واشنطن تدعم اسرائيل بغواصة نووية..وقنابل دقيقة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة أرسلت غواصة نووية إلى الشرق الأوسط لحماية قواتها في المنطقة وكبح التصعيد في قطاع غزة.
وقال كيربي الاثنين: “لقد عبرت (الغواصة) قناة السويس إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية للولايات المتحدة، أي إلى الشرق الأوسط”.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أن غواصة أميركية من طراز أوهايو تعمل بالطاقة النووية، موجودة في الشرق الأوسط للمساعدة في منع تفاقم الحرب بين إسرائيل وحماس واتساع نطاقها.
ونشرت القيادة المركزية الأميركية صورة للغواصة في اليوم السابق على منصة “إكس”، حيث ظهرت وهي تعبر قناة السويس المصرية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين، إنها “الآن في منطقة عمليات الأسطول الخامس”، في إشارة إلى المنطقة التي تشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي. وأضاف “ما تفعله هذه الغواصة… هو تقديم دعم لجهود الردع التي نقوم بها في المنطقة”.
وبعض الغواصات من طراز أوهايو مزود صواريخ بالستية ذات رؤوس نووية، في حين أنّ البعض الآخر مجهّز لحمل أكثر من 150 صاروخاً من نوع “توماهوك كروز”.
ولم يحدّد رايدر النوع الموجود حالياً في الشرق الأوسط، غير أنّ صواريخ كروز ستكون ذات فائدة فورية بشكل أكبر، في حال تصعيد النزاع بين إسرائيل وحماس، بحسب وكالة “فرانس برس”.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في تقرير الاثنين، أن إدارة الرئيس جو بايدن، تخطط لنقل قنابل دقيقة بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن صفقة الأسلحة الكبيرة تأتي وسط مخاوف متزايدة في الكونغرس وبين بعض المسؤولين الأمريكيين بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية أرسلت إخطاراً رسمياً في 31 تشرين الأول/أكتوبر، إلى قادة الكونغرس بشأن النقل المخطط للقنابل الدقيقة “Spice Family Gliding Bomb Assemblies” وهو نوع من الأسلحة الموجهة بدقة التي تطلقها الطائرات الحربية.
وأفادت نقلاً عن مراسلات اطلعت عليها، بأن شركة تصنيع الأسلحة “رافائيل يو إس إيه” ستنقل القنابل إلى شركتها الأم الإسرائيلية “رافائيل” لأنظمة الدفاع المتقدمة لتستخدمها تل أبيب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اسرائيل بغواصة تدعم نووية واشنطن الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترامب سيواجه واقعا مختلفا في الشرق الأوسط
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن محاولة التنبؤ بقرارات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يكاد يكون مستحيلا، ولكن فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط، هناك بعض الأمور ستجعل ولايته الثانية مختلفة بلا شك عن ولايته الأولى.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أماندا تاوب- أن منطقة الشرق الأوسط تغيرت بشكل كبير منذ هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، التي عطلت توازن القوى وأولويات اللاعبين الرئيسيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: وضع كارثي بغزة والاحتلال يريد منع التحقيق بجرائمهlist 2 of 2صحف عالمية: مناورة إسرائيل قد تورطها في صراع طويل الأمد بلبنانend of listلذا، من المستحيل أن نتنبأ بما هو قادم، لكن زملائي -كما تقول الكاتبة- أجروا تقارير موسعة عن كل ما تغير، مما يعني أن هذه لحظة جيدة لجمع بعض النتائج التي توصلوا إليها.
7 أكتوبركان هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من تلك اللحظات التي تقسم التاريخ إلى "ما قبل" و"ما بعد"، لأنه -كما كتب ستيفن إيرلانغر- حطم الافتراضات القديمة المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما أدى إلى فترة من عدم اليقين العنيف.
ومن المعروف أن المطالب الفلسطينية بإقامة دولة لم تحظ باهتمام كبير في ولاية ترامب الأولى ومعظم ولاية الرئيس جو بايدن، بل سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية واحتوت قطاع غزة بإحكام لدرجة أنه كان يبدو أن الوضع القائم سوف يستمر إلى أجل غير مسمى.
بيد أن هجوم حماس والحروب وإعادة الترتيبات التي أعقبت ذلك غيرت كل شيء، ومع ذلك ظلت الولايات المتحدة متورطة بعمق في المنطقة، حيث قدمت الدعم العسكري لحرب إسرائيل في غزة ولبنان، إلا أن سلوك إسرائيل وقتلها عشرات الآلاف من الناس وتشريد أكثر من مليون شخص، أدى إلى غضب واسع النطاق، مما جدد الاهتمام بقضية الدولة الفلسطينية.
التوازن المضطربقبل هجمات حماس كانت إسرائيل وإيران في حالة من التوازن العنيف أحيانا ولكن المستقر إلى حد كبير، وقد انخرطتا في حرب خفية، لكن أيا منهما لم ترغب في صراع شامل، وحافظتا على توازن تقريبي، ولكن هذا التوازن اهتز في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم قوضته الهجمات المتبادلة الأخيرة.
وقد شهدت المنطقة تحسنا في العلاقات واضحا بين إيران وبعض دول المنطقة، وهي رسالة لترامب مفادها أن المنطقة مختلفة تماما عن فترة ولاية ترامب الأولى.
وفي فترة ولاية ترامب الأولى، زعم كثيرون أنه كان يتبع "إستراتيجية المجنون" في الشؤون الخارجية، وهي الفكرة التي تقوم على أنه إذا اعتقد خصومك أنك غير مستقر بما يكفي لمتابعة التهديد رغم العواقب الكارثية المحتملة، فمن المرجح أن يتراجعوا، لكن التصرف بشكل غير منتظم مع الدول الصديقة يمكن أن يدفعها إلى الانسحاب والسعي إلى تحالفات أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرشحي إدارة ترامب للتعامل مع الشرق الأوسط لديهم خلفية ضئيلة في السياسة الخارجية، وقد أشاروا إلى دعم قوي لإسرائيل، كما أن إيلون ماسك المستشار المقرب من الرئيس المنتخب قد التقى هذا الأسبوع مع مسؤولين إيرانيين لمناقشة سبل تخفيف التوترات بين إيران والولايات المتحدة.