الصادرات التركية تقفز 7.4% في أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سجلت صادرات تركيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي رقما قياسيا بواقع 22 مليارا و900 مليون دولار.
وفي مؤتمر صحفي أمس الاثنين أوضح وزير التجارة التركي عمر بولات أن الصادرات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي زادت 7.4% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وقال إن صادرات تركيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي سجلت "أعلى حجم صادرات بأشهر أكتوبر على الإطلاق، وبلغت 22.
كما لفت إلى أن الصادرات السنوية بلغت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي 254.8 مليار دولار بزيادة 0.7%، وتخطت الرقم القياسي المسجل بنهاية 2022 والبالغ 254.2 مليار دولار.
من ناحية أخرى، قال بولات إن الواردات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفعت 1.3% إلى 29.6 مليار دولار.
ولفت إلى أن عجز التجارة الخارجية الشهر الماضي تراجع 14.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ 6.72 مليارات دولار.
وفي لقاء سابق مع الجزيرة نت أكد بولات أن تركيا تسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول العربية، وأنها تأمل في استقطاب مزيد من الاستثمارات العربية في المستقبل.
وخلال وجوده في الدوحة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي للمشاركة في افتتاح معرض قطر الدولي للبستنة "إكسبو قطر 2023"، أوضح بولات للجزيرة نت أنه منذ توليه مهام منصبه قبل نحو 5 أشهر زار 14 بلدا، غالبيتها بلدان عربية وإسلامية، ومنها قطر والعراق والإمارات والسعودية، مؤكدا إيلاء الحكومة أهمية كبيرة لتطوير التجارة مع هذه البلدان، مشيرا إلى أن تركيا تهدف إلى رفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى 15 مليار دولار، من مستواها الحالي عند 9 مليارات دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی أکتوبر تشرین الأول الماضی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست.
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة.
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029.
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها.
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة.
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.