محلل: الإمارات من أبرز المدافعين عن الفلسطينيين في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
واصلت الإمارات جهودها ومبادراتها للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، للسماح بإغاثة المدنيين المتضررين من الحرب، كان آخرها إطلاق عملية الفارس الشهم3، للتدخل الإنساني والطبي العاجل في القطاع.
وفي هذا السياق قال المحلل السياسي، الدكتور منير فياض، إن دعم القضية الفلسطينية من ثوابت السياسة الخارجية للإمارات التي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومقولته الشهيرة: "دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة".
وأكد الدكتور فياض عبر 24، أن الإمارات دعمت الجهود الدولية لإنهاء الصراع في غزة، وكانت منذ بداية الحرب في مقدمة المطالبين في مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، و الصحية إلى القطاع، بما في ذلك الوقود للمستشفيات ومحطات تحلية المياه، والطاقة، إضافة إلى التقيد بالقانون الدولي الإنساني.
وقال: "صوتت دولة الإمارات في مجلس الأمن، لصالح القرار الروسي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأغراضٍ إنسانية الأمر الذي يؤكد أن حماية الشعب الفلسطيني من أهم أولوياتها، ويعكس التزامها بقيم الإنسانية والسلام الدائم في المنطقة، ويدعم جهود التسوية والسلام في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الأوروبيون لن يرحبوا بأفكار ترامب بشأن موقفه من الفلسطينيين
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مستمر وهو ما يمثل نجاحا للأطراف التي توسطت لإنجاحه، مشددًا، على أنّ الأوروبيين لن يرحبوا بأفكار ترامب بشأن موقفه من الفلسطينيين.
عزل ترامب .. 100 ألف توقيع للإطاحة بالرئيس الامريكي بعد 10 ايام من تنصيبهترامب يعلن أسباب حادث تصادم الطائرتين الكارثي قرب مطار ريجانوأضاف سنجر، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «ولكن، مازال اليمين المتشدد ينظر بكثير من الدهشة إلى هذا الاتفاق، ويقول ماذا فعلنا في الـ14 شهرا الماضية؟ فقد كان الحديث عن القضاء على حركة حماس، ولكن مشاهد تسليم الأسرى تقول شيئا مختلفا».
وتابع: «أمر ثانٍ، الفلسطينيون رحبوا بالأسرى المحررين، وهذا يمثل المزيد من الانتصار المعنوي للفلسطينيين، ويمكن القول بأن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية هي أقرب إلى جارين أصبحا غير قابلين على أن يتميز أي منهما على الآخر بأي موقف».
وأكد أن الطرفين ضيعا فرصا كثيرة بعد حرب 1973 وبعد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، واليمين كان يفكر في مفهوم القوة العسكرية وأن القوة قادرة على أن تطرد الفلسطينيين.