بوتين يتوجه إلى كازاخستان في زيارة رسمية الخميس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة رسمية إلى كازاخستان في التاسع من نوفمبر الحالي، يجري خلالها محادثات مع نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف.
وقال الكرملين في بيان له اليوم الثلاثاء، إنه من المقرر أن يبحثا الزعيمان "القضايا الأساسية المتعلقة بمواصلة تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية والتحالف بين روسيا وكازاخستان، وآفاق التعاون ضمن أطر التكامل في الفضاء الأوراسي، بالإضافة للمسائل الإقليمية والدولية الملحة".
وذكر البيان أن بوتين وتوكايف سيشاركان عبر فيديو في الجلسة العامة للمنتدى التاسع عشر للتعاون الإقليمي بين روسيا وكازاخستان، والذي سيعقد في مدينة كوستاناي.
ومن المتوقع أن يتم التوقيع على عدد من الوثائق المشتركة المهمة في ختام الزيارة، وسيدلي الرئيسان بتصريحات لوسائل الإعلام، حسب بيان الكرملين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين يبلغ شولتس باستعداد روسيا للتعاون في مجال الطاقة
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، بأن روسيا مستعدة لدراسة اتفاقات في مجال الطاقة إذا كانت برلين مهتمة، وذلك في أول محادثة هاتفية بينهما منذ ديسمبر 2022.
وأضاف أن الزعيمين "تبادلا وجهات النظر على نحو مفصل وصريح" بشأن أوكرانيا وأن بوتين أكد على الموقف الذي كان يعلنه منذ أشهر وهو أن أي اتفاق سلام يجب أن يراعي المصالح الأمنية لموسكو وأن يستند إلى "حقائق إقليمية جديدة"، في إشارة إلى حقيقة أن القوات الروسية تسيطر على خمس مساحة أوكرانيا.
وورد في بيان أصدره الكرملين أن بوتين تحدث أيضا عن "تدهور غير مسبوق" في العلاقات بين البلدين، وألقى باللوم فيه على الإجراءات غير الودية التي اتخذتها ألمانيا.
وذكر البيان أنه "تم التأكيد على أن روسيا تقيدت دائما بالتزاماتها التعاقدية والمعاهدات في قطاع الطاقة وهي مستعدة للتعاون ذي المنفعة المتبادلة إذا أظهر الجانب الألماني اهتماما بهذا الأمر".
كانت ألمانيا تعتمد بشدة على الغاز الروسي قبل الحرب، لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خط أنابيب نورد ستريم تحت بحر البلطيق في عام 2022.
وفرضت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي موجات متتالية من العقوبات على روسيا بسبب الحرب، واتخذت خطوات للتخلص من اعتمادها على النفط والغاز الروسيين.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال الكرملين إن موقف بوتين هو نفسه الذي أعلنه في يونيو، عندما قال إن الحرب قد تنتهي إذا تخلت كييف عن طموحاتها في الانضمام لحلف شمال الأطلسي وسلمت كامل المناطق الأربع التي تطالب بها روسيا بالسيادة عليها.
ورفضت أوكرانيا هذه الشروط باعتبارها استسلاما.
وأضاف الكرملين "الاتفاقيات المحتملة يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا الاتحادية في مجال الأمن، وتستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، والأهم من ذلك، القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".