الحج.. ارتفاع حصة الجزائر إلى 46 ألف وارد !
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
من المنتظر، أن ترتفع حصة الجزائر في عدد الحجاج إلى 46 ألف حاجا، وهذا حسب ما سيرد عليه الجانب السعودي، بعد طلب الجزائر لرفع الحصة.
وأوضح، المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أحمد سليماني، في تصريح للصحافة، أن الجزائر تقدمت رسميا. عن طريق وزير الشؤون الدينية إلى السلطات السعودية. وهذا لتمكين الجزائر من حصتها الموازية والمقابلة لعدد سكانها بعد عملية تحيينه.
وأشار المتحدث ذاته إلى الجزائر طلبت من السعودية رفع الحصة إلى 46 ألف حاجا. بما يتماشى مع التعداد السكاني بعد تحيينه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مرحبًا نوفمبر
سالم بن نجيم البادي
في كل عام وحين يأتي نوفمبر تكون المشاعر الوطنية أكثر توهجاً وحب الوطن يكبر عاماً بعد عام والفخر بالوطن الغالي لا حدود له والفرحة غامرة بكل الإنجازات والمكتسبات المتتالية وهذه التنمية التي لا تتوقف في كل بقعة من أرض الوطن مع أن مساحة الوطن شاسعة وتضاريسه متنوعة وصعبة وبعيدة أحيانا، وهذا يتطلب جهودا جبارة وأموالا طائلة وتحدي العقبات والصعوبات.
وفي كل عام نرى المشاريع الجديدة والأفكار المبدعة وهذا التناغم والتكامل بين الحكومة والشعب، وكأن الجميع في سباق محموم لبناء الوطن وتطوره ورقيه وجعله جنة على الأرض، يطيب العيش فيها، وهو كذلك حقا، بشهادة القريب والغريب، وكل من جاء سائحا أو زائرا أو موظفا أو من أجل التجارة، وحتى الذين سمعوا عن عُمان من بعيد كلهم يمدحون عمان وشعبها الطيب المتمسك بالقيم والتقاليد والعادات العربية الأصيلة والأخلاق الفاضلة.
والمواطن العماني يرى أن كل من يأتي إلى عمان هو ضيف عزيز وكريم، وإن من عادات العرب إكرام الضيف والترحيب به، ولهذا صارت عمان وجهة سياحية رائدة ومميزة وفريدة في كل الفصول وأيام السنة وعلى مدار العام.
وعمان وطن الأمن والأمان والسلام والاستقرار والتجانس والانسجام بين كل فئات الشعب فلا حديث عن المذهبية، وهذا محل إعجاب وتقدير من كل الناس، ومضرب مثل وقدوة للآخرين، ولا وجود للعصبية القبلية والمناطقية، ولا أحد يذكر الطبقية في المجتمع، ولا تمايز بين أفراد المجتمع على أساس اللون والعرق والأصل.
هذا الحب المتبادل بين القيادة والشعب؛ حيث إن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- قريب من الشعب، وهو المحبوب المفدى، رمز وحدة الوطن واستقراره، والساهر على أمنه وقائد نهضته المتجددة، والحريص على رفاهية المواطن وتوفير الحياة الكريمة له.
ويحق لنا أن نفخر ونعتز ونفرح ونحتفل بوطن جميل ورائع وفريد ليس في شهر نوفمبر فقط وإنما في كل وقت، وأن نتذكر الراحل العزيز السلطان قابوس بن سعيد- رحمه الله- الذي وحد شمل هذا الوطن وسار به إلى بر الأمان وقاد نهضته الأولى.
والحديث عن وصف جمال الوطن وتميزه وإنجازاته ومكتسباته طويل جدا وممتع ولا يُمل منه، والحمد لله على نعمة الأمن والاستقرار والحياة الكريمة في ظل الوطن المعطاء والحاني على أبنائه.
ومرحبًا نوفمبر، وكل عام وعُمان وشعبها بخيرٍ.
رابط مختصر