تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشورا قبل إنه لقائد الجيش الثاني الميداني السابق اللواء أحمد وصفي يتحدث عن إسرائيل وتغيير المعادلة العسكرية.

إقرأ المزيد "الحرب ليست في القاهرة أو الرياض، الحرب في غزة".. تغريدة إعلامي مصري تشعل الجدل!

ولم يتسن لـRT التأكد من صحة المنشور، ولكنه انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد البعض أنه يخص اللواء أحمد وصفي.

وجاء حديثه كالتالي: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وأمام المرسلين.من مقاتل مصري الى مخربي السلام،،،، كنت احد جنود جيش مصر العظيم بفضل الله على مدى اكثر من 40 عاماً تعلمت وتدربت بكل فخر وشرف وعزة على ايدي مصريين مدنيين وعسكريين، وقاتلت برجالي الإرهاب بسيناء المصرية (والتي لن تكون غير مصرية) ولقبت خلال تلك المرحلة من صادراتكم بالطاغوت الأكبر ومن أحد وكلائكم بأسد الصحراء ومن بني وطني باسد سيناء".

وتابع: "أسمحوا لي كمصري ان اخاطبكم بمشاعر المواطن والمقاتل العربي، لقد سئمنا من صادراتكم المفسدة الى دولنا والتي تنوعت اشكالها ومحدداتها، من إقتصادية خبيثة أغرقت بعضنا بالديون، وإجتماعية شاذة لإفساد مجتمعاتنا في بعض العادات والتقاليد والثوابت البيئية والإنسانية والأسرية. هذا فضلاً عن صادراتكم الثقافية التي تتسم بالفجور والكذب والتكذيب والتي تسعى الى تغييب العقول والقلوب وإدخال الشعوب العربية في تيهة ظلمة الحداثة، وصادراتكم السياسية الساعية الى التلاعب بإستقرار الانظمة وإستعباد الدول وضمان تبعيتها، بالإضافة الى صادراتكم الامنية سواءً بالاحتلال العرقي أو الأرهاب وتطوراته على أيدي مفكريكم الجهابذة بذات الشأن ومن خلال وكلاء محليين أصحاب ادوار متعددة على شكل دول أو منظمات أو أفراد.أن كان هدفكم هو استغلال النتائج الأولية لملوثات صادراتكم بتحويل مسرح الشرق الأوسط الى مجموعة دويلات وأقاليم ذات توجهات قبلية ومذهبية وعرقية للسيطرة على مقدراتها من خلال وكيلكم بالمنطقة، حتى تتفرغوا لإهدافكم الاستراتيجية العالمية لإستنزاف القدرات الاقتصادية والعسكرية الصينية والروسية وللسيطرة على مفارق الممرات البحرية ومصادر الثروات الطبيعية".

تأكدت من صحة بيان اللواء أحمد وصفي من حسابه الشخصي على فيس بوك ..

أعتقد دي أول مرة أحمد وصفي يتكلم في الشأن العام منذ خروجه من منصبه ..

تطور جديد من قيادة عسكرية سابقة حديثة العهد بالخروج من منصبه pic.twitter.com/GybrraFBCX

— Mohamed Abbas (@mohammad_abas) November 6, 2023

وقال: "احذروا حيث ان جيوشنا وشعوبنا عاشقين للموت دفاعاً عن أهلهم وذويهم وتراب اوطانهم وقد تعاملت عن قرب مع كل جيوش ومقاتلي الوطن العربي (الجزائري الذي يهوى الشهادة – السعودي حامي الحرميين الشريفين بدمه وكل ما يملك – الكويتي المحب لقبيلته ومذهبه وارض كويته – الاماراتي الذي يجمع بين العمل والعلم في سبيل وحدة دولته – العماني الذي يخفي خلف ادبه الجم جحيم مستعر لإعداءه – العراقي وما أدراك ما أحفاد البابليين – المصري الشغوف بالشهادة معه 100 مليون مشروع شهيد مع فارق التوقيت) كافة الأمور على المحك، فأحذروا غضب ونفاذ صبر هذه الشعوب".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

سبيك: منسوب الفكر الإرهابي في ارتفاع.. والتشكيك في تفكيك الخلايا تكتيك دعائي

قال الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المراقب العام بوبكر سبيك، إن منسوب اليقظة ينبغي أن يظل مرتفعا لتحييد وإجهاض المخططات الإرهابية التي تستهدف المغرب.

وأوضح سبيك، الاثنين بسلا، في ندوة صحافية نظمها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن التنظيمات والجماعات الإرهابية لا تشتغل وفق رزنامة زمنية معينة، بل تتحين الفرصة من أجل تنفيذ عملياتها في أي مكان.

وشدد على أن المغرب منخرط في التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات المستقاة من الأبحاث الميدانية التي تندرج في إطار التحذير والتوجيه مع العديد من الدول التي يمكن أن تستفيد من ذلك، لتحييد الخطر المحدق أو توسيع عمليات البحث ذات الصلة.

واعتبر المسؤول الأمني أن منسوب الفكر الإرهابي ارتفع خلال الآونة الأخيرة، مبرزا أن تنظيم « داعش » يعتمد أسلوب تصدير العمليات الإرهابية، على الخصوص، عبر إحداث وحدات خاصة بالعمليات الخارجية، لأنه يعتبر أن « الجهاد لا ينبغي أن يتقيد بأي حدود إلا بحدود الشريعة الإسلامية ».

وفي ما يتعلق بتفكيك خلية « أسود الخلافة في المغرب الأقصى »، أشار السيد سبيك إلى أنه يتم العمل على تحديد مساراتها وتقاطعاتها مع شبكات التهريب والإجرام المنظم، دون استبعاد أي فرضية يمكن أن تقود للإجابة على أسئلة البحث الجاري.

وحذر من التشكيك في عمليات تفكيك الجماعات الإرهابية، خاصة أن من أهداف المرتبطين بهذه الجماعات نشر الإشاعات وترويع المواطنين؛ وهو تكتيك متبع من خلال الترويج للخطاب الدعائي الإرهابي الذي يتبناه تنظيم « داعش » كعقيدة منهجية، لافتا إلى أن ذلك يبرز بشكل جلي في مضامين المنصات الإعلامية الرقمية التابعة له.

من جهة أخرى، نبه سبيك إلى أن العمل المنجز في إطار تفكيك هذه الخلية جرى لمدة ناهزت السنة، من خلال مجموعة من العمليات الميدانية والاستقرائية للمعطيات، بالنظر الى وجود تقاطعات متعددة، مضيفا أنه تم تنفيذ العمليات الميدانية المباشرة بشكل متزامن بتنسيق مع جميع المتدخلين الأمنيين، بغية تحييد هذا الخطر والحيلولة دون قيام عناصر الخلية بأعمال إرهابية.

وجوابا عن سؤال حول أهداف الخلايا الإرهابية، قال المسؤول الأمني إن المحجوزات دائما ما تعطي انطباعا أوليا عن الأسلوب الإجرامي الذي تتبعه الخلايا التي جرى تفكيكها، مشيرا إلى أن محجوزات الخلية الأخيرة تضمنت عبوات ناسفة موصولة بأجهزة التواصل عند بعد، مما ينذر بأنهم كانوا يشتغلون عن التفجير عن بعد.

وكشف أن هذه الخلية كانت تستهدف منشآت أمنية واقتصادية حساسة وموظفين مكلفين بإنفاذ القانون، فضلا عن أهداف متصلة بالمجال البيئي.

من جانب آخر، أوضح سبيك أن هذه الخلية الإرهابية تبنت هيكلة تنظيمية معقدة بإيعاز وتحريض وتكليف من القيادي البارز في « ولاية داعش بالساحل » المدعو عبد الرحمان الصحراوي، الذي يحمل جنسية ليبية، مسجلا أنها اعتمدت هيكلة هرمية، « إذ كان للمنسقين علاقة مباشرة بهذا القيادي، في حين لم يكن لباقي العناصر أي علاقة به ».

وأورد أن فريق المنسقين كان يتكلف بنقل وتمرير « التوجيهات الإرهابية » إلى فريق المنخرطين الذين يعهد لهم بتنفيذ العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى خلية داعمة بالإسناد مكلفة بالتمويل، وبالتالي « كنا أمام تخطيط استراتيجي من تنظيم داعش لوضع موطئ قدم له في بلاد المغرب الأقصى ».

وبالنسبة لاستعمال الأسلحة المحجوزة، أبرز السيد سبيك أن الخلية خططت في المرحلة الأولية للقيام بعمليات التفجير عن بعد، حيث كانت المحجوزات موصولة بالهواتف ومجهزة في انتظار الانتقال إلى التنفيذ المادي.

وفي ما يتعلق بالتداريب، ذكر أن البحث أظهر أن مجموعة من الموقوفين كانوا يتصفحون بعض المواقع الإلكترونية للبحث والتحري عن كيفية استعمال الأسلحة النارية.

من جهته، اعتبر مراقب عام للشرطة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، محمد نيفاوي، أن الجماعات الإرهابية تستفيد من الثغرات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، وتعتمد مسارات التهريب عبر الحدود، لافتا إلى أن « المغرب يواجه هذا التحدي بكل احترافية ».

وأكد أن من بين التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية المغربية الارتباط المقلق للتهديد الإرهابي بالتكنولوجيات الحديثة للتواصل، خاصة في ظل تكاثر عدد المنصات الدعائية الرسمية وغير الرسمية لتنظيمي القاعدة وداعش وفروعهما التنظيمية.

وأضاف أنه تبين، في هذا الإطار، أن لجوء المتطرفين لاستعمال شبكة الإنترنت أدى إلى ظهور جيل جديد من هذه الفئة، تلقى تدريبا افتراضيا وأضحى مستعدا للقيام بعدة مشاريع تخريبية، حيث إنه تم منذ سنة 2016 توقيف 600 متطرف ينشطون عبر الشبكة العنكبوتية، منبها إلى أن الخطر الذي تشكله هذه الفئة أصبح معززا بالميولات الحالية للتنظيمات الإرهابية التي باتت تفضل استخدام الوسائل غير المكلفة ماديا واعتماد أسلوب « الذئاب المنفردة » كافتعال الحرائق.

وخلص نيفاوي إلى أن السياسة الأمنية المغربية في مجال مكافحة الإرهاب تتميز بكونها تحمل عقيدة أمنية قوية، من خلال اعتبار أن المعركة ضد الإرهاب « جماعية وشاملة »، مذكرا بالتنسيق الدولي الذي يقوم به المغرب مع حلفائه وشركائه، سواء على المستوى الأمني والاستخباراتي أو اقتراح المبادرات واحتضانها.

كلمات دلالية أمن إرهاب المغرب تطرف جريمة داعش

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري
  • بحر أحمد.. رحيل غامض لضابط سوداني خرج من السجن ليقود انتصارات الجيش
  • الأردن.. لغة جسد أحمد الشرع والملك عبدالله في لقاء عمّان يثير تفاعلا
  • الأردن.. فيديو موكب أحمد الشرع واستقباله بـالموكب الأحمر يثير تفاعلا.. ما هو؟
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن أهانته في مقطع شهير.. عازف الفنان توتة عذاب يخرج عن صمته ويرد عليها
  • جاستين بيبر يخرج عن صمته.. ويواجه شائعات المخدرات
  • الدوري السعودي.. تصرف رونالدو مع زميله ماني يثير تفاعلاً
  • عادل الجبير يثير تفاعلا بما قاله عن طبق “الكبسة”
  • مسؤول أمني إسرائيلي سابق: لم نحقق الهدوء الذي طال انتظاره منذ أجيال
  • سبيك: منسوب الفكر الإرهابي في ارتفاع.. والتشكيك في تفكيك الخلايا تكتيك دعائي