بوابة الوفد:
2025-02-08@13:27:52 GMT

فوربس تطلق قمة Under30 في الجونة

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

 تستعد فوربس الشرق الأوسط لإطلاق النسخة الثانية من قمة (Under30) في مدينة الجونة، إحدى مدن شركة أوراسكوم للتنمية على البحر الأحمر، التي ستقام في الفترة من 11 إلى 14 يناير/ كانون الثاني 2024 في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة.

تستضيف مدينة الجونة النابضة بالحياة نخبة من الشباب المبدعين والمبتكرين العاملين على التغيير من الشرق الأوسط في النسخة الثانية من قمة (Under30)، حيث تقدم للمتحدثين والحضور تجربة قيّمة من التواصل والترفيه وتبادل الخبرات على مدار أربعة أيام.

وأعربت الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، خلود العميان، عن حماسها لهذا التعاون، مشددة على التزام فوربس الشرق الأوسط بتسليط الضوء على المواهب الشابة في المنطقة وتنميتها، عبر شراكتها مع مدينة الجونة التابعة لشركة أوراسكوم للتنمية، وبدعم من فيزا، (VIMarktes) و(Prypco). وأضافت: "ستظل قمة فوربس الشرق الأوسط (Under30) في الجونة منصة للابتكار والإلهام".

وقال الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة، محمد عامر: "يسعدنا التعاون مع فوربس الشرق الأوسط للسنة الثانية، إذ ستستضيف الجونة مرة أخرى الشباب العربي والدولي من جميع أنحاء العالم، ما يعزز مكانتها كوجهة متعددة الجوانب للشباب مناسبة للأعمال والسياحة والمعيشة. ويزداد الترقب لهذا الحدث الهام الذي يضم مجموعة مختارة من المواهب المصرية والعربية الشابة بعد النجاح المحقق العام الماضي. كما تحمل هذه القمة أهمية كبيرة بالنسبة إلينا، إذ تتماشى مع هدفنا بتعزيز مكانة الجونة كأهم مركز لرجال الأعمال والشركات المتوسطة والناشئة ورواد الأعمال يقدم تجربة فريدة للحياة الساحلية في المنطقة".

يرأس القمة رائد الأعمال والمحاور الإماراتي أنس بوخش، الذي يُعرف بإسهاماته في مشهد ريادة الأعمال، وهو صاحب البرنامج الحواري الذي لقي رواجًا واسعًا(ABtalks#). ويعد بوخش من الشخصيات المؤثرة كمتحدث مُلهم مُعترف به في مجال تنمية الذات والتوعية في العالم العربي، إذ إنه يلتزم بقيادة وتمكين الجيل القادم، وإلهامه ودعم تطلعاته.
قال بوخش: "يشرفني اختياري لرئاسة قمة فوربس الشرق الأوسط (Under30) في الجونة، التي تعد منصة محورية تجمع بين قادة الغد، وتوفر لهم مساحة للتواصل والتعاون وتبادل الأفكار. كذلك يسعدني هذا التعاون مع فوربس، ونتطلع بشغف إلى استقبالكم جميعًا في الجونة، حيث سنجتمع للاحتفال بإنجازات الشباب المذهلة".

وتضم قمة فوربس الشرق الأوسط (Under30) مجموعة مميزة من المتحدثين النجوم الذين سيشاركون خبراتهم وأفكارهم المُلهمة، بما في ذلك: المخرجة والممثلة زينة مكي، والمدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة الأعمال في شمال إفريقيا ودول المشرق وباكستان في شركة فيزا ليلى سرحان، وصانع المحتوى مهند الحطاب، والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة Prypco أميرة سجواني، ورئيس قسم التصميم لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا في شركة Pepsico جيانماورو فيلا، فضلًا عن الشاعرة الغنائية والكاتبة والمخرجة الإبداعية منة القيعي، ومقدمي برنامج سعودي ريبورترز الكوميدي التوأم عبد الله وعبد العزيز بكر، ومقدم البرامج شريف فايد، والشخصية المؤثرة نارين بيوتي، ومقدم البرامج رامي رضوان، واليوتيوبر غيث مروان.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يعيد إمبريالية القرن التاسع عشر

وصفت نيويورك تايمز الأمريكية أفكار ترامب بأنها إعادة رسم خريطة العالم على غرار الإمبريالية فى القرن التاسع عشر. أولا، كان هناك شراء جرينلاند، ثم ضم كندا، واستعادة قناة بنما وإعادة تسمية خليج المكسيك. والآن يتصور الاستيلاء على منطقة حرب مدمرة فى الشرق الأوسط لا يريدها أى رئيس أمريكى آخر.

وأضافت الصحيفة: لا يهم أنه لم يستطع تسمية أى سلطة قانونية من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بفرض سيطرتها من جانب واحد على أراضى دولة أخرى أو أن التهجير القسرى لسكان بالكامل من شأنه أن يشكل انتهاكاً للقانون الدولى. ولا يهم أن إعادة توطين مليونى فلسطينى سوف يشكل تحدياً لوجستياً ومالياً هائلاً، ناهيك عن كونه أمراً متفجراً على المستوى السياسى. ولا يهم أن هذا من شأنه أن يتطلب بالتأكيد آلافاً عديدة من القوات الأميركية وربما يؤدى إلى إشعال فتيل صراع أكثر عنفاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن فكرة ترامب ستكون الالتزام الأوسع للقوة الأميركية والثروة فى الشرق الأوسط منذ غزو العراق وإعادة إعماره قبل عقدين من الزمان. وستكون بمثابة انقلاب مذهل لرئيس ترشح لمنصبه لأول مرة فى عام 2016 حيث ندد ببناء الدول وتعهد بإخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.

وفى ذلك قال أندرو ميلر، مستشار السياسة السابق فى الشرق الأوسط فى عهد الرئيس باراك أوباما: هذا هو حرفيًا الاقتراح السياسى الأكثر غموضًا الذى سمعته على الإطلاق من رئيس أمريكى كما أنه منح نتنياهو ذخيرة سياسية مدمرة. 

وقالت هالى سويفر، الرئيسة التنفيذية للمجلس الديمقراطى اليهودى فى أمريكا: «إن فكرة أن الولايات المتحدة ستستولى على غزة، بما فى ذلك نشر قوات أمريكية، ليست متطرفة فحسب، بل إنها منفصلة تماما عن الواقع. فى أى عالم يحدث هذا؟».

وقال خالد الجندى، الباحث الزائر فى مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون، إن تعليقات ترامب كانت «غريبة وغير متماسكة حقا»، وتثير المزيد من الأسئلة أكثر من الإجابات.

«هل يتحدث من منظور جيوسياسى، أم أنه ينظر إلى غزة باعتبارها مشروعاً تنموياً ضخماً على شاطئ البحر؟» تساءل الجندى. «ولمصلحة من؟ بالتأكيد ليس الفلسطينيين، الذين سيتم «نقلهم» بشكل جماعى. هل ستكون الولايات المتحدة المحتل الجديد فى غزة، لتحل محل الإسرائيليين؟ ما هى المصلحة الأميركية التى قد يخدمها هذا؟».

ولم يكن من الواضح ما إذا كان نتنياهو يتوقع خطة ترامب، لكنه ابتسم بارتياح عندما تحدث الرئيس عن إخلاء غزة بشكل دائم من جميع الفلسطينيين، وهو الإجراء الذى لم تجرؤ إسرائيل على القيام به بنفسها. وبعد أن أضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى غزة بنفسها، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى إن الاقتراح «شىء يمكن أن يغير التاريخ» وأن الأمر يستحق «متابعة هذا المسار»، دون تأييد صريح للفكرة.

وقال آرون ديفيد ميلر، المفاوض السابق فى عملية السلام فى الشرق الأوسط والذى يعمل الآن فى مؤسسة كارنيغى للسلام الدولى، إن اقتراح ترامب بشأن غزة يتناقض بشكل أساسى مع نفوره من بناء الدولة وقد يقوض رغبته فى التوسط فى اتفاق مع المملكة العربية السعودية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وأضاف أن هذا من شأنه أيضا أن يمنح روسيا والصين «الضوء الأخضر للاستيلاء على الأراضى كما يحلو لهما».

ولكنه أضاف أنه «من الآمن أن نقول إن هذا لا يمكن أن يحدث»، على الأقل كما وصف ترامب خطته. وقال «ميلر» إن الخطة كانت بدلاً من ذلك تشتيتًا للانتباه عن بقية الاجتماع بين ترامب ونتنياهو، الملقب بـ«بيبى»، والذى لم يتعرض لأى ضغوط عامة حقيقية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ الشهر الماضى، مما ترك له الكثير من الحرية بشأن كيفية المضى قدمًا. وتابع ميلر. «لقد غادر بيبى البيت الأبيض وهو بين أسعد البشر على وجه الأرض. 

مقالات مشابهة

  • برج ترامب في غزة
  • مسؤول الشرق الأوسط بإدارة بايدن مُعرّض للتحقيق بسبب سياساته الفاشلة
  • هل يدمر ترامب السلام في الشرق الأوسط؟
  • بي دبليو سي الشرق الأوسط تطلق ندوتها الضريبية والقانونية السنوية في مصر
  • بي دبليو سي الشرق الأوسط تطلق فعاليات ندوتها الضريبية والقانونية السنوية في مصر لعام 2025
  • الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة
  • وفد رفيع المستوى.. من سيزور بيروت قريباً؟
  • «غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
  • ترامب المظلوم.. وكلوديا الثائرة!
  • «ترامب» يعيد إمبريالية القرن التاسع عشر