أخبار ليبيا 24

قال عضو لجنة 6+6 عن مجلس النواب جلال الشويهدي إن لم يحن هناك أي جمود سياسي من مجلس النواب، فقد عملنا بشكل جيد وانجزنا ما طلب من كأعضاء لجنة 6+6 من المجلسين سواء بقوانين انتخاب الرئيس أو مجلس الأمة.

وأوضح الشويهدي في تصريح لأخبار ليبيا 24، أن حالة الجمود السياسي الحالية حدثا من بعض الأطراف الخارجية والداخلية، بسبب رفضها لبعض المواد في قوانين الانتخابات، خصوصا المادة 86 في انتخاب الرئيس والمادة 90 انتخابات مجلس الأمة، والتي تنص على وجود حكومة موحدة جديدة تشرف على الانتخابات ولا تشارك فيها.

وأضاف أن اللقاء المرتقب بين رئاسة المسجلين في مصر حدث للأسف بناء على ضغوطات خارجية على مجلس الدولة، وممكن تحدث تفاهمات على تغيير الحكومة وهذا ما يجب أن يكون، لأن حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية بحجب الثقة، ومن الضروري أن تكون لدينا حكومة موحدة تشرف على الانتخابات ولا تشارك فيها ولا تستخدم مقدرات الدولة في حملتها الانتخابية ، وهذا الامر الطبيعي.

وأجاب الشويهدي على سؤال مراسل الوكالة عن تسليم الحكومتين السلطة للحكومة الموحدة الجديدة قائلا: ” الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد حكومة منبثقة عن مجلس النواب وستنفذ وتسلم، ولكن تبقى الإشكالية في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة المتشبث بالسلطة، لافتاً أنه على مر الحكومات منذ 2011 حتى الان لم نرى حكومة متشبثا بالسلطة إلا حكومة الدبيبة، كل الحكومات سلمت بطريقة سليمة و باحتفالية إلا حكومة الدبيبة.

وأشار إلى أن سيكون هناك جديد بعد لقاء القاهرة لأن هناك ضغوطات وهناك أطراف دولية حاولت الإبقاء على حكومة الدبيبة لكن رأت الإصرار من مجلس النواب على تغيير الحكومة فلم تستطع تجاري حكومة الدبيبة أن تبقى في السلطة ، ومجلس النواب مُصر على أن تكون هناك حكومة جديدة تشرف ولم تشارك في الانتخابات وهذه مهمتها الوحيدة ، مؤكداً أن حتى وأن تم الدخول في مفاوضات مع الدبيبة لبقاء حكومته والإشراف على الانتخابات بشرط أن لا يدخل هو ولا وزرائه في الانتخابات سيرفض، فالرجل لديه نيك واضحة بالدخول للانتخابات الرئاسة ، ويريد أن تكون حكومته هي التي تشرف على هذه الانتخابات، وهكذا سيستخدم مقدرات الدولة في حملته الانتخابية، خصوصاً الجميع يعرف الفساد بحكومة الدبيبة وما كشفه ديوان المحاسبة في تقريره يعتبر قليل من كثير .

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: حکومة الدبیبة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

“جاهدهم يا بُني…”

 

 

بهذه الروحية الجهادية التي عمّدها الشهيد الثائر الإمام زيد بن علي – عليهما السلام – بدمه الطاهر والزكي بعد أن أصيب بسهم في جبينه وأفاد الطبيب بأنه سيستشهد فور انتزاع السهم من جبينه، فأشار على من حوله باستدعاء ولده الإمام يحيى بن زيد والذي لخص له ما يريده الله منه قائلا له: ((جاهدهم يا بني فو الله إنك على الحق وإنهم على باطل وإن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار))، الشهادة الشهادة الحمد لله الذي رزقنيها.
بهذه الروحية تحركت أمتنا الجهادية وبهذه الروحية تحرك الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – لبناء دعائم هذه الأمة التي أصبح يمن الإيمان والحكمة ينعم في ظلها ويتحرك بحركتها تحت لواء قيادة حكيمة تمثلت في شخصية السيد القائد العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – الذي استطاع بفضل الله أن يبني هذه الأمة لتكون هي الأمة المتصدرة لمناهضة قوى الهيمنة والاستكبار، حيث أصبح العالم يتطلع للشموخ اليماني الذي يتوقد ويحمل في قلبه حرقة على ما يمارسه الباطل وحزبه من مآس بحق إخواننا الفلسطينيين وغيرهم من مآسي في ظل صمت عربي وإسلامي مهين، مؤكداً على مواصلته وحضوره في المشهد دون كلل أو ملل أو مخاوف وارتجافات، غير مكترث بما تتناوله ويتناوله المطبلون هنا وهناك.
حقيقة إنه شيء مؤسف ما يحصل في فلسطين وما حصل بلبنان وما يحصل بسوريا!
وغير خفي ما يحيكه اليهود وأزلامهم بحق دول المحور ومن ذلك توجههم لاستهداف، اليمن وشعبه العصي على مؤامرات الأعداء .. اليمن أصبح واقعه اليوم يختلف تماماً عن واقع الأمس، اليمن أثبت حقيقة واقعه وتوجهه لمناصرة قضايا الأمة، اليمن أكد سلامة موقفه وهب إلى ميادين العزة والكرامة هبة واحدة ليعبر عن رفضه لمشاريع الهيمنة والاستهداف بحق المستضعفين.
اليمن ترجم ما يحمله من الغيرة والعروبة والإنسانية إلى واقع عملي وها هو حاضر بكل ثقله في مناصرة المظلومين في غزة ولبنان وسوريا ولن يتراجع عن موقفه مهما بلغت التهديدات والتلويحات من دول تحالف الشر لاستهدافه.
يكفي اليمن أنه يمتلك قيادة حكيمة تمضي في ظل ركب آمن وتمتلك توجها صادقاً يستمد شرعيته من كتاب الله الذي يعتمد عليه في كل الأحوال والظروف، وما يدلل على ذلك العون الكبير والتدخل الإلهي العظيم الذي حظي به من العون والمدد الإلهي وما هذا الوقوف وهذا التولي المطلق من أبناء الشعب اليمني لقائدهم العلم أبو جبريل الملبين لتوجيهاته عند كل نداء إلا شهادة على أن هناك تحولات كبرى تتجه نحو يمن الإيمان والحكمة الذي تربى على العزة والصبر والشجاعة والإقدام والتضحية والصمود الذي يحمله في ظل ظروف صعبه ومكائد خطيرة يحيكها الأعداء في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث ومتغيرات.
لكن الشعب اليمني الواعي والمستبصر يدرك جيداً أن الله فوق كل الكائدين والمستكبرين وأن الغلبة والنصر موعودة من الله للمستضعفين والواثقين بحبله المتين وأن الصراع مع الأعداء سنة كونية مآلها النصر أو الفوز بالشهادة التي لا يمنحها الله إلا لأحبائه من عباده وما على الإنسان إلا أن يقدم موقفاً مشرفاً في حياته يبيض وجهه بين يدي الله وما أعظمها من وقفة عندما يكون لنا كشعب يمني عظيم شرف التصدر لمشهد المواجهة لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وأذنابهما في هذا العالم وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • الشويهدي: قوانين الانتخابات “توافقية”.. والدبيبة والرئاسي لا يحق لهما الاعتراض
  • “جاهدهم يا بُني…”
  • معزب: نرحب بتعديل قوانين 6+6 لضمان انتخابات مقبولة للجميع
  • الشويهدي: روسيا رفضت مبادرة خوري.. والانتخابات لن تُجرى قبل تشكيل حكومة جديدة
  • الشويهدي: الانتخابات مستحيلة في ظل استمرار حكومة الدبيبة
  • المستشار “عقيلة صالح” يلتقي القائم بأعمال السفارة الأمريكية
  • الشويهدي: لا يحق لحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي الاعتراض على قوانين السلطة التشريعية
  • مصدر سياسي:ما يهم حكومة السوداني وإطارها في سوريا هو “مرقد زينب” وحماية الشيعة هناك
  • مجلس النواب يحيل 4 مشروعات قوانين للجان النوعية لدراستها (تفاصيل)
  • 4 قوانين جديدة أمام اللجان النوعية بمجلس النواب