وضع جهاز تسجيل في سترته ليحمي نفسه.. عقوبة مغلظة لمورينيو بسبب انتقاده للحكام
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
وضع جوزيه مورينيو مدرب روما جهاز تسجيل في سترته "ليحمي نفسه" عندما واجه فريقه مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في مايو/أيار الماضي لكنه لم يتمالك نفسه وانتقد الحكم بعد المباراة ليتقرر إيقافه 10 أيام أمس الأربعاء.
وأعلن الاتحاد الإيطالي غياب مورينيو عن المنطقة الفنية في أولى مباريات فريقه بالدوري الموسم المقبل جراء الإيقاف وتغريمه 50 ألف يورو بسبب تعليقاته المسيئة للحكم دانييلي شيفي.
ووجه مورينيو انتقادات لاذعة للحكم بعد تعادل روما 1-1 مع مونزا إذ وصفه بأنه "أسوأ حكم قابلته في مسيرتي برمتها".
وكان المدرب البرتغالي البالغ عمره 60 عاما يسعى جاهدا أثناء تلك المباراة لتجنب تعرضه للإيقاف.
View this post on InstagramA post shared by Jose Mourinho (@josemourinho)
وقال حينئذ "لست غبيا. اليوم خضت المباراة وأنا أضع جهازا للتسجيل في سترتي، سجلت كل شيء، منذ لحظة مغادرتي غرفة الملابس حتى عودتي، حميت نفسي".
لكن مدرب تشلسي وريال مدريد السابق تورط في المتاعب بسبب تعليقاته بعد المباراة.
وقال مورينيو "توقفت عن العمل (الحديث) قبل 20 أو 30 دقيقة من النهاية لأنني كنت أعرف أنه سيشهر البطاقة الحمراء في وجهي لأي سبب. لم أمنحه الفرصة، قررت أن أقول: لا، هذا يكفي".
وأضاف "إنه كريه، لا يتواصل إنسانيا مع أي شخص، لا يشعر بالتعاطف؛ يشهر بطاقة حمراء للاعب يسقط أرضا لأنه مرهق في الدقيقة 96".
وهذه العقوبة الثانية التي يتلقاها مورينيو في أسبوع واحد بعدما قرر الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) إيقافه 4 مباريات بالدوري الأوروبي للإساءة إلى حكم نهائي البطولة التي فاز بها إشبيلية.
كما تقرر تغريم روما 50 ألف يورو، بالإضافة إلى 55 ألف يورو غرامة فرضها اليويفا على النادي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
الأحد, 16 مارس 2025 6:17 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
بدأت انعكاسات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الظهور بوضوح، حيث شهدت أسعار المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، وعلى رأسها الألبان والدواجن واللحوم، ارتفاعًا ملحوظًا. يرجع ذلك إلى الرسوم الجمركية المتبادلة بين واشنطن وشركائها التجاريين، مما أدى إلى زيادة تكلفة الاستيراد. ويثير هذا الارتفاع مخاوف المستهلكين والتجار على حد سواء، وسط توقعات بمزيد من التقلبات في الأسعار مستقبلاً.