روسيا: تصريحات إسرائيل بشأن الأسلحة النووية تثير التساؤلات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إن تصريح وزير إسرائيلي الذي بدا وكأنه منفتح على فكرة شن إسرائيل ضربة نووية على غزة، يثير العديد من التساؤلات.
وأوقف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يوم الأحد الماضي، وزير التراث عميحاي إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية، عن المشاركة في اجتماعات الحكومة "حتى إشعار آخر".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا قولها: "يثير ذلك العديد من الأسئلة". ولا تعترف إسرائيل علناً بامتلاكها أسلحة نووية على الرغم من أن اتحاد العلماء الأمريكيين يقدر أن إسرائيل لديها نحو 90 رأساً نووياً.
???? Nuking Gaza: Russia says Israeli nuclear remark raises questions
Russia’s Foreign Ministry says a remark by an Israeli junior minister who expressed openness to the idea of Israel carrying out a nuclear strike on #Gaza has raised a number of questions.
Maria Zakharova,… pic.twitter.com/xors48yARK
وأضافت زاخاروفا "السؤال الأول.. اتضح أننا نسمع بيانات رسمية حول وجود أسلحة نووية؟"، وأردفت متساءلة أنه "لو أن الأمر كذلك، فأين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمفتشون النوويون الدوليون؟".
وأثارت تصريحات إلياهو إدانة من أنحاء العالم العربي، وفضيحة لمحطات البث الإسرائيلية الرئيسية، وعدها مسؤول أمريكي "مرفوضة"، ودعت إيران إلى رد دولي سريع.
وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على منصة إكس قائلاً: "على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، اتخاذ إجراء فوري ومستمر لنزع سلاح هذا النظام الوحشي والعنصري. إن غداً يعد متأخراً".
اظهارات وزير رژیم اسراییل به استفاده از بمباتمی نشانگر شکست واقعی رژیم در برابر مقاومت است. شورای امنیت سازمان ملل و آژانس بینالمللی انرژیاتمی باید برای خلع سلاح اتمی این رژیم وحشی و آپارتاید فوری و بدون وقفه اقدام کند. فردا دیرست. مسئولیت کامل این نسل کشی با کاخ سفید است.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) November 6, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل روسيا
إقرأ أيضاً:
“ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
#سواليف
أثارت #تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب خلال رده على أسئلة الصحفيين جدلا واسعا حول #الدور_الأمريكي في #إفريقيا خاصة فيما يتعلق بتسوية #الصراعات.
وقال ترامب: “ترقبوا خبرا كبيرا من إفريقيا، حيث أشارك في تسوية الحروب العنيفة والصراعات”، مشيرا إلى أن العديد من هذه الأحداث وقعت خلال إدارته دون أن يعرف السبب، لكنه أكد أن إدارته قامت بعمل “غير مسبوق” في تسويتها ووضعها على طريق السلام. وتأتي هذه التصريحات في سياق اهتمام متزايد بالملف الليبي، حيث تعتبر ليبيا نقطة محورية في الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا، خاصة مع تصاعد التحديات السياسية والأمنية في المنطقة.
وفي سياق متصل وضمن وجهات نظر سياسية حول الوضع في ليبيا أشار المحلل السياسي حسام الدين العبدلي في تعليق خاص لقناة RT، أشار إلى أن إفريقيا بدأت تخرج تدريجيا من هيمنة الولايات المتحدة، مع دخول جهات دولية جديدة وتشكل تحالفات إفريقية مع قوى غير موالية للغرب. وأوضح أن تصريحات ترامب حول الصراعات التي وقعت خلال إدارته تعكس فترة ما قبل ولاية جو بايدن، حيث شهدت إفريقيا صراعات عسكرية وسياسية وانقسامات جغرافية.
وفيما يخص ليبيا أكد العبدلي أنها تعد حالة خاصة، مشيرا إلى تصريحات مسعد بوليس مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، التي ألمحت إلى قرب التوصل إلى حل سياسي يشمل جميع الأطراف.
وأضاف العبدلي أن الانقسام الليبي يضر بالمصالح الأمريكية والأوروبية، متهما الولايات المتحدة باتباع سياسة إضعاف الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك ليبيا عبر دعم الحروب بشكل غير مباشر.
وأشار إلى أن ليبيا أصبحت “بوابة” لخلق مشكلات للأمريكيين في إفريقيا، خاصة مع تخبط قرارات ترامب، مثل خطته لسحب قوات “أفريكوم” ودمجها تحت قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.
من جانبه أكد المحلل السياسي موسى بوقويطين لـ RT أن الولايات المتحدة تظهر اهتماما متزايدا بالملف الليبي، لا سيما بعد زيارة السفينة الحربية الأمريكية “ماونت ويتني” إلى طرابلس وبنغازي.
وأوضح أن هذه الزيارة حملت رسائل أمنية وسياسية ركزت بشكل أساسي على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وتشكيل قوة مشتركة مع منع التشكيلات المسلحة من التدخل في المؤسسات السيادية، مثل البنك المركزي.
وأشار إلى وجود زيارات متبادلة بين الأطراف الليبية والأمريكية تركز على قطاعي النفط والمال، مما يعكس أولويات واشنطن الاقتصادية في ليبيا.
ومع ذلك عبر بوقويطين عن شكوكه في قدرة الولايات المتحدة على بلورة حل سياسي شامل للأزمة الليبية، معتبرا أن التركيز الأمريكي ينصب أكثر على الأبعاد الأمنية والاقتصادية.
في المقابل وفيما يتعلق بالتحركات الأمريكية ولقاء واشنطن المرتقب لتوحيد الجيش الليبي فوفقا لمصادر RT دعت واشنطن مؤخرا قيادات سياسية وعسكرية ليبية لزيارة الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، بهدف مناقشة الأزمة الليبية مع التركيز على توحيد الجيش الليبي وتشكيل قوة عسكرية مشتركة.
وتأتي هذه الدعوة في إطار سعي واشنطن لتعزيز نفوذها في ليبيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها من قوى دولية أخرى في إفريقيا.
كما تظهر الزيارات الأمريكية الأخيرة مثل زيارة السفينة “ماونت ويتني”، محاولات لتعزيز التنسيق الأمني والسياسي مع الأطراف الليبية، مع إيلاء اهتمام خاص بقطاع النفط والمؤسسات المالية.
ومع التحركات الأمريكية الأخيرة يبقى السؤال حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق استقرار حقيقي في ليبيا، أم أن تركيزها سيظل محصورا في المصالح الأمنية والاقتصادية.