“وول ستريت جورنال”: الغرب ساعد الروبل الروسي عن غير قصد
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
روسيا – أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن السقف الذي فرضته دول مجموعة السبع على سعر النفط الروسي، أخذ يفقد فعاليته على نحو متزايد.
وأضافت الصحيفة في مقالتها: “لقد زادت إيرادات النفط والغاز إلى الميزانية الروسية بأكثر من الضعف في أكتوبر مقارنة مع شهر سبتمبر. ويشير هذا إلى تغير جذري في الوضع منذ بداية عام 2023، عندما انخفضت عائدات بيع موارد الطاقة”.
من جانبه أشار مصدر في بنك JPMorgan Chase إلى أن تحديد سقف لأسعار النفط الروسي لم يعد من الإجراءات الفعالة، لأنه مع نمو الصادرات، يساعد تحسن الوضع التجاري لروسيا في تقليل الضغط على الروبل، الذي استقر سعر صرفه مقابل الدولار في الأسابيع الأخيرة.
وفي نهاية أكتوبر، كتبت مجلة فورين بوليسي أن القرار الذي اتخذه الغرب بتحديد الحد الأعلى لأسعار النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل لم يلحق الضرر بالاقتصاد الروسي. وعلى الرغم من أن هذه القيود كان لها تأثير في البداية، إلا أن الجانب الروسي تمكن اليوم من التكيف معها بالكامل. على سبيل المثال، بدأت روسيا في إجراء المزيد من التجارة مع البلدان التي لم تدعم هذه الخطوة.
ولكن رغم ذلك، ووفقا للمقالة، يطرح أنصار العقوبات خيارات مختلفة لتعزيز القيود – فرض عقوبات على شركات النفط الروسية ووسطائها الأجانب. لكن هذا، كما تعتقد مجلة فورين بوليسي، لن يؤدي إلا إلى للضرر للاقتصاد العالمي.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية، ارتفعت صادرات النفط الروسية في سبتمبر بمقدار 460 ألف برميل يوميا مقارنة بأغسطس، إلى 7.6 مليون. وبذلك حصلت روسيا على أكبر إيرادات لها منذ يوليو 2022 بقيمة 18.8 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض رسوم على النفط الروسي
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم كمركية ثانوية على النفط الروسي إذا رأى أنه يعيق التقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب في مقابلة بُثّت يوم الأحد، إنه يشعر بـ”غضب شديد” إزاء تصريحات بوتين التي شكك فيها بقيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرًا أن تلك التصريحات “لا تسير في الاتجاه الصحيح”، في إشارة إلى المساس بمصداقية زيلينسكي.
وأضاف ترامب خلال المقابلة: “إذا لم أتمكن من التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن وقف إراقة الدماء في أوكرانيا، وإذا توصلت إلى قناعة بأن روسيا هي المسؤولة، وقد لا تكون كذلك، فسأفرض رسومًا جمركية ثانوية على كل برميل نفط قادم من روسيا”.
وكان الرئيس الروسي قد اقترح، يوم الجمعة، وضع أوكرانيا تحت وصاية مؤقتة للأمم المتحدة إلى حين انتخاب حكومة “كفوءة”، وهو اقتراح قوبل برفض أمريكي.
بالتوازي، واصل بوتين هجومه على حكومة كييف، واتهم زيلينسكي مجددًا بأنه “غير شرعي”، وهو موقف دأب الكرملين على تكراره في الأشهر الأخيرة.
وكانت روسيا وأوكرانيا قد توصّلتا هذا الشهر، من حيث المبدأ، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود لمدة ثلاثين يومًا، إلا أن الطرفين استأنفا منذ ذلك الحين الهجمات المتبادلة باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.