تقرير: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل يشكل ضربة قاضية لصناعة السياحة اللبنانية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تقود الحرب التي تلوح في الأفق بين إسرائيل وحزب الله إلى ضربة قاضية لصناعة السياحة اللبنانية، التي تعد مصدر أساسي للدخل في اقتصاد منهار جراء الأزمات الاقتصادية الكبيرة الأخيرة.
وكشف تقرير نشرته وكالة الإحصاء إس أند بي جلوبال أن قطاع السياحة اللبناني يتعرض لمخاطر كبيرة، قد تقود إلى تدميره إذا ما وصل التصعيد الحالي بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب جديدة، في وقت تشهد البلاد أزمة اقتصادية غير مسبوقة وانهيار العملة والقطاع البنكي.
ويعد قطاع السياحة أحد المصادر الداخلية للعملة الأجنبية في لبنان التي تعيش واقع اقتصادي صعب، لكن التدهورات الأخيرة والحرب التي تترأى في الأفق قد تقود إلى تدمير هذا القطاع.
يأتي ذلك، في وقت بدأت العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة بتحذير مواطنيها من السفر إلى لبنان خوفا من وقوع هجمات ضدهم أو وقوع حرب مفاجئة، في ظل التصعيد الحالي بين حزب الله وإسرائيل.
وتتصاعد المخاوف من عدم توفر الأمان في الوقت الحالي للسياح ودخول البلاد في حالة من عدم الاستقرار.
وبالتوازي، أعلنت شركات طيران كبرى مثل لوفتهانزا ويورو وينجز والخطوط الجوية السويسرية قد أوقفت رحلاتها إلى لبنان منذ منتصف أكتوبر الماضي، مع مخاوف من اتخاذ شركات أخرى نفس الخطوة.
ويخشى العديد من السياح في الوقت الحالي الذهاب إلى لبنان في ظل هذه التوترات والتلويح بالحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مما يزيد من المخاطر الاقتصادية لهذه الدولة، وفقا للتقرير.
وتوقعت إس أند بي جلوبال أن تصل نسبة تراجع أعداد السياح بنسبة عشرة إلى 70٪ في الوقت الحالي، لكن القطاع سيتوقف تماما إذا ما اندلعت حرب مباشرة.
ويحذر محللون من سيناريو حرب 2006، والتي قادت إلى تدمير واسع في العاصمة بيروت والجنوب اللبناني، في ظل تحذيرات إسرائيلية بأنها ستعيد لبنان إلى “العصر الحجري” إذا ما دخل حزب الله في حرب معها.
ويثير التدمير الواسع الذي يشنه سلاح الجو للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مخاوف العديد من اللبنانيين من أن تقود الحرب إلى مزيد من التدمير وتعطيل ما تبقى من الاقتصاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضربة قاضية حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتباكات وإطلاق قذائف صاروخية على الحدود اللبنانية السورية
#سواليف
#نشبت #اشتباكات على #الحدود_اللبنانية_السورية ، تخللها #إطلاق #قذائف_صاروخية ، وذلك بعد مقتل 3 جنود سوريين على يد اشخاص وصلوا من لبنان.
بدوره أطلق الجيش اللبناني يطلق مسيّرات استطلاع فوق أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان، أن “الصليب الأحمر اللبناني نقل 3 جثث وجدت قرب الساتر الترابي في بلدة القصر الحدودية مع سورية إلى مستشفى الهرمل الحكومي”، مشيرة إلى أن “الأجهزة الأمنية تتولى التحقيق في الحادث”.
مقالات ذات صلةحزب الله يصدر بيانا :
بدوره نفى حزب الله في بيان له بشكل قاطع بشأن ما تم تداوله بشأن وجود أي علاقة للحزب بالأحداث التي جرت الاحد على الحدود اللبنانية السورية.
وجاء في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في “حزب الله”: “تنفي العلاقات الإعلامية في حزب الله بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية”.
وجددت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” التأكيد على “ما سبق وأعلنت عنه مرارا، بأن لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية”.
سورية تتهم حزب الله :
في المقابل، قال المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء السورية “سانا”، إن مجموعة من “حزب الله” قامت “عبر كمين، بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية”.
وأضاف المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ”سانا”: “ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله”، وفق تعبيره.
وكان “تلفزيون سوريا” قد أفاد في وقت سابق من اليوم الأحد، بمقتل 3 عناصر من الجيش السوري بـ”كمين” قرب حدود لبنان.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان، أن “الصليب الأحمر اللبناني نقل 3 جثث وجدت قرب الساتر الترابي في بلدة القصر الحدودية مع سورية إلى مستشفى الهرمل الحكومي”، مشيرة إلى أن “الأجهزة الأمنية تتولى التحقيق في الحادث”.