بعد سلسلة من الخلافات بين فريق عمل مسرحية الحفيد والفنانة لوسي، وحلول الفنانة سما إبراهيم بدلا من لوسى تقرر طرح البوستر النهائى للعمل تمهيدا لعرض المسرحية مجددا.

وكشف محمد وليد مصمم الجرافيك والبوست الخاص بالعمل عنه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ، وعلق قائلا : وأخيرا تصميم بوستر مسرحية الحفيد، في موسمها الرابع للسنة الثانية على المسرح القومي.

مسرحية الحفيدأزمة لوسى مع مسرحية الحفيد 

وقد كشفت الفنانة ندى عفيفي مجددًا بعض التفاصيل الجديدة عن الأزمة   التى وقعت بينها والفنانة لوسي، وذلك خلال عرض مسرحية الحفيد على المسرح القومي. 

خناقة بيومي فؤاد ومحمد سلام.. هجوم نارى ودفاع شرس.. ما مصير الكبير أوي؟ خيبة أمل.. والد انجلينا جولى يهاجمها بسبب دعمها لفلسطين.. اعرف التفاصيل

وقالت ندى عفيفي ، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: سنة وشهر و18 يوما من يوم الواقعة وأنا أنتظر عدل ربنا ودايما كنت واثقة وعندي يقين بالله، ناس سابتني وناس وقفت جمبي وناس هاجمتني وناس كسرت أملي وناس ساندتني ودعمتني بكل قوة، أحداث كتير وتفاصيل كتير، تعبت وأحبطت واتكسرت لكن دايما ملجأي هو حبيبي ربنا، قريبا بأمر من الله، دعواتكم في اللي جاي ورد الاعتبار الفني والأدبي.  

مسرحية الحفيد

وكان كشف الفنان عابد عناني عن الفنانة التي ستحل بدلا من لوسي في الموسم الجديد من مسرحية الحفيد.

وقال عابد عناني: "الفنانة سماء إبراهيم ستكون بديلة لت لوسي بعد اعتذارها عن العمل ونعود قريبا لتقديم المسرحية على خشبة المسرح القومي.

وأكدت لوسي، أنه لم يتم استبعادها من مسرحية الحفيد، موضحة أنه بعد 44 ليلة عرض العام الماضي، توقفت لعدم قبولها بالإهانة أو الخروج عن النص.

وأضافت لوسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن المذاع على قناة الحدث اليوم، أنها انسحبت لأنها تقدم فن، ولا تقدم أي شيء آخر.  

ولفتت لوسي، إلى أنها تقدمت بـ شكوى لـ وزيرة الثقافة، والوزيرة تدخلت، موضحة أنها انسحبت بعد تعرضها لمشكلة نفسية.

وأشارت إلى أن هناك ألفاظ كانت تقال فى المسرح غير مقبولة، وأنها متوقفة منذ عام عن التصوير.

وتابعت: "الفنان إيهاب فهمي ترك العمل.. وأنا طلقت الأفراد الذين كانوا يشاركون في هذا العمل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسرحية الحفيد

إقرأ أيضاً:

مسرحية الزمالك والأهلي.. قمة العبث

في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية كروية تجمع بين قطبي الكرة المصرية، الزمالك والأهلي، تحولت الأمور إلى مسرحية تراجيدية كشفت عن عمق الأزمات التي تعصف بالدوري المصري. يوم 11 مارس (آذار) 2025، كان إستاد القاهرة الدولي على موعد مع "القمة"، لكن النادي الأهلي قرر أن يغيب عن المشهد، تاركًا الزمالك وحيدًا مع الحكام، في مشهد بدا أقرب إلى مسرح العبث منه إلى كرة القدم.

فما الذي دفع الأهلي للانسحاب؟ وكيف أثر هذا القرار على سمعة الكرة المصرية؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذه الأزمة بقليل من الجرأة وكثير من التأمل.

جذور الأزمة: التحكيم أم الفوضى؟
القصة بدأت عندما طالب الأهلي بتعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة، وهو طلب ليس بجديد في تاريخ لقاءات القمة، لكنه هذه المرة اصطدم بجدار من الرفض من اتحاد الكرة المصري ورابطة الأندية المحترفة. السبب الرسمي؟ "ضيق الوقت". لكن الأهلي لم يقتنع بهذا التبرير، معتبرًا أن هناك "تخبطًا" و"عدم عدالة" في إدارة البطولة، بل وصل الأمر إلى اتهامات ضمنية بأن هناك نية لتوجيه الدوري نحو فريق بعينه.

عندما دقت الـ9:30 مساءً، عشنا أمسية رمضانية رائعة مع الفرسان ????

فقط ارفع الصوت واستمتع ????#Zamalek | #MostTitledIn20C | #الزمالك_أولًا | #أكبر_قلعة_رياضية pic.twitter.com/ycvfsNyISx

— Zamalek SC (@ZSCOfficial) March 12, 2025


وفي خطوة دراماتيكية، أعلن الأهلي أنه لن يكتفي بالانسحاب من المباراة فحسب، بل قد يتوقف عن استكمال الدوري بأكمله إذا لم تُلبَ مطالبه.
هل كان هذا القرار مبالغًا فيه؟ ربما. لكن من يتابع الكرة المصرية يعلم أن التحكيم أصبح بمثابة "الجرح النازف" الذي لا يتوقف. أخطاء تحكيمية فادحة، قرارات مثيرة للجدل، وشكاوى متكررة من الأندية الكبرى، كلها عوامل تراكمت حتى وصلت إلى هذه اللحظة الحاسمة.

الأهلي، بثقله وتاريخه، اختار أن يضرب بقوة على الطاولة، لكن السؤال: هل اختار الطريقة الصحيحة؟
لماذا انسحب الأهلي؟ بين المبدأ والمغامرة
الأهلي برر موقفه بأنه يسعى لـ"إصلاح الكرة المصرية". إدارة النادي رأت أن الاستمرار في بطولة تفتقر إلى الشفافية والعدالة هو بمثابة المشاركة في "مهزلة".

الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي، قال إن الانسحاب كان "في صالح الكرة المصرية بالكامل"، مشيرًا إلى أن الأخطاء التحكيمية أثرت على نتائج المباريات هذا الموسم بشكل غير مسبوق. بل إن الأهلي هدد بتصعيد الأمر إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، والمحكمة الرياضية الدولية، في رسالة واضحة: نحن لسنا هنا لنلعب دور الضحية.
لكن دعونا نكون صرحاء: هل كان الانسحاب فعلاً دفاعًا عن مبدأ، أم مقامرة غير محسوبة؟ الأهلي، بكل تأكيد، كان يعلم أن هذا القرار سيُكلّفه نقاط المباراة (التي حصل عليها الزمالك بنتيجة 3-0 افتراضيًا)، وربما عقوبات إضافية مثل الغرامات أو خصم النقاط. فلماذا المخاطرة؟ الإجابة قد تكمن في شعور الأهلي بأنه "أكبر من اللعبة"، وأن تراجعه سيُفسر كضعف، بينما انسحابه قد يُجبر الجميع على إعادة التفكير في المنظومة الكروية.
التأثير على سمعة الكرة المصرية: فضيحة عالمية
الآن، دعونا نتحدث عن الضحية الأكبر: سمعة الكرة المصرية. مباراة القمة ليست مجرد لقاء محلي، بل حدث يتابعه الملايين في الوطن العربي وخارجه. عندما تتصدر عناوين الصحف العالمية مثل "ماركا" الإسبانية خبرًا بعنوان "الأهلي يقاطع دربي القاهرة"، فإن ذلك ليس مجرد خبر عابر، بل صفعة مدوية لصورة الكرة المصرية. المشهد الذي رآه العالم – فريق وحيد في الملعب، حكام ينتظرون عبثًا، وجماهير تحتفل بنصر "وهمي" – كان بمثابة إعلان رسمي أن الفوضى تسيطر على الدوري المصري.
هذا الانسحاب لم يُفقد الأهلي نقاطًا فقط، بل أعطى انطباعًا بأن الأندية الكبرى لم تعد تثق في منظومة التحكيم المحلية، بل وفي الاتحاد المصري نفسه. وإذا كان الأهلي، بتاريخه العريق وبطولاته الأفريقية، يرى أن الدوري لا يستحق المشاركة فيه، فماذا عن بقية الأندية؟ الرسالة التي وصلت للعالم هي أن الكرة المصرية تعيش في حالة من الانهيار الإداري، وهو ما قد يؤثر على استقطاب الرعاة، وحتى على تصنيف المنتخب الوطني مستقبلاً.
من المستفيد ومن الخاسر؟
الزمالك، بلا شك، خرج من الأزمة بثلاث نقاط "مجانية" قد تعزز موقفه في المنافسة على اللقب أو على الأقل تأمين مركز في دوري أبطال أفريقيا. لكن الفوز الافتراضي لم يمنح جماهيره الرضا الكامل، فالقمة تظل ناقصة من دون المنافس الأزلي.

بيراميدز، من جهة أخرى، قد يكون المستفيد الأكبر إذا استمر الأهلي في تعثره، حيث بات الدوري "مُهدى" له بنسبة كبيرة، كما يرى البعض.
أما الخاسر الأكبر فهو الجمهور، الذي حُرم من متعة المباراة، والكرة المصرية التي أضافت فصلًا جديدًا إلى سجل أزماتها. الانسحاب قد يكون أثار جدلاً واسعًا، لكنه لم يحل المشكلة، بل زادها تعقيدًا. فبدلاً من الضغط لإصلاح التحكيم، تحول الأمر إلى صراع بين الأهلي واتحاد الكرة، مع اتهامات متبادلة وغياب حلول جذرية.
 هل كان الأمر يستحق؟
في النهاية، انسحاب الأهلي كان بمثابة صرخة مدوية في وجه الفوضى، لكنه جاء بثمن باهظ. قد يكون الموقف مبدئيًا، لكنه لم يكن عمليًا. الكرة المصرية بحاجة إلى إصلاح شامل – تحكيمًا وإدارةً وتنظيمًا – لكن الانسحابات لن تبني هذا الإصلاح، بل قد تزيد من تشظي المنظومة. ربما حان الوقت لأن يجلس الجميع – الأهلي، الزمالك، الاتحاد، والرابطة – على طاولة واحدة، بعيدًا عن العناد والمكابرة، لأن السقوط الحقيقي ليس في خسارة مباراة، بل في خسارة ثقة الجماهير والعالم في كرة القدم المصرية.

مقالات مشابهة

  • مسجله كل حاجه فيديو| أرملة حلمى بكرى تكذب الفنانة نادية مصطفى
  • نورهان: المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري بنسبة 100% .. والمفتون بالنجومية يندم في النهاية
  • الفنانة نورهان توضح موقفها من التعاون مع محمد رمضان ومصطفى شعبان
  • التأمل والعبادات ولا أتابع الدراما.. الفنانة نورهان تكشف عن طقوسها الرمضانية
  • نورهان: عشت طفولة مثالية لكن صدمات الواقع كانت مفاجئة
  • همثل بيه .. غادة إبراهيم عن ارتداء الحجاب : رجلي رايحة جاية
  • مسرحية الزمالك والأهلي.. قمة العبث
  • غادة إبراهيم : بقالي أكثر من 20 سنة مش بسيب فرض
  • زعلانة من حمادة هلال .. لوسي توجّه رسالة لبطل «المدّاح» ما السبب؟
  • غادة إبراهيم: المؤلف رشحني لمسلسل نص الشعب اسمه محمد والدور جديد عليا| خاص