«هذا الصباح» يبرز تقرير «الوطن»: مصر ستظل الصديق الوفي الحريص على الأشقاء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استعرض برنامج «هذا الصباح» المُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، التقرير الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن» بعنوان «الرئيس السيسي: مصر ستظل الصديق الوفي الحريص على الأشقاء».
وقال الكاتب الصحفي أحمد رفعت، إنّ لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع سلفا كير رئيس جنوب السودان، كان جزءا من ضخ الدماء في شرايين العلاقات المصرية الأفريقية التي كانت في حالة تيبس كامل قبل عام 2014.
وأضاف أنّ العلاقات مع جنوب السودان جيدة مثل أي دولة أفريقية، حيث وصلت مصر إلى تبادل تجاري غير مسبوق مع الدول الأفريقية بواقع 8.6 مليار دولار في عام 2022، منها 5.3 مليار دولار تمثل الصادرات المصرية.
جنوب السودان دولة حديثة العهدوتابع: «جنوب السودان دولة حديثة العهد بالتواجد على المستويين الأفريقي والدولي، ومساحتها ليست صغيرة بما يمثل ثلثي مساحة مصر ويسكن فيها 11.5 ملايين نسمة، وبالتالي فإنّ التعامل معها مثمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت السيسي مصر جنوب السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الصديق الحقيقى
إن الصداقة الحقيقية من أهم العلاقات الإنسانية التي لا بد من غرز قيمها ومبادئها داخل كل فرد، فالصداقة تؤسس على الوفاء والإخلاص والود والمحبة والاحترام المتبادل، ولكى ننعم جميعاً بتلك العلاقة الراقية لابد أن نختار الصديق بعناية ونهتدى بما قاله رسولنا الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
عزيزي انظر إلى أخلاقه في المرتبة الأولى، واجعل الإخلاص والوفاء هو الفيصل في تلك العلاقة.
نحن نتحدث كثيراً في تلك الأيام عن أشخاص استحلوا دم ومال أصدقائهم بكل قسوة، فكانوا أصدقاء منفعة، فالحذر كل الحذر من صديق المنفعة فهو الشخص الذى يريد أن يأخذ كل ما يستطيع من الآخرين ولا يعطى شيئاً، وبعد أن تتم المنفعة يتركك ويبحث عن أصدقاء آخرين، وكذا يجب البعد عن صديق السوء لأنه يبذل كل ما في وسعه لتحطيم حياتك ويجعلك إنسانا فاشلا، ويحول حياتك إلى جحيم بسبب سوء سلوكه وحقده الدائم.
فلا تجعل مثل تلك الأنماط من الأشخاص في دائرة أصدقائك، فخسارتهم أكبر مكسب وانتصار لك في حياتك.
ويجب علينا أن نرشد أولادنا للمفهوم الصحيح للصديق لحمايتهم من الوقوع في سوء اختيار الصديق.
وفى الختام، اختر الصديق قبل الطريق، فاختر لنفسك خليلا بمعنى الكلمة لأنه يعمر الحياة.