إلى مؤسس الرياضة في يافع رصد الكابتن خالد طيور
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كتب / صالح شنظور
إنها الساعة الثالثة والنصف فجرا، منذ يومين وأنا أستمع إليك، أخاطب ملامح وجهك التي أتعبها الزمن، وحدقات عينيك المسودتان لسبب لربما تجاهله الكثير حولك، حتى أنت، إنني أقف أمام صورتك لكأنها صورة طود عظيم! "وأنت كذلك"
أبكاني ذاك الحوار الذي أجراه صديقي عبدالقادر زايد كثيرا، وأنا أعمل على منتجته، حديث تلاميذك عنك وعلى رأسهم الأخ الذي يحذوك نبلا علي الحربي وهو إن كنت لا تعلم راعي فيلمك الأزلي في لوح الشبكة العنكبوتية؛
حديثهم عنك أخذني إلى سبعينيات القرن الماضي، حينها كنت طيرا واحدا، واليوم طير وخلفك أسراب من الطيور، لقد كان طيرا فغدا طيورا، وكان ذكره خافتا، فأصبح خالدا في ذاكرة كل اليافعيين، وكل عشاق المستديرة ما عاشت تلك الجماهير الغفيرة.
عزيزي طيور، أرجوك كن مطمئنا، ذلك المرض الذي داهمك رغم نشاطك وحيويتك، وممارستك الدائمة للرياضة، ذلك المرض الرذيل لن يأخذك منا، لن يمحو منك شيئا، ستظل كاسمك خالدا، لن يمسسك الفناء، لأنك لا تشبهنا!
أعرف أنك ومعشر الأصدقاء بتوق كبير لرؤية فيلمنا الخالد، الذي تجسده يد ماهرة في التصوير لا يملكها إلا عبدربه شنظور، لكنها أيام قليلة ستمضي وتلد منصة حِميَر واحدا من روائعها، لا يشابهه أحد، ولا يطابقه عمل، وهاكم أحمد صالح الشطيري منسق الفيلم فسألوه إن كنتم على عجل، إنه مولود بحصرية كلية لمنصة حِميَر الإعلامية، فاليهب الله لها الخلود كما وهبك.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
درة: أنا ضد الصورة النمطية عن دعم القضية الفلسطينية في الأعمال الفنية
لفتت الفنانة درة خلال مشاركتها بندوة السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء التي أقيمت اليوم على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الأنظار إليها من خلال تصريحاتها عن القضية الفلسطينية، حيث أعربت عن استيائها من الصورة النمطية عن دعم القضية الفلسطينية.
وقالت درة: «هناك صورة نمطية وأنا ضدها بشكل عام في أي شئ بالدنيا، لأن الشخص أو الفنان حين يوضع في صورة نمطية معينة، يحبس فيها، وأنا ضد الصورة النمطية عن القضية الفلسطينة ولا أحب التعاطف، أو الخطاب المباشر بشكل نمطي، والمشاهد لا يحتاج مشاهدة هذا النمط».
وأضافت: «ولكن أرى أن دور السينما هو إلقاء الضوء على تفاصيل أكثر في الحياة، وأنا شاهدت الكثير من الأفلام التي لمستني، قبل تقديم فيلم عن القضية، والفلسطينين متعايشين مع ما يحدث هناك، ولكن هذا لا يعني أن عليهم تحمل كل هذه الضغوط دائمًا».
وتابعت درة: «تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا ومن هويتنا يجب الإشارة إليه، فهناك تعتيم تام ومحاولة تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، لذا عرضت فيلم وين صرنا؟، كي أبين هذا الجانب الإنساني، وأنهم يستحقوا الحياة، لأن دي حياتهم وحاولت أعبر عنها».
تفاصيل فيلم وين صرنافيلم «وين صرنا»، من إخراج وإنتاج النجمة درة، ويعد أولى تجاربها الإخراجية والإنتاجية، ويحكي عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
اقرأ أيضاًظهرت بملامح جديدة.. إلهام شاهين تتصدر التريند بعد إطلالتها الشبابية
بعد عرض وتر حساس.. كريم فهمي لـ صبا مبارك: «مهببة إيه للناس يا أحلام»