أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه سيطر على معقل لحركة حماس في شمال قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات البرية تمكنت من السيطرة على الموقع في مناطق شمال القطاع، وعثرت فيه على منصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ وأسلحة مختلفة ومواد استخباراتية.

 

مستشار أكاديمي: تحرك القوات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط هدفه دعم إسرائيل (شاهد) والد أنچلينا چولي يتبرأ منها ويصفعها بقوة.

. إسرائيل أرض الله أيها الحمقى (شاهد)

وأعلن الجيش كذلك مهاجمة أهداف بواسطة سلاح البحرية، شملت مواقع للوسائل التكنولوجية. وقال الجيش إنه استهدف عددا من المسلحين كذلك تحصنوا في مبنى بالقرب من مستشفى القدس وخططوا منه لشن هجوم ضد القوات الإسرائيلية.

وفي بداية شهرها الثاني، شهدت غزة منذ الصباح الباكر قصفا مدفعيا وجويا عنيفا، كما تدور اشتباكات عنيفة وحرب شوارع بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس، أعنفها في شمال القطاع حيث مدينة غزة المحاصرة، وتمركزت دبابات إسرائيلية عند دوار أبو حصيرة قرب مجمع الشفاء وسط غزة، فيما دوت صفارات الإنذار بمناطق غلاف غزة.

وسقط20 قتيلا وعشرات الجرحى في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في خان يونس. يأتي ذلك فيما قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها دمرت 27 آلية إسرائيلية خلال يومين، وفقًأ لموقع العربية نت الإخباري.

وكان إعلام فلسطيني أفاد بسقوط 11 قتيلا وإصابة 30 في غارة إسرائيلية على مبنى سكني بخان يونس جنوبي غزة. وأضاف أن زوارق حربية إسرائيلية تقصف مخيم الشاطئ ومحيط منطقة الميناء غربي مدينة غزة، وأن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية تحاول التوغل على محور تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وتجدد القصف والاشتباكات العنيفة بعدة مناطق في شمال غزة. كما أفاد بوجود قصف إسرائيلي جوي استهدف شارع القاهرة في تل الهوى بغزة. وتحدث إعلام فلسطيني عن سقوط 14 قتيلا في قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة، فيما أفاد مراسلنا بسقوط 6 قتلى بقصف إسرائيلي على مخيم الشابورة في رفح.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تقسيم القطاع إلى شطرين جنوبي وشمالي. وتجاوزت حصيلة القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر المنصرم 10 آلاف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن حصيلة القتلى تشمل أكثر من 4 آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب هم من المدنيين.

ومنذ السابع من أكتوبر تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة ردا على هجوم مباغت شنته حركة حماس على البلدات الحدودية في إسرائيل وأوقع 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين الذين سقطوا في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومساء الأحد، أعلنت إسرائيل التي توعّدت "بالقضاء على حماس" في غزة، تشديد القصف على القطاع حيث تشن قواتها منذ 27 أكتوبر عملية برية موازية.

والاثنين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين لديها منذ شهر.

وأقرّت الولايات المتحدة بأن حصيلة الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى في غزة هي بـ"الآلاف".

وحضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، على وقف إطلاق النار، محذّرا من أن القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال".

وقال غوتيريش في تصريح لصحافيين في مقر الأمم المتحدة، إن "الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحاً على مر الساعات". وأضاف أن "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للبشرية".

وشدّد الأمين العام على أن المساعدات الإنسانية التي تعبر رفح نحو القطاع المحاصر غير كافية. ففي أسبوعين عبرت 400 شاحنة، مقابل 500 كانت تعبر يومياً، وقد شدّد على أنّها لا تلبي على الإطلاق الاحتياجات الكبرى.

وفي قطاع غزة، أحدث القصف الإسرائيلي المتواصل منذ شهر دمارا هائلا، وتسبب بنزوح 1.5 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.

ويخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع، وتزداد المخاوف من احتمال توسع النزاع ليشمل لبنان مع تبادل يومي للقصف وإطلاق النار عند الحدود بين القوات الإسرائيلية وميليشيا حزب الله اللبنانية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين حماس قوات الاحتلال قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أونروا: حظر أنشطتنا من إسرائيل يهدد بإنهيار وقف إطلاق النار

عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، أفادت فيه بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا قالت: “إذا طبقت إسرائيل قرار حظر أنشطتنا فإن وقف إطلاق النار معرض لخطر الانهيار”.

في سياق أخر، عرضت فضائية  «القاهرة الإخبارية»، تقرير تلفزيوني بعنوان «على تراب غزة تحطمت جميع المخططات.. وها هي عودة أصحاب الأرض».

بشوق وبوجوه يكسوها الأمل وعيون تملؤها دموع الفرح، اجتمعت هذه الحشود العظيمة للعودة إلى مدنهم ومناطق سكناهم في شمال غزة، بعد عام وأكثر أُجبروا فيه على النزوح قسرا نحو جنوب ووسط القطاع، لكن ها هم يعودون بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم، حاملين أمتعتهم القليلة.    

وأشار التقرير، إلى أنّ آلاف الفلسطينيين تدفقوا عبر شارع الرشيد الغربي للعبور إلى مدينة غزة وشمال القطاع، سيرا على الأقدام، بينما اتجه آخرون عبر شارع صلاح الدين بالمركبات والسيارات بعد أن بددوا أحلام الاحتلال بتهجيرهم خارج القطاع وتحملوا كل أصناف العذاب، فهم أصحاب الأرض.

وأوضح التقرير أنه رغم كل ما أصاب مدينتهم الحزينة من دمار وخراب بفعل آلة الحرب الإسرائيلية ورغم كل الحزب القابع في القلوب جراء فقد آلاف الشهداء، يجسد الفلسطينيون كل معاني الصمود والتشبث والصبر، ليبعثوا برسائل مباشرة في وجه المحتل أن تهجيرهم مجرد أضغاث أحلام ومخططات لن تجد لها طريقا مادام الشعب باقيا.   

مقالات مشابهة

  • دراسة إسرائيلية تستعرض إيجابيات وسلبيات صفقة التبادل مع حماس
  • ‏"يديعوت أحرونوت": تعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس
  • ‏بيان لحماس: نترقب الإفراج اليوم عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف برنامج مبعوث ترامب في غزة
  • خيبة أمل إسرائيلية من سرعة انتشار شرطة حماس في غزة.. فشل أهداف الحرب
  • الجيش اللبناني يعلن انتشار وحداته في بلدات جنوبية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • أونروا: حظر أنشطتنا من إسرائيل يهدد بإنهيار وقف إطلاق النار
  • شرطة غزة.. قوات أمن أعادت حماس تأسيسها واستهدفتها حروب إسرائيل
  • إبراهيم عيسى: عملية 7 أكتوبر "ملعونة" وحماس نفذتها بتواطؤ من إسرائيل