روسيا – أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن السقف الذي فرضته دول مجموعة السبع على سعر النفط الروسي، أخذ يفقد فعاليته على نحو متزايد.

وأضافت الصحيفة في مقالتها: “لقد زادت إيرادات النفط والغاز إلى الميزانية الروسية بأكثر من الضعف في أكتوبر مقارنة مع شهر سبتمبر. ويشير هذا إلى تغير جذري في الوضع منذ بداية عام 2023، عندما انخفضت عائدات بيع موارد الطاقة”.

من جانبه أشار مصدر في بنك JPMorgan Chase إلى أن تحديد سقف لأسعار النفط الروسي لم يعد من الإجراءات الفعالة، لأنه مع نمو الصادرات، يساعد تحسن الوضع التجاري لروسيا في تقليل الضغط على الروبل، الذي استقر سعر صرفه مقابل الدولار في الأسابيع الأخيرة.

وفي نهاية أكتوبر، كتبت مجلة فورين بوليسي أن القرار الذي اتخذه الغرب بتحديد الحد الأعلى لأسعار النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل لم يلحق الضرر بالاقتصاد الروسي. وعلى الرغم من أن هذه القيود كان لها تأثير في البداية، إلا أن الجانب الروسي تمكن اليوم من التكيف معها بالكامل. على سبيل المثال، بدأت روسيا في إجراء المزيد من التجارة مع البلدان التي لم تدعم هذه الخطوة.

ولكن رغم ذلك، ووفقا للمقالة، يطرح أنصار العقوبات خيارات مختلفة لتعزيز القيود – فرض عقوبات على شركات النفط الروسية ووسطائها الأجانب. لكن هذا، كما تعتقد مجلة فورين بوليسي، لن يؤدي إلا إلى للضرر للاقتصاد العالمي.

وبحسب وكالة الطاقة الدولية، ارتفعت صادرات النفط الروسية في سبتمبر بمقدار 460 ألف برميل يوميا مقارنة بأغسطس، إلى 7.6 مليون. وبذلك حصلت روسيا على أكبر إيرادات لها منذ يوليو 2022 بقيمة 18.8 مليار دولار.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النفط الروسی

إقرأ أيضاً:

ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟

روسيا – وجهت روسيا صباح اليوم ضربة موجعة لمكتب “لوتش” الأوكراني للتصاميم في كييف ردا على استخدام الجيش الأوكراني لصواريخ غربية بعيدة المدى ضد منشأة صناعية في مقاطعة روستوف الروسية.

واستخدم الجيش الروسي في ضربته المكثفة أسلحة صاروخية وطائرات مسيرة، بما في ذلك صواريخ “الخنجر” فرط الصوتية. وقد أصاب أحدها مكتب “لوتش” الأوكراني المصنع للصواريخ.

يذكر أن مكتب “لوتش” متخصص في تصميم وتصنيع وإنتاج مختلف أنواع الأسلحة الصاروخية، وبالدرجة الأولى منظومات “إر -360” لصواريخ “نبتون” البحرية.

وصاروخ “نبتون” عبارة عن نسخة غير مرخصة من صاروخ “خا-35” سوفيتي الصنع  المخصص لإصابة السفن صغيرة الحجم. ومن المعلوم أن هناك نسخا من هذا الصاروخ مخصصة لتوجيه ضربات إلى الأهداف البرية من منصات ساحلية.

وإضافة إلى ذلك عمل المكتب على تصميم أنظمة دفاع جوي وصواريخ جوية غير موجهة وطائرات مسيرة ورشاشات عيار 12.7 ملم متحكم فيها عن بعد، فضلا عن صواريخ “ستوغنا” و” بارير- بي” و”كونوس” و Falarick 90/105/120 المضادة للدبابات.

جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم أن كل أهداف الضربة المكثفة تم تدميرها.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

مقالات مشابهة

  • بورصة موسكو تحلّق بعد قرار المركزي الروسي
  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • نتنياهو يزعم أنه نجح في تغيير شكل الشرق الأوسط.. هذا ما قاله لـوول ستريت جورنال
  • نتنياهو يزعم أنه نجح بتغيير شكل الشرق الأوسط.. هذا ما قاله لـوول ستريت جورنال
  • رفع القيود المفروضة على حركة الطيران بمطار قازان الروسي عقب هجوم أوكراني
  • المركزي الروسي يرفع سعر الروبل أمام العملات الرئيسية حتى 23 ديسمبر الجاري
  • الإمارات تعرض باليه “كسارة البندق” الروسي
  • عندما يُفكر الشيطان .. “ستارمر” نموذجا
  • وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
  • “بلومبرغ”: مجموعة السبع تدرس خفض سعر النفط الروسي إلى 40 دولارا للبرميل