أثير – مكتب أثير في القاهرة

أكدت روسيا أهمية تحقق وكالة الطاقة الذرية من امتلاك الاحتلال الصهيوني أسلحة نووية، وذلك عقب تصريح وزير التراث الصهيوني حميحاي إلياهو بأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة هو أحد الاحتمالات المطروحة.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء في تصريحات بثتها وكالة رويترز إن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي الذي بدأ وكأنه يعرب عن انفتاحه على فكرة تنفيذ إسرائيل ضربة نووية على غزة أثارت عددا كبيرا من التساؤلات، لكن القضية الرئيسية هي أن إسرائيل اعترفت على ما يبدو بامتلاكها أسلحة نووية.

ولا يعترف الاحتلال الصهيوني علناً بامتلاكه أسلحة نووية، رغم أن اتحاد العلماء الأميركيين يقدر أنه يمتلك نحو 90 رأساً نوويًا.

وقالت زاخاروفا: اتضح أننا نسمع تصريحات رسمية حول وجود أسلحة نووية، وإذا كان الأمر كذلك فأين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمفتشين النوويين الدوليين من ذلك؟.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: أسلحة نوویة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تسحب مشروبًا غازيًا؛ فماذا عن وضعه في سلطنة عمان؟

أثير – ريما الشيخ

قال الدكتور حسين بن سمح المسروري المدير العام لمركز سلامة وجودة الغذاء، بأن المركز قد تابع قرار الحكومة الفرنسية بسحب عبوات من مشروب “كوكاكولا تشيري” من الأسواق الفرنسية بعد اكتشاف احتوائها على مادة “بيسفينول أ”، وهي مادة كيميائية تُستخدم في إنتاج الطلاء الداخلي للعبوات المصنوعة من راتنج الفينوكسي.

وأكد الدكتور في تصريح خاص لـ “أثير” بأن المنتج قد تم توزيعه في فرنسا فقط، ولم يصل إلى سلطنة عمان، مضيفا بأن المركز معني بمتابعة التحذيرات الصحية ويعمل بصورة مستمرة على رصد الإنذارات والتحذيرات الصادرة من الشبكات الدولية والشركات المصنعة.

وقال: نحن نأخذ هذه الإنذارات بجدية كبيرة ونعمل على التحقيق منها فورًا، فهناك إجراءات دقيقة تُتبع في مثل هذه الحالات، حيث يتم استدعاء الوكيل المحلي للمنتج ومراجعة أماكن توزيع العبوات المشكوك فيها، وإذا ثبت وجود المنتج في الأسواق، يتم توجيه الوكيل لاستدعاء وإرجاع هذه المنتجات فورًا وإتلافها إذا تبين أنها تشكل خطرًا صحيًا. كما يتم إبلاغ المنافذ التجارية للتحوط وضمان عدم تداول هذه العبوات حتى لو لم تكن قد دخلت السوق بعد، وكل ذلك العمل يتم بالتنسيق مع الجهات المعنية بمتابعة الأسواق.

وأشار الدكتور إلى أن العيب في المنتج قد يكون محدودًا في دفعة إنتاج معينة وليس في جميع العبوات المنتجة، وهذا يتطلب تتبعًا دقيقًا لتلك الدفعة المحددة، وفي الحالات الحرجة، يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحذير المستهلكين بصورة سريعة وفعالة لضمان عدم استهلاكهم للمنتج المشبوه.

يذكر أن مادة ”البيسفينول أ“ محظورة في فرنسا منذُ عام 2015م، وتعد من المواد التي تسبب اختلال الغدد الصماء، حيث أظهرت الدراسات أن هذه المادة قد تكون مرتبطة باضطرابات وأمراض متعددة، بما في ذلك سرطان الثدي والعقم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم إحباط عملية تهريب أسلحة من الأردن للأراضي الفلسطينية
  • موسكو تتهم مقاتلة حربية بالاقتراب الخطر من طائرة روسية فوق سوريا
  • روسيا تبدأ مناورات بحرية وتدريبات على إطلاق صواريخ نووية متنقلة 
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
  • رقابة مشددة على السلع.. مطالبات الأسر المصرية من وزير التموين الجديد
  • تصريحات وتحركات إسرائيلية تكشف عن «طول» العدوان على غزة.. «ربما لسنوات»
  • البيت الأبيض يرد على ما أثير حول موقف بايدن من الانسحاب من السباق الرئاسي
  • فرنسا تسحب مشروبًا غازيًا؛ فماذا عن وضعه في سلطنة عمان؟
  • مصدر: 25 عضوا ديمقراطيا بمجلس النواب يجهزون لدعوة بايدن للتنحي إذا ظهر مهتزا في الأيام المقبلة