سرايا -
قال رئيس المعارضة في الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة القادرة على تولي السيطرة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وأضاف لابيد، أن السيطرة الأمنية في الفترة المقبلة يجب أن تكون بيد جيش الدفاع، و"إلا فلن نتمكن من مطالبة سكان بئيري وسديروت بالعودة إلى منازلهم".

واعتبر رئيس المعارضة في تصريحات له، الثلاثاء، في أن ادخال مساعدات انسانية الى القطاع "خيار سيء".



وأشار لابيد إلى أن "الأمريكيين يفهمون أنه لا يمكن هزيمة حماس دون بذل جهد مكثف ومستمر، كما ويجب مواصلة هذا الجهد قبل كل شيء من أجل إطلاق سراح المحتجزين".

في المقابل، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب ستتولى لفترة غير محددة "المسؤولية الأمنية الشاملة" في قطاع غزة بعد الحرب.

وذكر نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية إن "إسرائيل ستتولى، لفترة غير محددة، المسؤولية الأمنية الشاملة" في غزة.

وأضاف "عندما لا نتولى هذه المسؤولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع مواجهات مع حماس على نطاق لا يمكننا تخيله، على حد قوله.

وأكد نتنياهو أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حماس عن المحتجزين لدى القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال "لن يكون هناك وقف إطلاق نار - وقف إطلاق نار شامل - في غزة من دون إطلاق سراح رهائننا".

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ32 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10,022 شهيدا على الأقل؛ بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وإصابة 24158 ألف بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 348 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خرق جديد للاحتلال في غزة.. وتواصل انتشال جثامين الشهداء

أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في مخيم البريج وسط قطاع غزة، في خرق ثان لاتفاق وقف إطلاق النار يسجل الخميس.

وقالت مصادر طبية، إن فلسطينيا مصابا وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، بعد إطلاق جيش الاحتلال، المتمركز في المناطق الشرقية من مخيم البريج، النار عليه.

وهذا الخرق الثاني الذي ترتكبه تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الخميس، بعد أن استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ويعد حي تل السلطان، ضمن المناطق التي صنفت وفق اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال وحركة حماس بأنها "آمنة"، ويسمح للفلسطينيين بالعودة إليها.


وسبق أن حذر جيش الاحتلال الفلسطينيين في القطاع من الاقتراب من مناطق تواجد قواته، بالإضافة إلى محوري نتساريم (وسط) وفيلادلفيا (جنوب)، ومعبر رفح.

والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس ودولة الاحتلال ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

من جهة أخرى، وصل مستشفيات قطاع غزة 122 شهيدا، بينهم منهم 120 جرى انتشالهم من بين الأنقاض المدمرة  خلال 24 ساعة الماضية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 47 ألفا و283 شهيد و 111 ألفا و472 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.

مقالات مشابهة

  • إعلامية فلسطينية: التعنت الإسرائيلي يهدد اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • خرق جديد للاحتلال في غزة.. وتواصل انتشال جثامين الشهداء
  • شبكة الجزيرة: ندين بأشد العبارات دهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية منزل مراسلنا محمد الأطرش واعتقاله صباح اليوم
  • نيويورك تايمز: حماس لا تزال تحكم قطاع غزة رغم الخسائر
  • حركة فتح تهاجم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتؤكد أنها الحامي الأمين
  • حماس: مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين جريمة بحق شعبنا
  • حماس تدين مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين وتعتبرها جريمة بحق شعبنا
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح
  • صفقة على حدِّ السّيف!