منذ اندلاع الحرب.. إلغاء 80 بالمئة من رحلات مطار بن غوريون
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
إسرائيل – أظهر تقرير لموقع “Secret Flights” المتتبع لرحلات الطيران، امس الإثنين، أن تراجعاً طرأ على رحلات الطيران من وإلى مطار بن غوريون الدولي في مدينة تل أبيب بإسرائيل، بنسبة 80 بالمئة كمتوسط منذ اندلاع الحرب.
وذكر الموقع أن ما معدله 100 رحلة يوميا، تهبط في مطار بن غوريون خلال الحرب، مقارنة مع 500 رحلة المعتادة خلال الفترة ما قبل الحرب.
وتتعلق معظم الحركة بالناقلات الإسرائيلية الثلاث، وهي: العال، أركيا، وإسرائيل؛ في وقت لقد ألغت معظم شركات الطيران الأجنبية رحلاتها بسبب الحرب على غزة، والارتفاع الحاد في أقساط التأمين لشركات الطيران.
وتستطيع شركات الطيران الإسرائيلية الثلاث مواصلة الطيران، لأنها مؤمنة من قبل شركة “إنبال” للتأمين المملوكة للحكومة الإسرائيلية، والتي حصلت على ضمانات من الدولة.
لكن شركات الطيران الإسرائيلية لا تحلق إلى جميع الوجهات، إذ أوقفت شركة العال، جميع رحلاتها إلى دبلن ومرسيليا وإسطنبول وشرم الشيخ وطوكيو، بحسب “Secret Flights”.
كذلك، تواصل بعض شركات الطيران الأجنبية تسيير رحلات من وإلى إسرائيل؛ لكنها ليست منتظمة، منها الاتحاد للطيران الإماراتية، وفلاي دبي، وبلو بيرد (لارنكا وأثينا)،
وألغى ما يقدر بنحو 50 شركة طيران عالمية، وتتبعها شركات طيران فرعية، جميع الرحلات الجوية المقررة من وإلى إسرائيل في الأسبوع الأول للحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
ومنذ نحو شهر، يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت في وضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
الإمارات في زمن الحرب على غزة.. محطة إسناد جوي للاحتلال
الثورة / متابعات
رغم مشاركة الإمارات في اجتماعات وبيانات تطالب بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، إلا أنها شكلت محطة إسناد جوي لدولة الاحتلال في ظل وقف كثير من دول العالم خطوطها الجوية مع تل أبيب.
وقد تحولت الإمارات، وفقًا للإحصائيات، إلى محطة إسناد جوي للعدو الإسرائيل على مساري رحلات الركاب والشحن الجوي للبضائع، بحسب تحقيق نشرته مبادرة “تفنيد لتدقيق المعلومات وصحافة البيانات” والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها.
وكشف تحليل النشاط الجوي لرحلات الركاب بين الإمارات وإسرائيل استمرار النشاط خلال وقت الحرب بنفس الوتيرة تقريبًا؛ فبلغ إجمالي رحلات الركاب بين البلدين عام 2022 نحو 5551 رحلة، انطلقت 2689 رحلة من الإمارات، بينما انطلقت 2862 رحلة من إسرائيل. بينما بلغ عدد رحلات الركاب عام 2023 نحو 4892 رحلة، انطلقت من الإمارات 2456 رحلة، وانطلقت من إسرائيل 2436 رحلة.
وعلى خلاف باقي الدول العربية، استمر النشاط في 2024 رغم الحرب، إذ بلغت إجمالي الرحلات بين البلدين حتى نهاية نوفمبر 4793 رحلة، انطلقت من الإمارات 2293 رحلة، بينما انطلقت من إسرائيل 2500 رحلة، جميعها من مطار بن غوريون
ويظهر تحليل رحلات الطيران بين البلدين أن 5 شركات طيران تسيطر على تلك الرحلات وهي: Arkia Israeli Airlines – El Al Israel Airlines – Israir Airlines وهي شركات إسرائيلية، مقابل شركتين إماراتيتين وهما: flydubai – Etihad Airways.
وعلى الرغم من ذلك فإن شركة “فلاي دبي” تستحوذ على الحصة الأكبر من عدد الرحلات، خاصة بعد الحرب.
إمداد جوي للبضائع
وكشفت سجلات حركة الطيران بين الإمارات و”إسرائيل” أن البلدين قاما بتفعيل خط إمداد جوي لحركة البضائع عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مباشرة، إذ رصد التحقيق تخصيص 10 رحلات دائمة لنقل البضائع بين البلدين.
وبدأت أولى تلك الرحلات في شهر نوفمبر 2023 – بعد اندلاع الحرب مباشرة – وسجلت 16 رحلة بين تل أبيب ودبي خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2023، بينما بلغ عدد الرحلات حتى نهاية نوفمبر 2024 نحو 233 رحلة.
وكانت أغلب الرحلات تنقل البضائع إلى كيان الاحتلال ، إذ بلغت الرحلات من دبي إلى تل أبيب 149 رحلة، بينما عدد الرحلات العكسية من تل أبيب إلى دبي 84 رحلة فقط.
وكشفت سجلات حركة الطيران أن الإمارات لم تنشئ خط إمداد جوي فقط لـ”إسرائيل، ولكنها استطاعت منذ عام 2023 أن تحصل على جزء من كعكة الشحن الجوي الدولي للبضائع من وإلى “إسرائيل”، وتنامى هذا الدور بشكل كبير بعد الحرب.