جيش الاحتلال يعلن حالة الاستنفار الأمني شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سرايا - ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن جيش الاحتلال أعلن حالة الاستنفار، صباح اليوم الثلاثاء، في شمال فلسطين المحتلة على الحدود اللبنانية؛ بسبب تنبيه بشأن حادث أمني
ووفق موقع /ساورجيم/ الصهيوني، طلب الجيش من المستوطنين في المنطقة البقاء بالقرب من الملاجئ والمناطق المحمية، دون أن يفصح عن طبيعة الحدث الأمني
وأضاف الموقع أن قوات الاحتلال، أغلقت الطرق في المنطقة، ومنعت حركة المرور عليها، محذرة من أن السير على هذه الطرق خطير
وتشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، قصفا متبادلا ومتقطعا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة ونشطاء "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ثلاث دول آسيوية توقع اتفاقا لترسيم الحدود
وقّعت طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان اتفاقا لترسيم الحدود خلال قمّة، اليوم الاثنين من شأنه أن يضمن استقرار المنطقة.
وأقرّ رؤساء الدول الثلاث إمام علي رحمن (طاجيكستان) وصدير جباروف (قرغيزستان) وشوكت ميرضيائيف (أوزبكستان) رسميا النقطة الحدودية في "وادي فيرغانة".
و"وادي فيرغانة" على تخوم البلدان الثلاثة هو المنطقة الأكثر تعدادا بالسكان في آسيا الوسطى. وقد شهد نزاعات حدودية عدّة.
وقّع الرؤساء الثلاثة معاهدة "الصداقة الخالدة" التي تعكس توطّد العلاقات الدبلوماسية بين هذه الجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي التي تفصل بينها حدود متعرّجة وضعت في عهد السوفيات ولم تحدّد رسميا سوى قبل فترة قصيرة.
في السنوات الأخيرة، أعلنت الدول الثلاث عن اتفاقات حدودية لتنظيم تشارك المياه وتيسير المبادلات التجارية وضمان استقرار المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية ذات الموقع الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا.
وفي خجندة (طاجيكستان)، دعا الرؤساء الثلاثة في بيانات متشابهة إلى "تطوير عملية التكامل" و"تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة"، لا سيما عبر مشاريع للطاقة والمواصلات بغية إخراج المنطقة من عزلتها.
وقد دشّن الرئيسان الطاجيكستاني والقرغيزستاني خطّا مشتركا عالي التوتّر لإمداد باكستان وأفغانستان في الصيف بطاقة منتجة في محطات كهرمائية.
تأتي هذه القمّة بعد التوقيع على اتفاقات حدودية في منتصف مارس الماضي بين طاجيكستان وقرغيزستان، وبين قرغيزستان وأوزبكستان في 2023 تنصّ على تشارك مخزون كبير من المياه الجوفية في هذه المناطق الزراعية.