سلافة معمار في "الخائن"..عودة مخيبة للآمال
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعود النجمة السورية سلافة معمار بعد غياب عن الشاشة الصغيرة بمسلسل "الخائن"، في أولى تجاربها في فئة المسلسلات المعربة، فالمسلسل هو النسخة العربية المأخوذة من النسخة التركية، تحت العنوان ذاته "الخائن"، والذي قدم بأكثر من نسخة أجنبية.
لم تكن عودة نجمة "حارة القبة" بجزأيه في شخصية "إم العز"، والذي حقق نجاحاً كبيراً، بهذا المسلسل المعرب، المستنسخ من قصة أجنبية مدبلجة، مرضية لشريحة كبيرة من جمهور ومحبي، إحدى أبرز الفنانات السوريات اللاتي حققن نجاحاً باهراً خلال مسيرتهن الفنية، في "صراع الزمن"، و"حكاية خريف"، و"أشواك ناعمة"، و"خلف القضبان"، و"الظاهر بيبرس"، وغيرها من الأعمال الدرامية التي حققت من خلالها سلافة شهرة كبيرة، واحتلت بها مكانة في قلوب جمهورها في العالم العربي.
حبي ل #سلافة_معمار ماله حدود وهي من أفضل الممثلات بالنسبة إلي، بس ما حبيت أبداً فكرة أنها تصير تمثل بهالنوع من المسلسلات يل مالها لا طعم ولا قيمة وكلها نسخ لصق، سلافة تبع قلم حمرة، زمن العار، وردة شامية..الخ أكبر وأهم من هيك أعمال مُبتذلة! :) #الخائنpic.twitter.com/lccCU3CBab
— ???????????????????? (@_dianamohmed2) November 2, 2023وبين مشتاق لطلة وظهور سلافة بعد غياب، وبين مستاء لقبولها دوراً كهذا في مسلسل مأخوذ من نسخة أجنبية سابقة، انقسمت آراء الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر البعض أن قبول سلافة، تلك الأيقونة السورية للانضمام إلى هذا المسلسل، لم يكن موفقاً على الإطلاق، منتقدين إطلالتها والمشاهد التي لم يعتادوها من نجمتهم المفضلة.
انتقد الجمهور اضطرار سلافة دخول الدراما المعربة ذات الـ90 حلقة بأحداثها الطويلة والبطيئة والمملة، واعتقد البعض أنها "موضة"، يجب أن تجاريها، وتخوض تجربتها، كما جربها قبلها أبطال العمل ذاته، إذ خاض مواطنها النجم السوري قيس الشيخ نجيب، تجربة الأعمال المعربة من خلال مسلسل "ستيلتو"، المقتبس عن مسلسل تركي بعنوان "جرائم صغيرة"، كما شاركت النجمة السورية مرام علي، في مسلسل "عروس بيروت"، والنجم السوري خالد شباط، الذي أبهر الجمهور بدور "باسل" في مسلسل "كريستال".
لم يتوقع عدد من عشاق ومحبي نجمة "تخت شرقي"، و"أرواح عارية"، أن تهبط لهذا المستوى من الدراما، وتعود بعد غيابها عن دراما رمضان 2023، بدور لا يليق بأعمال سلافة التي كتبت مسيرة فنية وجسدت أدواراً رُسخت وأحدثت بصمة في قلوب وأذهان جمهورها، فمن بعد شخصية "بثينة" في "زمن العار"، و"ليلى" في "ما ملكت أيمانكم"، و"ورد" في "قلم حمزة"، وتجسيدها لأوضاع السوريين بأزماتهم وأوضاعهم الصعبة.
تابعتوا مسلسل #الخائِن سلافة معمار للأبد أسطورة التمثيل على الشاشة العربية وفنانة لكن المسلسلات بدون هوية عربية وبطراز تركي ماعجبتني أبداً أبداً
— Dawia???? (@TheDawia1) November 6, 2023
ورغم عدم قبول البعض لشخصية "أسيل"، التي تجسدها سلافة في مسلسل الخائن، إلا أن البعض الآخر يرى أن سلافة تسعى وتحاول بموهبتها المعهودة، تناول الشخصية، التي شوهدت لنجمات أخريات، منها الأمريكية والتركية والكورية، بشكل آخر، تحاول من خلاله قلب الموازين، وتقديم فكرة "موضة الأعمال المعربة" بطريقة مختلفة، بعيدة عن النسخ واللصق للعمل الأصلي، كما يحدث في الأعمال المعربة، تسعى من خلاله سلافة خلق مساحة إبداع وإن كانت محدودة للغاية، حتى لا تبدو كـ"آلة أو مسخاً بلا روح".
الشي الحلو يلي الكل متفق عليه هو وجود سلافة معمار بهالعمل ... صح في ناس عم تنتقد المعرب والتركي والمشاهد منسوخة بس الجميع مبسوطين بأداء سلافة و هالشي مو جديد عليها
هيك منعرف شغلة هي حب الناس لسلافة انو قد ما غابت هالانسانة مكانتها بتضل حاضرة وبصمتها الخاصة
#الخائن
وتدور أحداث مسلسل "الخائن" بنسخته المعربة، حول "طبيبة" ناجحة متزوجة ولديها ابن، وتعيش حياة سعيدة ومثالية، ولديها أصدقاء مقربين، هم بالأساس أصدقاء زوجها، وفي لحظة ينهار كل شيء باكتشافها خيانة زوجها "سيف" لها مع شابة صغيرة "تيا" دون علم عائلتها،بالإضافة إلى علم أصدقائها بالأمر، دون تنبيهها أو الوقوف بجوارها.
وتقرر الطبيبة الانتقام من زوجها، لتفجر خيانته أمام عائلة حبيبته الحامل منه، ثم الانفصال عنه، وتخطط حتى تتمكن من أخذ حقوق حضانة ابنها، وتثير حملة ضد طليقها ليضطر للسفر إلى الخارج، ورغم طلاقهما لكن الزوج يظل يحبها ويغير عليها، ويريد العودة إليها، مما سيسبب الكثير من الأزمات.
ويشارك في المسلسل، كل من سلافة معمار، وقيس الشيخ نجيب، ومرام علي، وريتا حرب، وجينا أبو زيد، ووسام صليبا، وخالد شباط، وإيلي متري، ، ونور علي، وتاتيانا مرعب، ورولا بقسماتي، والعمل من تأليف عبير الصياح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا سلافة معمار فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند.. شراكات استراتيجية وتعاون في مشاريع مستقبلية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتشهد العلاقات الاقتصادية بين الهند ودولة الإمارات، نمواً لافتاً خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس شراكة استراتيجية تتجه بخطى ثابتة نحو التوسع في مجالات متعددة تشمل التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا. ولم تعد العلاقات بين البلدين محصورة بالتبادل التجاري فحسب، بل باتت تمتد إلى شراكات استثمارية وتعاون في مشاريع مستقبلية تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتتجه إلى آفاق أوسع.
وبحسب تقرير صادر عن غرف دبي بالتزامن مع منتدى دبي - الهند للأعمال، تُعد دولة الإمارات الشريك التجاري الثالث للهند عالمياً في عام 2024، بعد الصين والولايات المتحدة، بإجمالي واردات بلغت 60.1 مليار دولار وصادرات بلغت 37.8 مليار دولار.
ويشير التقرير إلى أن دبي تحتل مركز الصدارة في هذا التعاون، إذ بلغت حصتها 85% من إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين، والتي وصلت قيمتها إلى 54.2 مليار دولار عام 2023، بينما ارتفع حجم تجارة دبي غير النفطية مع الهند من 36.7 مليار دولار عام 2019 إلى 45.4 مليار دولار في 2023، بدفع من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» الموقعة عام 2022.
وفي عام 2023، تصدرت الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة صادرات دبي إلى الهند، بقيمة بلغت 14.65 مليار دولار، تليها الآلات واللدائن والألمنيوم، في حين تركزت واردات دبي من الهند، في الأحجار الكريمة بقيمة 10.1 مليار دولار، ثم الإلكترونيات، والوقود المعدني، والملابس، والحديد والصلب. وفيما يخص الاستثمارات، استقطبت الهند 2.9 مليار دولار من الاستثمارات الإماراتية خلال السنة المالية 2023/2024، ما يجعل دولة الإمارات سابع أكبر مستثمر فيها.
وتشهد الهند اليوم مرحلة مفصلية من تاريخها الاقتصادي، مدفوعة بإصلاحات حكومية واسعة، وتوجه استثماري طموح يعزز مكانتها كواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. وبحسب التقرير الذي استند إلى توقعات «Economist Intelligence Unit»، فإن من المرتقب أن ينمو الاقتصاد الهندي بمعدل سنوي متوسط يبلغ 6.5% خلال الفترة 2025-2026، وهي نسبة تفوق نظيراتها في معظم الأسواق الناشئة، ما يؤكد دخول الهند في مسار اقتصادي متصاعد يعيد تشكيل ملامح مستقبلها.
ويعتمد هذا النمو على ثلاثة محاور رئيسة، أولها، الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية، والتي من شأنها تنشيط قطاعات التشييد والتصنيع، وثانيها، تصاعد الطلب المدعوم بإنتاج زراعي قوي، بينما يتمثل المحور الثالث، في الاستثمارات الخاصة، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالبنية التحتية والصناعات التصديرية.
وتشير التقديرات إلى أن معدل التضخم الاستهلاكي في الهند سيتراجع إلى 4.3% في عام 2025، نزولاً من 4.9% في 2024، بفضل انحسار أسعار السلع عالمياً وتحسن سلاسل الإمداد.
وتستفيد الهند من قاعدة صناعية آخذة في التوسع، خاصة في قطاعات الإلكترونيات والدواء، ما يمنحها آفاقاً إيجابية في الأداء التصديري بين 2026 و2029.