قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث تداعيات التمرد الروسي
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
يناقش قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، تداعيات التمرد الذي تم إخماده في روسيا، مع التعهد بمزيد من الدعم لأوكرانيا في حربها ضد الروس.
وسيتحدث القادة أيضاً خلال قمة بروكسل مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، وسيبحثون الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي في الالتزامات الغربية لتعزيز أمن أوكرانيا.
وقالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، إن الزعماء يدركون أن المناقشات ستتطرق إلى التمرد الذي حدث يوم السبت الماضي في روسيا على يد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة على الرغم من أنه ليس على جدول أعمال القمة أو مذكوراً في مسودات البيان الختامي.
قوات فاغنر في روستوف (أرشيفية)وصرحت للصحافيين في بروكسل عشية القمة التي تستمر يومين: "سيحدث ذلك بالتأكيد".
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا أوكرانيا تعلن التأهب الجوي بعدة مدن تحسباً لهجمات صاروخية روسيةوستناقش القمة أيضاً مسائل أخرى منها الهجرة والعلاقات مع الصين.
وقالت كالاس إن التمرد كشف عن تصدعات في القيادة الروسية، مضيفةً أنها رأت وجهات نظر مختلفة حول كيفية تأثير التمرد على حرب أوكرانيا والمخاطر التي تشكلها روسيا على الغرب.
وستبحث قمة بروكسل أيضاً طبيعة المساعدة المقدمة لأوكرانيا، إذ تعمل الدول الغربية على حزمة من الضمانات طويلة الأجل لتوفير الأسلحة والمعدات والذخيرة والتدريب والمساعدات العسكرية الأخرى لكييف.
وذكرت مسودة للبيان الختامي أن دول الاتحاد الأوروبي مستعدة للمساهمة في الالتزامات الأمنية المستقبلية لأوكرانيا "لمساعدتها في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل وردع أعمال العدوان ومقاومة جهود زعزعة الاستقرار".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الاتحاد_الأوروبي أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية فرنسا وإسبانيا يؤكدان أهمية تعزيز الدعم الأوروبي والدولي لأوكرانيا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أهمية تعزيز الدعم الأوروبي والدولي لأوكرانيا، التي تدافع عن سلامة أراضيها في مواجهة روسيا، حسبما أفاد بيان للخارجية الفرنسية مساء اليوم السبت.
وذكرت الخارجية أن الوزير الفرنسي قد بحث أمس الجمعة مع نظيره الإسباني خلال غداء عمل أقيم في باريس، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وخاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية.
ورحب الوزيران بتقارب مواقفهما بشأن القضايا الأوروبية الرئيسية، سواء فيما يتعلق بالدفاع أو القدرة التنافسية أو السيادة الرقمية الأوروبية.
وناقش الوزيران القضايا الراهنة على الساحة الدولية، وأكدا أهمية تعزيز الدعم الأوروبي والدولي لأوكرانيا.
كما رحب الوزيران بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن، قائلين إنه ينبغي أن يشكل الخطوة الأولى نحو تسوية دائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفقا للقانون الدولي، كما أكدا على الدور المهم الذي تلعبه قوات اليونيفيل في المساهمة في استقرار لبنان، حسبما جاء في بيان الخارجية.