إعادة انتخاب المغرب عضوا باللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
أعيد انتخاب المغرب بالمجلس التنفيذي للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، التابعة لليونسكو، وذلك للفترة 2023-2025، خلال الانتخابات التي جرت، الأربعاء بمقر اليونسكو، برسم الدورة الـ 32 لجمعية اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (21-30 يونيو).
وذكر بلاغ للبعثة الدائمة للمغرب لدى اليونسكو، أن إعادة انتخاب المغرب في هذه الهيئة الهامة يعكس، مرة أخرى، اعتراف المجتمع الدولي بالدور الفعال للمملكة بصفتها فاعلا ملتزما على الساحة الدولية.
وأضاف البلاغ، أن هذا الأمر يؤكد التزام المملكة بالتعاون الحكومي الدولي في مجالات البحث والمراقبة البحرية، والحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها، والتخفيف من المخاطر المتعلقة بالمحيطات، والتنمية وبناء القدرات، من بين مجالات أخرى من اختصاص الهيئة.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا الالتزام يندرج كذلك في إطار جهود المغرب لتحقيق أهداف عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)، ولتنفيذ الأولويات المحددة في خارطة طريق عقد المحيطات لإفريقيا.
يذكر أن اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، التابعة لليونسكو، هي الهيئة الحكومية الدولية الوحيدة التابعة للأمم المتحدة المخصصة بالكامل لتطوير علوم المحيطات، تضطلع بدور مركزي في تعزيز التعاون الدولي في العلوم البحرية لتحسين إدارة المحيطات والسواحل والموارد البحرية، وتمكين الدول الأعضاء من العمل معا من خلال تنسيق برامج بناء القدرات وخدمات المراقبة وعلوم المحيطات والإنذار بأمواج تسونامي، وزيادة الوعي بأهمية المحيطات.
واللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات مسؤولة أيضا عن تنسيق عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة 2021-2030، والمعروف باسم “عقد المحيطات”.
يشار إلى أن المغرب ممثل بوفد وطني مهم يشارك بنشاط في أشغال هذه الجمعية.
كلمات دلالية اللجنة الدولية للمحيطات المغرب اليونسكوالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
زنقة 20. الرباط
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.