كان مولعًا بالمملكة.. وفاة "أطول رجل في العالم" بجدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
توفي العملاق الباكستاني غلام شبير الشهير الملقب بـ"أطول رجل في العالم"، المقيم في مدينة جدة، بعد معاناة مع المرض.
وحسب مصادر إعلامية، كان "غلام" يعاني من أمراض في القلب، أدت إلى تدهور شديد في حالته الصحية بشدة، قبل أن توافيه المنية يوم الأحد الماضي.
أخبار متعلقة "الخطوط السعودية".. موقعان رقميان لخدمة ضيوف الرحمن في أمريكا الشماليةجامعة الأميرة نورة تستعرض مكانة ودور المرأة في الإسلاموزير الخارجية الموريتاني يشيد باستضافة المملكة مؤتمر المرأة في الإسلامحب المملكةكان "غلام" كان مولعًا بالسعودية، وذكر في وقت سابق أن المملكة أجمل دولة زارها في حياته، من بين 42 دولة عربية وأجنبية، ووجد فيها راحته بسبب الحرمين الشريفين.
وكان من هواة كرة القدم، وتابع الدوري السعودي بشغف، كما أنه التقى عددًا من القادة والحكام.
سُجل رسميًا في موسوعة جينيس إذ بلغ طوله 2.55 سم - مشاع إبداعي
طول لافت وشهرة واسعةولد شبير في باكستان عام 1980، واعتُبر أطول رجل في العالم لمدة 6 أعوام متتالية من عام 2000 حتى 2006، وقد سُجل رسميًا في موسوعة جينيس إذ بلغ طوله 2.55 سم.
ونظرًا لطوله اللافت، شارك في العديد من الفعاليات الشهيرة، وظهر على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، كما نال عنها العديد من الجوائز.
الأمر الذي دفع الآلاف من محبية خلال الساعات الماضية إلى مشاركة آخر فيديو له من المستشفى قبل وفاته، وأعرب مستخدمي مواقع التواصل عن حزنهم لرحيله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام غلام شبير عملاق جدة اطول رجل في العالم
إقرأ أيضاً:
جزيء في الحمض النووي يُبطئ الشيخوخة!
الولايات المتحدة – ساعد حقن الفئران المسنة بجزيء miR-302b من الحمض النووي الريبي الصغير (microRNA) في إبطاء علامات الشيخوخة.
وأظهرت النتائج التي نُشرت في مجلة “Cell Metabolism” أن العلاج يمكن أن يُحارب الشيخوخة الخلوية، وهي العملية التي تفقد فيها الخلايا قدرتها على الانقسام.
ومع التقدم في العمر تتوقف الخلايا عن الانقسام وتفرز مواد تسبب الالتهاب، الأمر الذي يقلل من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، والمقصود بالأمر هو السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ودرس الباحثون من جامعة “كاليفورنيا” في سان دييغو الحمض النووي الريبي الصغير (microRNA)، وهي جزيئات صغيرة تنظم عمل الجينات. ويلعب جزيء miR-302b دورا كبيرا في المناعة وقمع الخلايا السرطانية. وأظهرت التجارب على خلايا الإنسان أن الحويصلات الخارجية (exosomes) المأخوذة من الخلايا الجذعية قادرة على “إحياء” الخلايا المسنة.
ومن أجل إثبات ذلك تعامل الباحثون مع فئران مسنة ( بعمر يعادل 60–70 سنة عند البشر). تم حقنها بحويصلات خارجية تحتوي على miR-302b أو بدونها، بينما تلقت مجموعة أخرى من الفئران محلولا ملحيا.
وتمتعت الفئران التي تلقت miR-302b بالخواص التالية:
عاشت أطول بـ 4.5 أشهر (ما يعادل 10–15 سنة للإنسان). استعادت فراءها، وحافظت على وزنها، وحافظت على التوازن لفترة أطول، وأظهرت قوة عضلية أكبر. اجتازت متاهة مائية بسرعة أكبر، مما يدل على تحسن القدرات الإدراكية. كان لديها مستويات أقل من البروتينات الالتهابية في الجسم بمقدار النصف، وهي بروتينات تتراكم مع التقدم في العمر.وتجاوزت النتائج توقعات العلماء، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التحقق. من غير المعروف ما إذا كان miR-302b سيسبب آثارا جانبية لدى البشر، مثل نمو الأورام. والفئران التي لديها عمر قصير قد لا يكون هناك وقت كاف لتطور السرطان، بينما قد يستغرق ذلك وقتا أطول لدى البشر.
قالت إيرينا كونبوي، مهندسة الطب الحيوي والمشاركة في البحث: “النتائج واعدة بالفعل، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات. ويجب أن يكون العلاج آمنا للإنسان وأن يثبت فعاليته على المدى الطويل.”
المصدر: Naukatv.ru