دمشق-سانا

الجسور الإبداعية بين الكلمة واللون عنوان الندوة التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب للشاعر النحات نشأة رعدون، تضمنت قراءة في حياته في الأدب والفن.

وفي الندوة رأى رعدون أن المواهب المتعددة هي في التعامل الثقافي والإبداعي واحدة، فالمبدع يقدم جنساً ثقافياً مختلفاً عن الآخر والنتيجة واحدة، فالحدث الثقافي هو المهم في النتاج الإبداعي عندما يضيف شيئاً إلى المعرفة، مبيناً أن أبياتا من الشعر يمكن أن تصل العالم وهذا ينطبق على الإبداعات الأخرى.

في محورها الفنانة ميساء عويضة أشارت إلى حتمية العلاقة بين اللوحة والكلمة، وبينهما علاقة تاريخية متجذرة وكلاهما مر بالتحول والتطور الفني والإبداعي وفق تقدم وتطور الأجيال، ومنهما ما حافظ على هويته وأصالته وتجذره عبر التاريخ، ومن تلك الفنون والإبداعات الخط العربي برغم كل محاولات الغزو الثقافي والتخريب الإبداعي وهذا أهم ما يجب العمل به للحفاظ على ثقافتنا وأصالتنا لأنه من أهم مقومات تطور المجتمع وحياة الإنسان.

ولفتت عويضة إلى أن الحرب الإرهابية أعاقت كثيراً من تطورات الإبداع والفن وأثر المواهب الثقافية على حياة الإنسان، وما تقوم به البيئة والمعرفة والطبيعة من تطورات.

رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور ابراهيم زعرور أوضح في تصريح لـ سانا أن الثقافة والفن حالات إبداعية لا تتجزأ ولابد من تنميتهما والعمل على تطويرهما مع الحفاظ على الأصالة.

الأديب صبحي سعيد الذي أدار الندوة عرف بالمشاركين وبالمحاور التي تحدثا عنها.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار

صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية  «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية. 
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المسابقة الإبداعية لبرنامج سفراء ضد الفساد
  • ندوة تستعرض دور سلطنة عُمان الإنساني وجهود تأمين إمدادات الغذاء
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • تأجيل ندوة ...المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب
  • النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • العود جزء من الهوية الثقافية للمجتمع المصري ورمز للجمال والفن.. تفاصيل