • 9 يناير استئناف الشيخ محمد أبو بكر على حكم حبسه شهرين
  • هل تُصنع الدهشة؟ الفنانة مي السعد تجيب بمعرض الكويت الدولي للكتاب
  • حبس الشيخ محمد أبو بكر شهرين وتغريمه 50 ألف جنيه في واقعة سب ميار الببلاوي
  • مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي ينعي الملحن محمد رحيم
  • الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم رئيس رابطة المصارف الخاصة: شخصية قيادية وبارزة 
  • ياسمين صبري تستعرض جمال قوامها وتلفت الأنظار