أسباب ظهور كلمة "أحمال" في عدادات الكهرباء مسبقة الدفع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أسباب ظهور كلمة أحمال في عدادات الكهرباء مسبقة الدفع.. يظهر لبعض مستخدمي عدادات الكهرباء الذكية مسبقة الدفع كلمة (أحمال) على شاشة العدادات دون معرفة سبب ظهورها، ويتساءل البعض، هل يؤدي ظهورها على شاشة العداد لفصل الكهرباء.
خطوات يجب اتباعها حال احتراق عداد الكهرباء خطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء
وفي حالة وجود زيادة مفاجئة في الأحمال الكهربائية، تؤثر على قدرة العداد، تظهر كلمة (أحمال)، لهذا يجب فصل التيار الكهربائي نهائيًا عن الوحدة السكنية بنحو 5 دقائق على الأقل، ثم إعادة التيار.
وفي السطورالتالية تستعرض "بوابة الوفد" أسباب ظهور كلمة (أحمال) في العدادات الذكية مسبقة الدفع
أسباب ظهور كلمة (أحمال) في العدادات مسبقة الدفع
ظهور أحمال على شاشة العداد تعني ( زيادة أحمال المشترك )، وأن الحمل تعدى أقصى قدرة ويلزم صاحب العداد تخفيض الأحمال لاستمرار التيار.
العداد الأحادي مسبق الشحن قدرته 80 أمبير.
حالة زيادة الأحمال عن قدرة العداد، يتم فصل التيار الكهربائي لمدة 5 دقائق للتنبيه ثم يعود مرة أخرى.
يلزم على المشترك تخفيض الأحمال المستهلكة لاستمرار التيار.
مع استمرار المشترك لاستهلاك نفس الأحمال يتم فصل التيار وعودته لـ3 مرات ثم يفصل ولا يتم عودته إلا من خلال شركة الكهرباء.
يتطلب على المشترك تغيير العداد مسبق الشحن بعداد أخر أقصى قدرة عداد ثلاثي الأوجه، بعد تصفية مديونية العداد القديم وسداد الرسوم وتكاليف المقايسة المقررة، وتتحدد وفق القدرة المطلوبة والمقايسة الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدادات الكهرباء أحمال فصل التيار الكهربائى الوحدة السكنية العداد مسبق الشحن ظهور کلمة
إقرأ أيضاً:
مصر والسعودية تبحثان مشروعات تخزين الكهرباء وتنفيذ مشروع ربط التيار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
وشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.
ويأتى ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل.