سميحة أيوب لـ "البوابة نيوز": أرفض إلغاء المهرجانات الفنية ولابد من إلغاء مظاهر الاحتفال بها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكدت الفنانة القديرة سميحة أيوب أنها لا تؤيد قرارات إلغاء وتأجيل المهرجانات الفنية تلك الفترة، وأنه من الأفضل إلغاء كل أوجه الاحتفال، و"الريد كاربت" وأى ما يقترب من أى مظاهر احتفالية، ولكن فعاليات المهرجانات تستمر.
وتابعت فى تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" أن إقامة المهرجانات يدعم القضية بشكل أفضل من خلال، تبادل خبرات وثقافات فنية بشكل كبير بين دول وشعوب مختلفة، إلى جانب استغلال وجود وفود دولية للمهرجان لخدمة القضية الفلسطينية وإيصال الصورة الحقيقية التى يحاول العدو والإعلام الغربى تزييفها، وهذا يخدم القضية بشكل أفضل.
وإختتمت: "لما بنلغى المهرجانات الفنية والفعاليات الثقافية، ده مش هيخدم القضية الفلسطينية فى حاجه، بالعكس ده بيضر كل الأطراف، الفن قادر يوجه رسائل قويه بشكل مباشر وغير مباشر، ويخدم القضية بشكل فعال وأفضل من محاور كتير.
يشار أن معظم المهرجانات الفنية أعلنت تأجيلها لأجل غير مسمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى جراء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وكان أبرزها مهرجان الموسيقى العربية، ومهرجان القاهرة السينمائى، إلى جانب مهرجان الجونة الذى أعلن تأجيله لفترة ثم نتج عن إستمرار الأوضاع بفلسطين إلى إعلان إدارة المهرجان تأجيله لأجل غير مسمى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني قطاع غزة مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان الجونة سميحة ايوب المهرجانات الفنیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسى: مصر تساند وتتضامن مع القضية الفلسطينية منذ عقود
قال عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، إن الدولة المصرية منذ عقود وهي تساند وتتضامن مع القضية الفلسطينية بكل السبل، مؤكدًا أنها خاضت 5 حروب من أجل فلسطين، كما قامت خلال هذه الحرب بأطول مفاوضات ممكنة من أجل وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لقطاع غزة.
وأضاف حسين، خلال مداخلة لقنا ة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية خاضت مفاوضات أيضًا من أجل وقف جميع العدوان على الشعب الفلسطينى، وقدمت أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأهلنا في فلسطين عن طريق معبر رفح البري.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن مصر استقبلت الجرحى والمصابين، وقدمت كل شئ من أجل ألا يتم تصفية القضية الفلسطينية، لأن الجانب الإسرائيلى اتخذ من طوفان الأقصى ذريعة من أجل تهجير ونزوح الشعب الفلسطيني من غزة، إلا أن مصر وضعت خطًا أحمر ولم تقبل بتصفية القضية الفلسطينية.