دمشق-سانا

عادت 1635 مدجنة للإنتاج بموجب قرار “منح وثيقة استثمار وتربية”، وذلك بعد أن سمح هذا القرار الصادر عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في بداية آب الماضي باستثمار المداجن غير المستثمرة المرخصة وغير المرخصة من قبل مالكيها أو غير مالكيها، وفق مدير الإنتاج الحيواني في الوزارة الدكتور أسامة حمود.

وأوضح حمود أن وثيقة استثمار وتربية حققت نتائج إيجابية من خلال مساعدة الكثير من المربين على تشغيل منشآتهم والعودة للإنتاج، حيث عادت 888 مدجنة جديدة غير مرخصة وغير مستثمرة وبطاقة إنتاجية نحو 5861607 طيور في دورة التربية الواحدة، و 747 مدجنة مرخصة كانت متوقفة.

ولفت مدير الانتاج الحيواني إلى أن هذه المنشآت المستثمرة تُشمل بالدعم الحكومي المقدم عن دورة التربية المحددة، استناداً إلى كشف مرتبط بوثائق شراء مستلزمات الإنتاج “صوص وأعلاف”، ما سيسهم في رفد السوق المحلية بمنتجات الدواجن من البيض ولحم الفروج.

وبين حمود أن قرار وزارة الزراعة أدخل نحو 23 بالمئة من المداجن غير المرخصة إلى العملية الإنتاجية، لافتاً إلى أن مديريات الزراعة في المحافظات مستمرة بمنح وثائق الاستثمار والتربية وفقًاً للطلبات المقدمة من المربين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

برامج توعوية عن استخدام التكنولوجيا لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي بالداخلة

نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم برامج تثقيفية تحت عنوان “ التكنولوجيا الحديثة ودورها في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي" ، شارك فيها الدكتور يوسف دياب مدير مركز البحوث الزراعية بمركز الداخلة ، ومدير عام الإدارة المركزية للجمعيات الزراعية المهندس محمود شاذلي ، ومدير الإدارة الزراعية بالداخلة المهندس سيد مدني ، وحضرها خبراء في قطاعي الزراعة والتكنولوجيا ومهندسون زراعيون ، وقيادات تنفيذية وشعبية ، ومستثمرون في قطاع الزراعة .

استهدفت الندوة التي عقدت بمقر مركز اعلام الداخلة ، مناقشة سبل إستخدام التقنيات الحديثة في قطاع الزراعة من أجل التغلب على التحديات التي يواجهها هذا القطاع وتفعيل خطة الدولة في زيادة حجم الإنتاج الزراعي وتحقيق الامن العذائي وضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع الزراعة من أجل تحقيق العديد من المتطلبات لهذا القطاع الحيوي أهمها المساعدة في تحقيق التوسع الأفقي وتحقيق الإكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية ، لاسيما وأن هناك تجارب عديدة لدول إستخدمت التقنيات الحديثة في الزراعة وحققت نجاحات مشهودة .

وناقش البرنامج التحديات الراهنة التي يواجهها القطاع الزراعي وأبرزها التغيرات المناخية وندرة مياه الري والحاجة لزيادة كميات الإنتاج الحالية ، تحتاج التوسع في استخدام التكنولوجيا في الزراعة، و ضرورة توعية الفلاح وتثقيفه بأهمية هذه المعلومات وتدريبه على إستخدام التكنولوجيا في وقت أصبح الاستثمار الزراعي يحظى باهتمام واسع .

وأوصي البرنامج التدريبى بإستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة يحقق العديد من الإيجابيات لهذا القطاع ، حيث يسهم هذا التطور بشكل كبير في تحسين جودة المنتجات الزراعية من خلال توفير أنظمة ري وتسميد متطورة ومراقبة دقيقة لصحة النباتات بما يعزز من الكفاءة الزراعية ويضمن إنتاج محاصيل أكثر صحة وجودة مما يعود بالفائدة على المزارعين والمستهلكين على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأفلام تنظّم دورة “مقدمة في الإنتاج السينمائي” في أبها
  • وزير الزراعة يبحث إنشاء مركز تميز ومعامل أنسجة للإنتاج المباشر في مصر
  • حمود بن فيصل يستعرض التعاون مع النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي
  • جامعة أسيوط تشهد محاضرة ”مفهوم وأبعاد الأمن القومي" ضمن دورة التربية العسكرية
  • برامج توعوية عن استخدام التكنولوجيا لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي بالداخلة
  • استمرار فعاليات دورة التربية العسكرية بجامعة بني سويف الأهلية
  • وزارة التعليم العالي: تعليم مرن استثمار في العقول يقود إلى التقدم والريادة
  • ارتفاع أسعار الأسمدة يرهق مستأجري الأراضي الزراعية ويهدد الإنتاج
  • لـ «حثهم علي الإنتماء الوطني».. جامعة برج العرب للتكنولوجية بالإسكندرية تقيم دورة التربية العسكرية لطلابها
  • التطوير الزراعي والبحث العلمي.. مفتاح تحقيق الأمن الغذائي