6252097 مصليًا يؤدون الصلوات في المسجد النبوي الشريف خلال أسبوع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن أداء 6252097 شخصًا الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي، بزيادة أكثر من نصف مليون مُصلٍّ عن الأسبوع الذي يسبقه. وتكثف مختلف الإدارات العاملة في الهيئة جهودها الميدانية والإرشادية لخدمة المصلين في أرجاء المسجد النبوي.
ومكنت الإجراءات التنظيمية التي تنفذها إدارة الحشود بالمسجد النبوي 134547 مصليًا من الصلاة في الروضة الشريفة بسكينة واطمئنان، كما تشرف 493147 زائرًا بالسلام على الرسول المصطفى –صلى الله عليه وسلم– خلال الأسبوع الماضي.
ويشهد المسجد النبوي كثافة في أعداد المصلين، يصاحب ذلك جهود تقوم بها مختلف الجهات العاملة، تضمنت خدمات تبذلها إدارة التوجيه والإرشاد لتوعية المصلين بمختلف اللغات من خلال كادر يقدم المواد والإهداءات التوعوية والإرشادية للزائرين بلغاتهم في خمسة مواقع في المسجد النبوي، تشمل أبواب 336 و328 و364 و301 و316، إضافة إلى الخدمات الميدانية على مدار الساعة، والإشراف على انتظام برامج التعقيم، والتنظيف، والتبخير، والسقيا، وتنظيم الدخول والخروج، وبرامج التوعية عبر الإصدارات المقروءة والشاشات الإلكترونية، ومتابعة حالة الطقس بشكل مستمر لوقاية المصلين أثناء هطول الأمطار ومن الشمس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
حكم المرور بين يدي المصلين أثناء أداء الصلاة
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما حكم المرور بين يدي المصلين؟ فأثناء صلاة العشاء جماعة بالمسجد قام أحد الأشخاص بالمرور أمام المأمومين، فأشار إليه أحد المأمومين ليمنعه من تخطي الصفوف والمرور أمام المصلين، ولكنه لم يستجب وقام بالمرور أمام المصلين، وبعد الصلاة حدثت تعنيفات من المصلين لهذا الشخص؛ لعدم استجابته للمصلين، رجاء التكرم بتوضيح الحكم.
حكم المرور بين يدي المصلينقالت دار الإفتاء في ‘جابتها، إن السُّتْرَةُ مشروعة للمنفرد والإمام، أما صفوف المأمومين فيجوز المرور بينها عند الحاجة إلى ذلك، بناءً على أن سترة الإمام تُعَدُّ سترة للمأمومين، وليس معنى ذلك أن المرور بين الصفوف يكون بلا ضابط ولا حاجة، بل ينبغي أن يكون ذلك عند وجود الحاجة إليه.
وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أَقبَلتُ راكِبًا على حِمارٍ أَتانٍ، وأنا يَومَئِذٍ قد ناهَزتُ الاحتِلامَ، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي بمِنًى إلَى غيرِ جِدارٍ، فمَرَرتُ بينَ يَدَي بَعضِ الصَّفِّ وأَرسَلتُ الأَتانَ تَرتَعُ، فدَخَلتُ في الصَّفِّ، فلم يُنكَر ذلك عليَّ". متفقٌ عليه.
وأضافت الإفتاء أنه ينبغي ألَّا يكون المرور بين صفوف المصلين إلا لحاجة لا يتم قضاؤها إلا به؛ حتى لا يُشغَل المصلون بغير حاجة معتبرة.
عن عَبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: "أَقبَلتُ راكِبًا على حِمارٍ أَتانٍ، وأنا يَومَئِذٍ قد ناهَزتُ الاحتِلامَ، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي بمِنًى إلَى غيرِ جِدارٍ، فمَرَرتُ بينَ يَدَي بَعضِ الصَّفِّ وأَرسَلتُ الأَتانَ تَرتَعُ، فدَخَلتُ في الصَّفِّ، فلم يُنكَر ذلك عليَّ" رواه الشيخان. قال الإمام النووي في "شرح مسلم": [وفي هذا الحديث أَنَّ صلاة الصَّبِيِّ صحِيحة، وأَنَّ سُترة الإمام سُترةٌ لمَن خَلفه] اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": [قال ابن عبد البَرِّ: حديث ابن عباس هذا يَخصُّ حديثَ أبي سعيد: «إذا كان أحدكم يُصَلِّي فلا يَدَع أحدًا يَمُرُّ بينَ يَدَيه». فإن ذلك مخصوص بالإمام والمنفرد، فأما المأمومُ فلا يَضُرُّه مَن مَرَّ بين يدَيه؛ لحديث ابن عباس هذا، قال: وهذا كله لا خلاف فيه بين العلماء] اهـ.